جنود صهاينة يوقعون على رسالة بوقف الخدمة العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت/
كشفت مصادر صهيونية، اليوم الثلاثاء، أن عشرات الجنود في جيش الاحتلال وقعوا على رسالة بوقف الخدمة العسكرية في قطاع غزة.
وقالت المصادر ذاتها: “وقع 200 جندي إسرائيلي رسالة تلوح بوقف الخدمة العسكرية بقطاع غزة إذا لم تعمل حكومتهم على تأمين صفقة لإعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
وأضافت أن هذه الرسالة تندرج ضمن مبادرة أطلقها مجموعة من جنود الاحتياط تحت اسم “جنود من أجل المختطفين”، وهي مفتوحة للتوقيع إلكترونيا على موقعها منذ أكتوبر الماضي.
وقد تم توجيه هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ووفق موقع المبادرة، فقد وقّع 200 جندي على الرسالة بالإضافة لآلاف المدنيين كمؤيديين لها.
وجاء في الرسالة: “نحن، جنود الاحتياط والجنود العاديين والضباط، نعلن بموجب هذا أننا لا نستطيع الاستمرار في ظل هذه الظروف. إن الحرب في غزة تحكم على إخواننا وأخواتنا المختطفين بالإعدام، ,تطوعنا على الفور للقتال (..) وإنقاذ الرهائن المحتجزين في غزة” بعد هجوم 7 أكتوبر 2023.
وتابعت: “من الواضح الآن، أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الرهائن فحسب، بل ويعرض حياتهم للخطر أيضا: فقد قُتل العديد من الرهائن بقصف قوات الدفاع الإسرائيلية، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية، نحن الذين خدمنا وما زلنا نخدم بإخلاص، مجازفين بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها على الفور وتعمل على تأمين صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن من الاستمرار في الخدمة”.
وأردفت: “بالنسبة لبعضنا، تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل. يقترب بسرعة اليوم الذي سنتوقف فيه بقلوب مكسورة عن تقديم الخدمة”.
وناشدت الرسالة التي وقعها عشرات الجنود حكومة الاحتلال بـ”التوقيع على صفقة الآن لإنقاذ الرهائن الأحياء”، وفق نصها.
ومن المقرر الثلاثاء، أن ينعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) “للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس”، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية الاثنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
رسالة غامضة تكشف الجريمة.. كيف قتل طبيب داخل شقة بـ15 مايو
عثر الجيران في إحدى الشقق الصغيرة بمدينة 15 مايو، على جثة طبيب سبعيني في حالة تحلل تام، مغطاة بطبقات من الملح داخل غرفة مظلمة. الواقعة بدأت عندما تصاعدت رائحة كريهة من الشقة، مما دفع الجيران لاستدعاء صاحب العقار الذي هرع إلى المكان على الفور، حيث وجد رسالة غامضة تركتها الزوجة العرفية للطبيب قبل اختفائها.
كانت الرسالة تقول: "الطبيب توفي وفاة طبيعية منذ شهر، ولم أتمكن من إبلاغ أسرته أو التصرف بسبب وضعي القانوني. لم أجد حلًا سوى ترك الجثة في الشقة، مع استخدام الملح والكلور لإخفاء الرائحة، حتى لا أتعرض للمساءلة".
التحقيقات كشفت أن الزوجة، وهي سيدة تونسية تعيش في مصر بشكل غير قانوني، كانت قد ارتبطت بالطبيب زواجًا عرفيًا. وبعد وفاته، عجزت عن مواجهة الموقف وقررت الهرب خوفًا من الملاحقة القانونية.
وعندما أبلغ صاحب العقار الشرطة وفتح الباب، صُدم الجميع بمشهد الطبيب المتحلل، فيما كانت آثار الملح والكلور واضحة في محاولة يائسة لإخفاء الجريمة. وعلى الفور، بدأت النيابة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة، وبيان حقيقة الرواية التي قدمتها الزوجة الغائبة في رسالتها.
الحادثة أثارت موجة من الجدل والحيرة بين سكان المنطقة، بينما يستمر البحث عن الزوجة للكشف المزيد من التفاصيل.