وزير التعليم: تغيير نظام الثانوية العامة الحالي «ضرورة حتمية»
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية الحوار المجتمعي الخاص بنظام البكالوريا، واللقاءات للاستماع لمختلف الرؤى حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة البكالوريا المصرية، ومشاركة جميع الأطراف المعنية في إحداث نقلة نوعية في التعليم المصري.
تغيير نظام الثانوية العامة ضرورةواستعرض وزير التربية والتعليم أسباب عرض مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية في الوقت الحالي، والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على معالجة التحديات والقصور في النظام القديم، مؤكدًا أن تغيير النظام أصبح ضرورة حتمية، حيث كانت هناك مشكلات متعددة في النظام القديم، تمثل عبئًا كبيرا على الطلاب، وذلك نتيجة عدد المواد الكثيرة التي يدرسها الطالب، وكذلك امتحان الفرصة الواحدة الذي يرسم للطالب مستقبله، ومن الممكن أن يفرض عليه كلية أو مهنة لم يكن لديه الشغف في الالتحاق بها.
وأشار الوزير إلى أن الهدف الاستراتيجي الأول من مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية هو فتح المجال أمام الطالب، من خلال إتاحة فرص متعددة، ليكون لديه عدة اختيارات ومسارات تعده للحياة والمهنة التي يرغب فيها في سوق العمل.
ونوه وزير التربية والتعليم عن أن الهدف من اتخاذ إجراء أولي بتقليص عدد المواد المقررة لطلاب المرحلة الثانوية، هو عدم ترك 3 ملايين طالب سيلتحقون بالمرحلة الثانوية يعانون من دراسة 32 مادة، وهو ما لا يجرى تطبيقه بأي دولة أخرى، مضيفًا أن هذا الكم من المواد كان يترتب عليه عدم قدرة المعلمين من الانتهاء من تدريس المواد المقررة، لذلك جرى اتخاذ هذا الإجراء العاجل على أن يتم تقديم رؤية كاملة لمقترح جديد يعرض للحوار المجتمعي وفي حال قبوله يتم تغيير القانون وإقراره من مجلس النواب، مؤكدًا أن الهدف هو تبسيط المرحلة الثانوية العامة، وإزالة الضغط النفسي عن الطلاب وعبء هذه المرحلة عن كاهل أولياء الأمور.
وأشار الوزير إلى أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية بما يتضمنه من تفاصيل جاء عقب خطط جرى وضعها ودراستها ومراجعتها من الخبراء وأعضاء المجلس القومى للبحوث التربوية، وأساتذة كليات التربية، فضلًا عن جلسات مكثفة جرى عقدها لدراسة هذا الأمر مع المجلس الأعلى للجامعات.
تحسين النظام الجديد قبل بدء التطبيق الفعليوأكد الوزير أن الوزارة منفتحة على استقبال كل الآراء والمقترحات التي تساهم في تحسين هذا النظام الجديد قبل بدء التطبيق الفعلي؛ للوصول إلى أفضل خطة تناسب أبنائنا الطلاب فى هذه المرحلة، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، من أجل استكمال دراستهم الجامعية وتنمية مهاراتهم التى تتوافق مع متطلبات سوق العمل فى القرن الواحد والعشرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغيير نظام الثانوية العامة نظام الثانوية العامة الثانوية العامة البكالوريا شهادة البکالوریا المصریة
إقرأ أيضاً:
مصدر بـ "التعليم": جاهزية بطاقات أرقام جلوس الثانوية العامة.. والتسليم أول مايو بالمدارس
كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الانتهاء من إعداد وتجهيز بطاقات أرقام الجلوس الخاصة بطلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025.
وجاء ذلك في إطار الاستعدادات المكثفة التي تبذلها الوزارة لتنظيم امتحانات نهاية العام بشكل منضبط وآمن.
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة، أن الوزارة ستبدأ في توزيع البطاقات على الطلاب داخل المدارس اعتبارًا من الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، مشيرًا إلى أنه تم توفير نسخة إلكترونية من البطاقة يمكن للطالب الحصول عليها بسهولة من خلال الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، باستخدام كود الطالب الخاص به، مع إمكانية طباعتها بشكل مباشر.
وأشار المصدر إلى أن البطاقة تتضمن كافة البيانات المتعلقة بالطالب، من بينها الاسم ورقم الجلوس ورقم اللجنة وموقعها الجغرافي، إلى جانب جدول المواد التي سيؤدي فيها الامتحانات، فضلًا عن مجموعة من التعليمات والإرشادات التي توضح آليات وضوابط سير الامتحانات داخل اللجان.
وأكد أن الوزارة راعت في توزيع الطلاب على اللجان الامتحانية كافة الضوابط الجغرافية المحددة، بالإضافة إلى مراعاة الكثافات الطلابية داخل كل لجنة، وذلك بهدف تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتوفير بيئة امتحانية ملائمة لجميع الطلاب في مختلف المحافظات.
ونوّه المصدر بأهمية أن يراجع الطلاب بطاقاتهم فور استلامها، للتأكد من صحة جميع البيانات المُدرجة، مؤكدًا أنه في حال وجود أي خطأ، يتوجب على الطالب التوجه مباشرة إلى الإدارة التعليمية التابع لها لطلب التعديل قبل موعد انطلاق الامتحانات.
واختتم المصدر مشيرا إلى أن امتحانات الثانوية العامة لهذا العام ستنطلق خلال شهر يونيو المقبل، مؤكدًا أن الوزارة تواصل العمل على قدم وساق لضمان تأمين اللجان وتوفير مناخ ملائم للطلاب، مع الالتزام التام بكافة الإجراءات التنظيمية والأمنية لضمان انضباط سير العملية الامتحانية.