أنقرة (زمان التركية) – توقع البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، شامل طيار، موعد الانتخابات المبكرة في تركيا، مؤكدا على ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان، لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات.

وعبر منصة X، أشار نائب حزب العدالة والتنمية السابق شامل طيار إلى أن الرئيس أردوغان سيترشح مرة أخرى، وحدد موعداً للانتخابات قبل موعدها الرسمي في 2028.

وقال طيار، في منشوره: ”إعادة ترشيح رئيسنا على جدول الأعمال. في رأيي، سيحدث ذلك بالتأكيد. لهذا، يكفي أن يقرر البرلمان إجراء انتخابات مبكرة. وأعتقد أنه سيفعل ذلك.“

وأضاف طيار: ”على الرغم من أن زعيم حزب الشعب الجمهوري أعلن أنهم ضد عقد الانتخابات بعد نوفمبر 2025، إلا أنه.. لا يمكنه معارضة مقترح الانتخابات المبكرة في موعد معقول…. أعتقد أن شهر مايو 2027، أي قبل عام واحد في المتوسط، سيكون مناسباً.“

وتابع طيار: “إذا فكر رئيسنا في الترشح مرة أخرى، فإن عليه حل هذه المشكلة مع حزب الشعب الجمهوري، وليس مع حزب المساواة الشعبية والديمقراطية. ومن المحتمل أن يحلها”.

يذكر أن المغني إبراهيم تاتليس الذي حضر مؤتمر حزب العدالة والتنمية في محافظة شانلي أورفة، سأل الرئيس رجب طيب أردوغان: ”هل ستشارك في انتخابات الرئاسة القادمة؟ لنأخذ هذا الوعد“، فأجابه أردوغان: ”أنا موجود إذا كنت أنت موجود”.

Tags: العدالة والتنميةتركياشامل طيار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العدالة والتنمية تركيا شامل طيار

إقرأ أيضاً:

البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية

اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.

وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.

وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.

وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.

إعلان

وأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.

أعمال الشغب

وبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.

وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.

بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".

من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.

ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • جولة أردوغان في آسيا.. هل ترسم تركيا خارطة جديدة لقوتها العسكرية؟
  • حزب أردوغان يستحوذ على بلديات حزب الرفاة من جديد
  • هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟
  • البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
  • مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل
  • الانتخابات الألمانية المبكرة.. ما موقف الأحزاب المتنافسة من تركيا؟
  • أردوغان يتراجع ضمن السياسيين الأتراك الأكثر نجاحا
  • حزب أردوغان: استهداف المعارضة للرئيس لن يحقق لهم نتائج
  • زيلينسكي يزور تركيا الثلاثاء
  • تركيا.. تقلص الفجوة بين الحزب الحاكم والمعارضة