"دور الأديان في مواجهة الشائعات" ندوة بإعلام قنا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت ندوة "دور الأديان في مواجهة الشائعات" بمجمع إعلام قنا بالهيئة العامة للاستعلامات اليوم"الثلاثاء"، أن الجمهورية الجديدة تحطم حملات زعزعة الاستقرار فى البلاد؛ وتسحق مؤامرات الخارج الخبيثة؛ بدحض الشائعات في مهدها ووأد انتشارها.
حذر الدكتور أحمد أبوالوفا مدير الدعوة بالأوقاف، من الوقوع ضحية للمعلومات المغلوطة وإرسالها بدون وعى للمعارف والأصدقاء عبر الفضاء الإلكتروني، ونتبين في نهاية الأمر بأنها مجرد إشاعة!!
وشدد مدير الدعوة بالأوقاف؛ على محاربة الشائعات بالتوصل للحقيقة من الجهات المعنية، فشائعة عدم تأخر صرف المرتبات يتطلب منا الإتصال بوزارة المالية، وشائعة إشعال طبيب النار فى مستشفى الصدر دحضتها وزارة الصحة فى الحال، لذا علينا التواصل مع مؤسسات الدولة لدحض الشائعات.
وأوضح"أبوالوفا"، أن لفظ إشاعة معناه شيوع الأمر وانتشار الفرية بين الناس، ومأخوذ منها أيضاً شعاع الشمس بانتشاره وشيوعه نهاراً.
وأضاف، ولكى تحقق الإشاعة فلابد من انتشارها بين أكثر من إثنين ووصولها لعدد كبير من الناس.
وقال، لقد حذر القرآن الكريم من الشائعات فى حادث الإفك وقتل الرسول فى غزوة أحد على خلاف الحقيقة، وما جاء فى قوله تعالى:"وإذا جاءهم أمر من الأمن أوالخوف أذاعوا به.."، والإذاعة حالياً هى الإنتشار بالميكروفون-مكبر الصوت-أو بالألسنة وعبر مواقع التواصل الإجتماعى المتنوعة.
وأوضح، أنه عندما نادى الكفار بأن محمداً قتل فى غزوة أُحد على خلاف الحقيقة، لقصدهم زعزعة الأمن داخل جيش المسلمين، وأحدثت الشائعة مفعولها بتفكك الجيش وبدأ الناس فى الهروب، حتى أن بعض الصحابة طلبوا عهداً من قريش للعودة لمكة.
وأضاف، لكن الصحابى أنس بن النضر رضى الله عنه وأرضاه حث الصحابة على مواصلة القتال؛ فعندما إلتقى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه سأله الأخير لما نقاتل وقد قتل رسول الله، فأجابه:"إذاً نُقتل على ما قتل عليه رسول الله"، واستشهد أنس بن النضر فى تلك المعركة ووجدوا بجسدة 71 طعنة ولم يعرف إلا بعلامة فى اصبعه، فنزل قوله تعالى:"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.."صدق الله العظيم.
كما أضاف، وأيضاً شائعة اتهام قومٍ دخلوا الإسلام بمحاولة قتلهم لرسول رسول الله الذى جاءهم لإستلام الزكاة؛ فنزل قوله تعالى:"وإذا جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا .." أى تحققوا وتثبتوا من صحة المعلومة قبل التعامل معها كحقيقة مسلم بها فتحدث مالم يحمد عقباه.
ولفت، بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا خُلق محاربة الشائعات بالتثبت والتحقق، فعندما جاءه الصحابى بلال بن رباح رضى الله عنه وأرضاه شاكياً الصحابى أبى ذر الغفارى معيراً إياه بابن السوداء!!
وقال، لم يأخذ رسولنا صلى الله عليه وسلم الأمر بمحمل الجد إلا بالتأكد من صحة ما صدر من سيدنا أبى ذر، عندما أقر الأخير بلسانه صحة شكوى الأول فصارت حقيقة ولم تعد إدعاءاً أو إشاعة، فقال له رسولنا ومعلمنا المسلك القويم:"إنك إمرؤٌ فيك جاهلية".
وأضاف، فوضع سيدنا أبى ذر خده على الأرض طالباً من سيدنا بلال وضع قدمه على خده عقاباً لما اقترفه لسانه بالمخالفة لتعاليم الإسلام؛ فما كان من سيدنا بلال إلا قوله:" قم يا أبى ذر، فما كان لى أن أضع قدمى على وجه يشهد بوحدانية الله خالق السموات والأرض وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله".
وأوضح، أن أولى الشائعات فى التاريخ البشرى كانت إبليسية عندما كذب إبليس على أبو البشر سيدنا آدم بأن تناوله لثمرة الشجرة المحرمة ستجعله خالداً بلا موت بالمخالفة للحقيقة.
ولفت، إلى أن جميع الأنبياء والرسل اتهموا بالسحر والجنون على خلاف الحقيقة؛ فى اطار حرب الشائعات المغرضة ضدهم.
وفى كلمته، طالب القمص يوحنا صبرى بمطرانية الأرثوذكس كل مواطن بتطبيق القاعدة الشخصية"احسبها صح"لدحر الشائعات والأعمال المغرضة ضد مصر.
وقال، إن مصر محفوظة فى كل الأديان على مدار السنين، وكبلد وشعب مبروكة فى الكتاب المقدس ولن يستطيع أحد كائناً من كان زعزعة استقرارها للأبد.
وأضاف، عندما أزور دولاً عربية وأجنبية لا أجد ما نمتع به من أمن وأمان فى بلادنا وفى الساعات المتأخرة من الليل، والسيد المسيح والعائلة المقدسة جاؤا مصر وباركوا شعبها؛ وورد فى القرآن الكريم:"ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
كما أضاف، لقد استفدنا جميعاً فى العشر سنوات الماضية من عمر الجمهورية الجديدة، ولم نرى ما نراه فى بعض الدول المحيطة بنا من عدم استقرار.
وقال، أنا كرجل دين لست سياسياً ولا متخصص فى السياسة ولكن(حاسبها صح)؛ والمفترض نأخذ بتلك القاعدة لأن الكتاب المقدس يقول"اسلكوا بتدقيق"وأيضاً:"هلك شعبى من عدم المعرفة"؛ وهذا ليس دور الكنيسة والأزهر والأوقاف فقط، ولكن دور جميع القيادات المجتمعية.
وأضاف، ونحن مستهدفين من مخابرات العالم والجماعات المغرضة والإرهابية حولنا؛ ورغم حرب الشائعات التى تهدأ؛ فالسياحة منتعشه هذا العام فى الأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ.
وحذر، الأشبال والشباب من السير خلف الشائعات ونصحهم بالفهم الصحيح وحسابها(صح)، ونفتخر بأن عندنا قيادة سياسية حكيمة.
فى سياق متصل، لفت يوســـف رجب مدير مجمع اعلام باستعلامات قــنا، بأن حرب الشائعات لن تثنينا عن مكافحتها باستمرار لأنها عدو الإستقرار فى البلاد.
وقال، إن السياحة المصرية تعافت فى جميع المواقع السياحية، وأن الشائعات تضر بالسياحة المصدر الإستراتيجى للدخل القومى من العملة الصعبة.
وأوضح، أن تأثير الشائعات لا يتوقف عند حد معين؛ ولكنه يهدف لرفع أسعار الدولار لضرب الإقتصاد القومى.
وشدد، على يقظة المواطنين كحائط صد منيع ضد الشائعات، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة كمية كبيرة من الشائعات المغرضة من أعداء البلاد.
وقالت سهير السيد عبدالرازق مسئول برامج التوعية والتثقيف بمركز اعلام قــنا خلال الندوة، إن الهيئة العامة للإستعلامات تعد بيت التثقيف والتوعية وتساهم فى تشكيل قيم المجتمع ومبادئِه.
وأضافت مسئول برامج التوعية والتثقيف بمركز اعلام قــنا، والشائعات منافية للقيم الفردية والأخلاق المجتمعية وتهدد استقرار البلاد، ولا بد من ردع مروجيها وسحقها فى الحال لحماية الأمن القومى والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة إعلام قنا الشائعات الأوقاف قنا رسول الله
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تسخر من “الدعامي” الذي قبضت عليه قوات العمل الخاص بمدني وقال لهم “أنا حامل”: (الله يحلك بالسلامة وكدة عرفت سبب قعادكم في الدايات)
أطلقت الفنانة السودانية الشهيرة ندى محمد عثمان “القلعة”, أقوى سخرية على السوشيال ميديا في اليومين الماضيين.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أطلقت سيدة الغناء السوداني, سخريتها بعد سماعها بالقصة “الترند”, والمنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتلقت القلعة, قصة أحد أفراد الدعم السريع, لحظة القبض عليه من قبل قوات العمل الخاص بمدينة ود مدني, التي قام الجيش بتحريرها السبت الماضي.
https://www.facebook.com/reel/611123678077565
ووفقاً لما حكى لها أحد أصدقائها في بث مباشر عبر تطبيق “تيك توك”, فإن فرد الدعم السريع قال لأفراد العمل الخاص لحظة القبض عليه واستجوابه: (أنا حامل).
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد قابلت الفنانة الشهيرة مقولة “الدعامي”, بسخرية كبيرة وضحكات عالية, وقالت: (الله يحلك بالسلامة وكدة عرفت سبب قعادكم في الدايات).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب