عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لنقل فلسطينيون قتلى وجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى، بعد استهداف طائرة إسرائيلية مركبة في منطقة الزوايدة بدير البلح وسط قطاع غزة

قالت حركة حماس إنها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية، لوضعهم في ما وصفته بـ "صورة التقدم الحاصل" في المفاوضات الجارية في الدوحة، بشأن محاولات التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46.645 شهيدًا خبير: خسائر إسرائيل في حرب غزة انعكست على مرونة المفاوضات مع حماس

وأوضحت حماس في بيان، أن قادة هذه القوى والفصائل، عبروا خلال هذه الاتصالات عن "ارتياحهم" لمجريات المفاوضات، وأكدوا ضرورة "الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها."

وشددت قيادة الحركة والقوى الفلسطينية المختلفة على استمرار التواصل والتشاور حتى إتمام الاتفاق، الذي قالت حماس إنه وصل إلى مراحله النهائية. وأشارت إلى أن هذه القوى أعربت عن أملها في أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات بـ "اتفاق واضح وشامل"، وفقاً لبيان الحركة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 46.645 والمصابين 110,.012 منذ السابع من أكتوبر عام 2023.

وأضافت أنه لايزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة، ارتفعت إلى 46,645، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 110,012 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 61 مواطنا، وإصابة 281 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى شهداء الأقصى منطقة الزوايدة قادة الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطينية المفاوضات الجارية في الدوحة الدوحة

إقرأ أيضاً:

الأخطبوط الإسرائيلي!

يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال

 

مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة

"حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات

كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة

انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية

نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي

وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية

 

الرؤية - غرفة الأخبار

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.

وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".

وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.

وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.

ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.

وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعود لطاولة المفاوضات.. وحماس ترفض مناقشة سلاح المقاومة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا
  • الأخطبوط الإسرائيلي!
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 48,291 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48.291
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 48,284 شهيداً و 111,709مصاباً
  • استهداف مسؤول بـ “حماس” بغارة على صيدا!
  • حصيلة الشهداء في قطاع غزة ترتفع إلى 48,284 والإصابات إلى 111,709
  • 13 شهيدا في غزة خلال الساعات الأخيرة.. 9 جرى انتشالهم من تحت الركام (حصيلة)
  • 159.964.. ارتفاع حصيلة شهداء وجرحى غزة