وزارة الاتصالات تُحيي ذكرى جمعة رجب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم، احتفاءيه بمناسبة جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين للإسلام تحت شعار “بهويتنا الايمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية.
وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي أن هذه المناسبة تتجلى عظمتها في كونها محطة فارقة في تأريخ الشعب اليمني، حيث سارعوا في الاستجابة الواعية لدعوة الحق والايمان فدخلوا في دين الله افواجاً رغبة لا رهبة ونصرة ومحبة في الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن اليمنيين كان انتماؤهم الإسلامي والإيماني مميزاً فمنهم أوائل المسلمين الذين تحملوا ألوانا من العذاب والتنكيل وكان من أعظمهم تضحية بأنفسهم أسرة الصحابي الجليل عمار بن ياسر أول شهداء الإسلام.
وتحدث وزير الاتصالات عن الاوس والخزرج الذين آووا ونصروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي لا يخفى على أحد انتماءهم للقبائل والأصول اليمنية.
وذكر أن في أول جمعة من رجب أتى الإمام علي عليه السلام مبعوثاً عن رسول الله (ص) وقرأ على قبائل همدان كتابه وسارعوا في الاستجابة معلنين اسلامهم جميعاً ثم توالت بقية القبائل اليمنية.
وأشار إلى أن اليمنيين تميزوا في إيمانهم وفي جهادهم وفي مواقفهم المشرفة وفي تضحياتهم وعطائهم في سبيل الله ليكونوا من أبرز الأركان الراسخة في نصرة الإسلام والدعوة إليه.
فيما أشار الناشط الثقافي الدكتور أحمد مطهر الشامي إلى أن الاحتفاء بقدوم جمعة رجب له دلالة ومعان كبيرة في وجدان اليمنيين، حيث كان لليمنيين حضورهم القوي منذ بدء الرسالة النبوية.
ولفت إلى أن الرسول (ص) عرض الإسلام على سادة قريش فلم يستجيبوا وعرض الإسلام على الأوس والخزرج عند قدومهم إلى مكة فاستجابوا.
وذكر أن التبع اليماني أسعد الكامل آمن برسول الله (ص) من قبل ولادته بخمسمائة عام، ووضع فرعين من القبائل اليمانية في يثرب وهما الاوس والخزرج لاستقبال الرسول الخاتم.
وأوضح أن اليمنيين بفطرتهم السوية متمسكين بالهوية الايمانية وارتباطهم الوثيق برسول الله (ص) وهو ما يظهر اليوم جلياً بنصرتهم للقضية الفلسطينية حيث خذلها المسلمون والعالم كله يشاهد المجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
تخلل الإحتفائية التي حضرها نائب وزير الاتصالات المهندس علي المكني، ووكيل الوزارة للشئون الفنية المهندس طه زبارة، والمدير التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات اليمنية الدولية (تيليمن) الدكتور علي ناجي نصاري ومدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عمار وهان، والمدير التنفيذي بشركة يمن موبايل المهندس عامر هزاع، ورئيسا القطاع المالي بالمؤسسة العامة للاتصالات محمد السريحي، والفني المهندس محمد الحمزي، والمدير التنفيذي بشركة سحبكم المهندس مشعل ثابت، انشودة لفرقة أنصار الله معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل أي منتحر هيدخل النار بلا استثناء؟ .. رد صادم من د. علي جمعة
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (هل أي منتحر هيدخل النار بلا استثناء؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن المنتحر سيدخل النار بلا أي استثناء لأنه الذي أراد ذلك واستهان بالحياة والروح، (فكأنه مسك نفسه بايده ورماها في وش ربنا).
وأشار إلى أن الانتحار جريمة ومصيبة كبرى، وسوء أدب مع الله عزوجل، ولذلك كل المنتحرين يدخلون النار، أما لو كان المنتحر فاقدا لعقله وعنده مرض بذلك فلن يحاسب أصلا لأنه فاقد العقلية.
حكم الانتحارأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.
وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.
الدنيا دار ممروتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.
وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.
ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.
وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.