غرفة طوارئ أم بدة: مقتل أكثر من 120 شخصاً في قصف استهدف منطقة بأم درمان
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أفاد مسعفون سودانيون أن أكثر من 120 شخصا قتلوا أمس “الإثنين” في قصف استهدف منطقة في مدينة أم درمان.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت “غرفة طوارئ أمبدة” وهي جزء من شبكة متطوعين في مجال الإنقاذ في أنحاء السودان “نتيجة للقصف العشوائي على منطقة دار السلام، كان الحصر الأولي للضحايا 120 شهيدا من المدنيين”، من دون أن تحدد الجهة التي تقف وراء القصف.
وأمس الإثنين قالت شبكة أطباء السودان إن 16 شخصًا قتلوا، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، وأصيب أكثر من 40 آخرين، بعضهم في حالات حرجة، جراء القصف المدفعي الممنهج من قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأدانت الشبكة استمرار قوات الدعم السريع في استهداف المدنيين باستخدام القذائف الصاروخية الموجهة والقصف المدفعي، معتبرةً ذلك تحديًا للمجتمع الدولي.
وتأسفت الشبكة للتجاهل الدولي لمعاناة أكثر من مليون مدني في شمال دارفور الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والحصار، ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.
ويُتهم طرفا النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، بشكل مستمر بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين في مناطق النزاع، مما أدى إلى تصاعد المعاناة الإنسانية في مناطق دارفور وكردفان ومناطق أخرى. وقد شهدت هذه المناطق العديد من المجازر التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من النساء والأطفال، إلى جانب تشريد مئات الآلاف.
وسبق وندد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بما وصفوه بـ “الإهمال المتعمد” تجاه حماية المدنيين، مع التأكيد على أن الحروب لا تقتصر فقط على القتال العسكري بين الأطراف المتنازعة، بل تمتد لتشمل معاناة واسعة للمدنيين، الذين يُعدون الهدف الرئيس للعمليات العسكرية.
الوسومأم بدة أم درمان غرفة طوارئ قصفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم بدة أم درمان غرفة طوارئ قصف
إقرأ أيضاً:
شهادات ميدانية تتحدث عن مجزرة دموية للدعم السريع بحق سكان الفاشر
قُتل 165 مدنيًا على الأقل في هجمات شنتها قوات الدعم السريع في الأيام العشرة الأخيرة على مدينة الفاشر التي تحاصرها في إقليم دارفور غرب البلاد، فيما وصفته مجموعة تطوعية بأنه "مجزرة دموية بحق مدينة الفاشر وسكانها العزّل"
وقصفت قوات الدعم السريع التي تخوض حربًا في مواجهة الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بأكثر من 750 قذيفة هاون وراجمات ودبابات ومدافع ثقيلة، وفق تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، وهي مجموعة تطوعية تنشط في تنسيق المساعدات في السودان.
أخبار متعلقة دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشرالسودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكاتوقالت التنسيقية إن حصيلة القتلى وثقتها "المرافق الصحية التي استقبلت الجرحى والضحايا" الذين سقطوا فيما وصفته بأنه "مجزرة دموية بحق مدينة الفاشر وسكانها العزّل".
ولفتت التنسيقية إلى أن شهادات ميدانية لديها تشير إلى أن "أعداد الشهداء الفعلية تفوق ذلك بكثير، إذ سقط كثيرون على الفور في مواقع القصف ولم يتمكن أحد من نقلهم إلى المستشفيات".فظائع ترتكب على نطاق واسعفي الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، في حين تحذر الأمم المتحدة ومراقبون دوليون من فظائع قد تكون ترتكب على نطاق واسع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل أكثر من 165 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور - وكالات
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.عشرات آلاف القتلىوأسفرت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسّم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر بشكل شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما فيها مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.