رئيس جامعة سوهاج: افتتاح أحدث غرفة عمليات في جنوب الصعيد بتكلفة 10 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، اليوم، أحدث غرفة عمليات بوحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية بالمستشفى الجامعي، وذلك بتكلفة بلغت 8 ملايين جنيه.
وحدة الجراحات الميكروسكوبية نفذت 339 عملية دقيقة في 2024وقال الدكتور رئيس جامعة سوهاج، في بيان، إن هذه الغرفة تُعد أحدث غرفة عمليات على مستوى جنوب الصعيد، وتعتبر نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، إذ تسهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، مشيرا إلى أن وحدة جراحات اليد والجراحات الميكروسكوبية من الوحدات المتميزة بمستشفى جامعة سوهاج، أجرت هذا العام عدد 339 عملية جراحية دقيقة باستخدام المجهر الجراحي والأدوات متناهية الصغر، وذلك لإصلاح الأعصاب المقطوعة، وترقيع الأنسجة، وزرع الأصابع أو الأطراف المبتورة، التي تتطلب مهارات فائقة ودقة عالية لإتمام العمليات بنجاح، إلى جانب القضاء على قوائم الانتظار.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أن غرفة العمليات الجديدة ستساهم في إجراء تلك الجراحات المتطورة، إذ تضم غرفة عمليات صغرى وعناية متوسطة، وعنبرين إقامة رجال وسيدات كل عنبر به 4 أسرة، إلى جانب معمل يحتوي على 10 ميكروسكوبات لإجراء الأبحاث على حيوانات التجارب.
غرفة العمليات الكبرى تم تجهيزها على أعلى مستوىوأوضح أن غرفة العمليات الكبرى تم تجهيزها على أعلى مستوى، بمساحة 75 مترًا مربعًا، وتتميز بتصميم متكامل للحفاظ على بيئة معقمة، إذ تم استخدام حوائط وأرضيات وأسقف مضادة للبكتيريا، إضافة إلى تركيب نظام تكييف مركزي متطور، كما تم تزويدها بأحدث التجهيزات الطبية، كجهاز «سي أرم» بتكلفة 3 وربع مليون جنيه، وميكروسكوب جراحي بتكلفة 2 مليون جنيه، وجهاز سونار، وكشاف متنقل، وأدوات متطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج مستشفى سوهاج الجامعي جامعة سوهاج غرفة عملیات
إقرأ أيضاً:
الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد الخالدي، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط ومسؤولين سوريين سابقين في العراق.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة بغداد كانت واضحة بعد أحداث الثامن من كانون الأول، وهي عدم التدخل في الشؤون السورية، وأن الشعب السوري هو من يحدد بوصلة المرحلة المقبلة، وهو من يقرر من يحكمه"، لافتاً إلى أن "القرار كان ثابتاً وواضحاً بأن بغداد لن تتدخل في مجريات الأحداث".
وأضاف أن "إرسال العراق وفداً أمنياً رفيعاً بعد أسابيع من أحداث الثامن من كانون الأول يعكس رغبة بغداد في عدم حصول أي ارتدادات أمنية على الداخل، خاصة وأن هناك ملفات معقدة تهم بغداد في ملف سوريا، أبرزها مخيم الهول السوري، التنظيمات المتطرفة، حماية الحدود، بالإضافة إلى ملف المياه والطاقة وغيرها من الملفات الأخرى".
وأشار إلى أن "الحديث عن وجود غرفة عمليات شكلها ضباط ومسؤولون حكوميون سوريون لجأوا إلى العراق أمر غير دقيق ولا أساس له من الواقع"، مبيناً أن "هناك جهات لا تريد أن تكون العلاقة بين بغداد ودمشق مستقرة، وتحاول نشر هذه القصص".
وأكد الخالدي أن "موقف بغداد واضح ومعلن تجاه الأحداث السورية"، مستبعداً أن "يتدخل العراق بأي شكل من الأشكال في الأحداث السورية".
ولفت الخالدي إلى أن "التقارير التي تتحدث عن وجود غرفة عمليات سورية في العراق لمواجهة دمشق تبدو مفبركة"، مؤكداً أن "العراق لن يتدخل في الأحداث السورية، وكل اهتمامه منصب على حماية الحدود ومنع أي ارتدادات على الداخل".
هذا وأكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، يوم الخميس (13 شباط 2025)، عدم وجود أي رغبة لدى بغداد من أجل القطيعة الدبلوماسية مع سوريا الجديدة.
وقال عضو اللجنة مختار محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرغب بعلاقات متوازنة مع كافة دول الجوار والمنطقة والعالم، ولا يريد أي قطيعة دبلوماسية مع سوريا بعد تغيير نظام الحكم فيها، بل هو يتطلق لبناء علاقات جيدة خاصة ان هناك ملفات امنية واقتصادية ومائية مشتركة بين البلدين وهذا يتطلب تعاون وتنسيق مستمر".
وبين محمود ان "العراق لديه ملاحظات وكذلك تخوف من التغيير الذي حصل في سوريا، خاصة وان الشخصيات والجهات التي سيطرة على سوريا، عليها مؤشرات امنية لدى العراق، وهذا امر طبيعي، لكن بنفس الوقت فان العراق يتفق للتواصل مع المؤسسات السورية الدستورية لبناء العلاقات وإعادة الأمور الى طبيعتها خلال المرحلة المقبلة".
إحباط محاولات بؤرتين إجراميتين جلب كمية من الأسلحة النارية بالإسكندرية والبحيرة