قريبون من الاتفاق النهائي..إسرائيل: الظروف تغيرت منذ مقتل السنوار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن الحكومة تأمل التوصل بسرعة إلى الاتفاق النهائي في المفاوضات غير المباشرة مع حماس لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وقال المتحدث "نأمل حقاً أن نتمكن قريباً من إعلان أنباء سارة." وأضاف "قريبون، لكننا لم نصل إلى الاتفاق النهائي بعد".وأشار المتحدث إلى تقدم مهم، خاصة في الأيام الماضية، حيث أظهرت حماس جدية أكبر من ذي قبل. مع اقتراب الاتفاق.. خطة "اليوم التالي" في غزة أصبحت "جاهزة" - موقع 24مع بدء وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، اليوم الثلاثاء، عاد إلى السطح مجدداً، النقاش حول "اليوم التالي" للحرب في غزة. وقال المتحدث إن المفاوضات في الدوحة تمر بـ "نافذة زمنية حرجة"، و أن الظروف تغيرت لصالح إسرائيل منذ مقتل زعيم حماس يحيى السنوار في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في قطاع غزة، إضافة إلى إضعاف المحور الإيراني في المنطقة.
وقال المتحدث إن سكان قطاع غزة أيضاً يمضغطون لإنهاء الحرب، مشيراً إلى "الظروف المثلى للتوصل إلى اتفاق" بعد التغيرات في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: على حماس قبول الاتفاق للتوصل إلى هدنة في غزة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الأمر يتوقف على حركة حماس لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد 15 شهراً من حرب مدمرة مع إسرائيل خلفت عشرات آلاف القتلى في القطاع الفلسطيني.
وقال بلينكن أمام المجلس الأطلسي، في واشنطن إن "الكرة الآن في ملعب حماس. إذا قبلت حماس، فإن الاتفاق جاهز للإبرام والتنفيذ"، مشيراً إلى أن الاقتراح النهائي على الطاولة في المحادثات غير المباشرة في قطر.Blinken: We've been clear publicly & privately there are steps Israel could take to transform the humanitarian situation in Gaza
[US continues to reward Israel's starvation tactics by providing more bombs] pic.twitter.com/L3zd0OuWr4
وجاء حديث بلينكن بعد ساعات من إعلان قطر التي تتوسطةمع الولايات المتحدة ومصر في المحادثات، إن جولة المفاوضات الحالية في الدوحة وصلت إلى "مراحلها النهائية، وأن العقبات الأخيرة التي تعترض التوصل إلى اتفاق سُويت".
وفي تكرار لتصريحات الرئيس جو بايدن الإثنين، قال بلينكن إن الاتفاق لإنهاء الحرب "على وشك" الحصول على موافقة الطرفين. وأضاف "إنه أقرب من أي وقت مضى، ولكن في الوقت الحالي، ننتظر الكلمة الأخيرة من حماس عن قبوله، وحتى نحصل على هذه الكلمة سنظل في الانتظار .. قد يأتي ذلك في أي وقت. قد يأتي في الساعات المقبلة. قد يأتي في الأيام المقبلة". وتابع "أعتقد أننا سنحصل على وقف لإطلاق النار".
واعتبر بلينكن، الثلاثاء، أن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف خارجية. وقال بلينكن، كاشفاً خطة ما بعد الحرب مع انتهاء ولايته "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".
وترى واشنطن أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق على إسرائيل قبول مسار نحو إنشاء دولة فلسطينية، بجدول زمني وشروط.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن على "إسرائيل أن تقبل إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت قيادة سلطة فلسطينية إصلاحية".
وأضاف "على الجميع الالتزام بالمسار المؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق شروط ومواعيد محددة".
وقال بلينكن إن التطبيع بين إسرائيل والسعودية، الذي توسط في المفاوضات عليه لكنه لم يكتمل، يظل أفضل طريقة لتشجيع السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
Hamas accepts draft agreement for Gaza ceasefire and release of hostages, officials say https://t.co/FMszyyIK5N pic.twitter.com/02cW2u6Bmc
— New York Post (@nypost) January 14, 2025وأضاف "احتمال التطبيع بين إسرائيل والسعودية يمثل أفضل فرصة لتحقيق الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في توسيع تكامل إسرائيل في المنطقة، وهو أيضاً أفضل حافز لحمل الأطراف على اتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لتحقيق تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل كامل".
وستفرج اسرائيل عن نحو ألف أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المنتظر مقابل إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية.
وتكثفت المفاوضات في الأيام الأخيرة قبيل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مهامه في البيت الأبيض.
وأقر بلينكن بأن قبول الاتفاق قد يحصل بعد تنصيب ترامب، الإثنين. وقال: "سواء توصلنا إلى ذلك في الأيام المتبقية من إدارتنا، أو بعد 20 يناير (كانون الثاني) أعتقد أن الاتفاق سيتبع عن كثب البنود التي وضعها الرئيس بايدن في مايو (أيار) الماضي، وحشدت إدارتنا العالم خلفه".