تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربية، الندوة التعريفية عن “جائزة الشارقة في المالية العامة” والورشة التدريبية المصاحبة لها حول "آليات تخطيط وتنفيذ ورقابة الموازنة العامة للدولة"، بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وذلك على مدار يومي 23،22 يناير الجاري، بالقاهرة، وتحت رعاية الدكتور/ صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، نائب رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية.

وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، الدكتور/ناصر الهتلان القحطاني، في تصريح له، أهمية هذه الجائزة باعتبارها أداة لتعزيز إدارة فعّالة وحديثة للمالية العامة، مؤكداً ضرورة تبادل التجارب والممارسات الجيدة بين المؤسسات بغية تعزيز الأداء والشفافية وجودة الخدمات العامة، وأضاف القحطاني أن هذه الجائزة توفر للمشاركين فرصة لمواءمة ممارساتهم مع معايير التميز المعترف بها دولياً، مما يعزز التنمية المستدامة للقطاع. ولفت القحطاني إلى أن الجائزة تستهدف (22) فئة، منها (11) فئة مؤسسية و (11) فئة فردية، ولكل فئة فردية ثلاثة مستويات.

يأتي تنظيم هذه الفعالية، في إطار إطلاق الدورة الثالثة من الجائزة، والتي تهدف إلى نشر أفضل الممارسات والتطبيقات في إدارة المال العام، لتحقيق تنمية مستدامة، واستغلال أمثل للموارد المالية، وتشجيع الباحثين في العالم العربي على التطوير المستدام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر جامعة الدول العربية العربية للتنمية الإدارية المزيد العربیة للتنمیة الإداریة

إقرأ أيضاً:

جائزة زايد للاستدامة تفتح باب التقديم لدورة 2026

أعلنت جائزة زايد للاستدامة، التابعة لـ "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية الملحّة، عن فتح باب استقبال طلبات التقديم لدورتها الجديدة لعام 2026.

وأحدثت الجائزة على مدى 17 عاماً تأثيراً إيجابياً في حياة 400 مليون شخص في العالم، عبر دعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية المُلِحَّة، لتمكين الجيل المقبل من روّاد الاستدامة. وتُتيح الجائزة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسَّسات غير الربحية والمدارس الثانوية تقديم مشاريعها ضمن ست فئات، هي الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
وفي الدورة السابقة تلقّت الجائزة 5980 طلب مشاركة من 156 دولة، ما يعكس تنامي الالتزام العالمي بتحقيق التنمية المستدامة. وتستند الجائزة في دورة عام 2026، إلى هذا النجاح لمواصلة تحقيق الإنجازات من خلال الربط بين الابتكار التكنولوجي والإبداع البشري والرؤية الاستراتيجية، بهدف تسريع التقدُّم على مستوى العالم.
وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: تستمر جائزة زايد للاستدامة في تنفيذ مهمتها بترسيخ إرث الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والبناء على رؤيته الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والإنسانية الشاملة، وبما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. ومن خلال دعم المشاريع التي تستفيد من التقنيات الجديدة لتحسين الحياة وتعزيز الرفاه في المجتمعات المحلية، تضع الجائزة الإنسان في قلب جهود التقدُّم، وتؤكِّد أهمية إدماج التقدُّم التكنولوجي مع القدرات البشرية والرؤية الاستشرافية للمستقبل، بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في مختلف أنحاء العالم.

جائزة زايد للاستدامة تفتح باب التقديم لدورة 2026، وتدعو الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات غير الربحية والمدارس الثانوية لتقديم مشاريعها ضمن ست فئات تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية.

للتسجيل:https://t.co/JhFa93onf8 pic.twitter.com/3DdfY6gPJe

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 18, 2025 الجوائز

تُقدِّم الجائزة مليون دولار لكلِّ فائز في الفئات الخاصة بالمؤسَّسات، وتوزّع الجوائز المخصَّصة لفئة المدارس الثانوية العالمية على ست مدارس تمثِّل ست مناطق عالمية، حيث تحصل كلُّ مدرسة فائزة على 150 ألف دولار، لتنفيذ مشروعها المقترَح أو توسيعه. وتحقِّق هذه الجوائز المالية دوراً ملموساً في التقدُّم على أرض الواقع وتحسين ظروف المعيشة في المجتمعات الضعيفة والمحرومة في العالم، ويشمل ذلك توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية في جنوب شرق آسيا، والحد من الافتقار للغذاء في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.
ويتعيَّن على المؤسَّسات الراغبة بالمشاركة في دورة الجائزة لعام 2026 ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي أن تُثبِت التأثير الملموس لحلولها في تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية في مجتمعاتها، وأنها قادرة على تطبيق رؤية طويلة الأمد لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية. أمّا بالنسبة إلى فئة المدارس الثانوية العالمية، فينبغي للمشاريع المقترَحة أن تكون بقيادة الطلاب، وأن تُظهِر أساليب مبتكَرة في معالجة تحديات الاستدامة. ولتشجيع مجموعة أوسع من المؤسَّسات والمدارس الثانوية على المشاركة، تَقبل الجائزة طلبات المشاركة باللغات العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والبرتغالية.
تخضع طلبات المشاركة إلى عملية تقييم دقيقة من ثلاث مراحل، تبدأ بدراسة الطلبات للتأكُّد من استيفائها معايير الأهلية التي تشمل التأثير والابتكار والأفكار الملهِمة، لتحديد قائمة المرشّحين المؤهَّلين، وفي المرحلة الثانية، تُقيِّم لجنة الاختيار، المكوَّنة من خبراء دوليين مستقلين ومتخصِّصين في المجالات التي تغطّيها فئات الجائزة، المشاريع المؤهَّلة واختيار القائمة المختصرة للمرشَّحين النهائيين. وفي المرحلة الثالثة، يختار أعضاءُ لجنة التحكيم الفائزين بالإجماع ضمن فئات الجائزة الست.
وسيُعلن عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام في عام 2026.

مقالات مشابهة

  • مجمع اللغة العربية يسلم جائزة الدكتور حسني سبح في العلوم الصحية للدكتورين لمى يوسف ومحمد بشار عزت
  • “صلاة القلق” للكاتب أحمد سمير ندا تصل إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية
  • بالصور.. انطلاق حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»
  • وزارة الداخلية تنظّم ندوة تعريفية بمناسبة يوم التأسيس
  • مجدي الجلاد: الإبداع يحتاج للتشجيع في حفل جائزة القلم الذهبي بالرياض
  • “هيئة الطرق” تتوج بجائزة “النجم الساطع”
  • "صحار الدولي" يحصد جائزة "الأكثر ثقة"
  • «الشارقة للدفاع عن النفس» يُطلق جائزة «التميز الوظيفي»
  • العربية للتنمية الصناعية تعقد الاجتماع الرابع للجنتها الاستشارية بطرابلس
  • جائزة زايد للاستدامة تفتح باب التقديم لدورة 2026