لهذا السبب.. المحال التجارية في عدن تغلق أبوابها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، الثلاثاء، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات، إضراباً واسعاً للمحلات التجارية.
وقالت مصادر إن العديد من المحال التجارية أبوابها في مدينة عدن، أغلقت أبوابها بسبب انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
كما شهدت، عدن، بالتزامن، احتجاجات شعبية واسعة ضد حكومة “بن مبارك” تنديداً بانهيار الأوضاع المعيشية.
يأتي ذلك، في ظل انهيار مرعب في الأوضاع المعيشية في مختلف مناطق حكومة بن مبارك، مع انهيار العملة المحلية وانقطاع المرتبات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب
شدد الباحث الإسرائيلي آيال زيسر على أن "اتفاق سلام مع السعودية سيكون إنجازا بالغ الأهمية لإسرائيل، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية بشكل كبير"، لكنه شدد على أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يكون بديلا عن مواجهة القضايا الجوهرية التي تهدد أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال زيسر في مقال نشره بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل دخوله البيت الأبيض أن أولويته في الشرق الأوسط هي "دفع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية".
وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن هذا الاتفاق "ليس مجرد صفقة قرن، بل صفقة تريليون"، في إشارة إلى الاستثمارات والمشتريات السعودية المحتملة في الولايات المتحدة، خاصة في صناعات الأسلحة والطاقة.
ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا سعت لتعزيز هذا الاتفاق، وكان الطرفان على وشك تحقيق اختراق في المحادثات خلال صيف 2023، لكن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس "عرقل هذه الجهود".
وأكد الباحث الإسرائيلي أن "اتفاقيات أبراهام لم تمنع هجوم حماس، ولم تحول دون توسع القتال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، وصولا إلى إيران"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات "في لحظة الحقيقة لم تكن تساوي أكثر من الورق الذي كُتبت عليه".
وأضاف أن الاتفاقيات الإبراهيمية لم تُسهم كثيرا في حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد أعدائه، مشددا على أن "النصر تحقق بفضل القوة العسكرية وبطولة الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الدعم الأمريكي"، وليس بسبب تلك الاتفاقيات.
وشدد زيسر على أن "الشرق الأوسط الجديد، الخالي من التهديدات، لم يتحقق لا بعد اتفاقيات أوسلو، ولا بعد اتفاقيات أبراهام، ولن يتحقق بعد توقيع اتفاق مع السعودية"، محذرا من أن "الرهان على هذه الاتفاقيات كبديل لمواجهة القضايا الجوهرية، مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، والتهديد الإيراني، هو مجرد وهم".
وأردف قائلا: "يجب على إسرائيل استغلال فرصة الاتفاق مع السعودية، لكن ليس بأي ثمن، خاصة إذا كان ذلك يعني تقديم تنازلات تمس القضايا الأمنية الأساسية".
واختتم الباحث مقاله بالتأكيد على ضرورة "السير في مسارين متوازيين، أحدهما تعزيز السلام مع السعودية، والآخر معالجة التحديات الأمنية الوجودية على مختلف الجبهات، بما في ذلك غزة ولبنان وإيران"، محذرا من "أي ربط بين المسارين قد يؤدي إلى نتائج عكسية".