تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة من فك لغز جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها شاب يدعى “ب.نور الإسلام “الذي وجد جثة هامدة. بالمستوى الثاني بالقرب. من قبو المصعد الكهربائي تايع لورشة بناء بالصندوق الوطني للتوفير والإحتياط الكائنة. حي بلوزداد.

وتورط في الجريمة 9 متهمين من بينهم 6 موقوفين، معظمهم اعوان أمن ووقاية بالورشة.

حيث سيتابعون أمام محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية. جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، جنحة بيع المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة.

حيثيات القضية انطلقت بتاريخ 31 جويلية 2023، على إثر تلفي مصالح أمن العاصمة. بلاغا مفاده اكتشاف جثة شخص من جنس ذكر من طرف المدعو “خ. بلال” على مستوى قبو مصعد بورشة بناء بالصندوق الوطني. للتوفير والإحتياط الكائنة بحي محمد بلوزداد الجزائر بالعاصمة.

وبعد تنقل عناصر الضبطية القضائية إلى المكان تبين أن الأمر. يتعلق الجثة تعود للمسمى “ب. نور الإسلام”.
وتوصلت التحريات إلى أن آخر ليلة شوهد بها الضحية كانت ليلة الخميس 27 إلى 2023/07/28 رفقة مجموعة من الأشخاص. وهم كل من المدعو “ق. أنيس”، “ح. أيمن “،”عبد الرحيم.د” “أيمن س. يونس” و “مريم.ك”.

عند سماع المدعو “خ. بلال” عون امن بالورشة صرح أنه يوم الجمعة 2023/07/28 وأثناء تواجده بمكان عمله تقدم منه زميله المدعو “س عزيز”. وأخبره عن وجود مجموعة من الاشخاص بالطابق الخامس. وطلب منه ابعادهم من الورشة فصعد إليهم. ووجد كل من “د. أيمن”، “ع.منير”، “ق. أنيس” وطلب منهم الخروج وتوجه إلى مقر سكناه.

وبتاريخ 2023/07/31 بينما كان بالورثة تقدم شخصان لا يعرفهما وتكلما مع رئيس الورشة وأخبراه أن ابن أختهم “ب. ريان ن الإسلام”. اختفى منذ يوم الخميس، حينها طلب منهم رئيس الورشة التوجه وإبلاغ الشرطة، ثم توجه إلى المستوى الثاني. تحت الأرضي فتفاجا برائحة تنبعث منه ولما وجه مصباحه تجاه قبو المصعد الكهربائي. شاهد جثة ممدة على بطنها مرتديا صاحبها حذاء رياضي.السهر من اجل استهلاك المخدرات.

تفاصيل مهمة في القضية

كما صرحت المسماة “ب.هبة” ان المدعو تعرفه “ق. انيس” معرفة سطحية وأنه ليلة2023/07/26 اتصلت بصديقها “أيمن د” وطلب منها الالتحاق به إلى الورشة. ودخلوا تحت أنظار أعوان الأمن وتوجهوا إلى شاليه أبيض بالطابق الأول به سلالم حديدية. والتقوا داخله بكل من “خ. هشام” ع. منير”، “ق.أنيس” “س يونس” والمدعو “س عبيدة”. وأن صديقها عرض عليها هي وصديقتها تناول حبوب الإكستازي غير أن صديقتها. رفضت لكنه أقنعها بذلك.

وبقوا هناك إلى غاية الساعة 5:00 صباحا وبدخول أعوان الأمن توجهوا إلى الطابق السابع وخلدوا للنوم، وفي يوم الخميس استيقظت وتوجهتا إلى أحياء الجزائر. ثم إلى باب الزوار وعادتا حوالي الساعة 23:30 بطلب من ” ق. الياس” أين كان الشبان هناك وصعدوا إلى الطابق السابع. مكان تواجد الشبان وصباح الجمعة ولم تجد هاتفها النقال وحقيبة. يدها ومبلغ 46.000 دج وسماعات ايفون وبعد الصلاة غادرت رفقة صديقتها بعد أن سرقت هاتف. المدعو “أنيس” ريقنا تسترجع مسروقاتها.

مصالح الأمن تستغل كاميرات المراقبة

باستغلال كاميرات المراقبة القريبة من المكان بينت أن الضحية توجه إلى الورشة حوالي الساعة: 23:57 سا بصفة عادية وأن آخر اتصال هاتفي. له كان مع والدته باسبانيا ، أما استغلال الأرقام الهاتفية للمتهمين “ق.انيس” “د. أيمن”،”ع. منير”، “خ. هشام” “ك. مريم” و”س.يونس”. فبين أنهم يوم 2023/07/27 الموافق للوقائع كانوا متواجدين بالورشة. مسرح الوقائع منذ الساعة الثانية زوالا إلى غاية 2023/07/29 عكس ما أدلوا به من تصريحات. أما قرنان أنيس. فكان تلك الليلة يجري اتصالات متكررة إلى غاية الرابعة صباحا .

عند سماع المدعو” د. أيمن” من قبل الضبطية القضائية صرح أنه يعرف يعرف المدعو “ع. أنس” وهو معروف بشذوذه الجنسي. وأنه قد جهز غرفة لذلك على مستوى الورشة. وأكد بأن هذا الأخير أرسل له رسالة صوتية عبر تطبيق الميسنجر تحت الإسم المستعار ميمي يوم 2023/07/30 لأجل الذهاب في سرية واخفاء كل الأغراض الموجودة في المكان الذي سهروا فيه تلك الليلة. وأكد أن الضحية كان رفقتهم تلك الليلة وأنه على الساعة 1:30 صباحا أخبرهم بأنه سوف يذهب لتعاطي الحبوب المهلوسة ويعود لكنه لم يعد.

التفتيش الالكتروني يكشف الحقائق

نتائج التفتيش الإلكتروني لتطبيق الميسنجر الخاص بالطفلة “ك. مريم” خلصت إلى تبادلها رسالة الكترونية على الساعة 00:38 وقبل اكتشاف الجثة مع المدعو “ق. أنيس “في حسابه Anis Mimy مضمونها أنه سوف يطلب من الجميع الذين كانوا بالمكان التقدم إلى مصالح الشرطة. وسرد كل ما وقع بالتفصيل في تلك الليلة، كونه لا يتحمل التورط في مثل هذه القضية، كما بينت مقاطع صوتية أن البنت مريم تعلم صديقها قرنان أنيس أن أحد الأشخاص. أعلمها أن الضحية توفي اثر سقوطه دون ذكر هوية الشخص الذي أعلمها بذلك. ومقطع آخر يفيد بتواجدها بالورشة منذ 03 أيام مع “صبرين” و”ميرة”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: تلک اللیلة

إقرأ أيضاً:

الضحية رأت شبح الموت.. مرافعة النيابة تكشف بشاعة جريمة قـ.تل ابن سفير سابق

في مواصلة مرافعتها أمام هيئة محكمة جنايات الجيزة سردت النيابة العامة تفاصيل مفزعة ارتكبها المتهمون بقتل عمرو بسيوني ابن سفير سابق داخل شقته بمدينة الشيخ زايد.

وروى المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة اول وثان الشيخ زايد ممثلا للادعاء الملابسات المروعة التي اعترف بها المتهمون خلال التحقيقات قائلا:


السيّدُ الرَّئِيسُ.. حَضَرَاتِ السَّادَةِ المستشارين

مجمع سكني حيث الأمان يُخيم ..والصمت يُغيّم، هذا هو المكان إلا أنه وقع ما لم يكن في الحسبان كل شيء بدا هادئاً لكن خلف هذا الهدوء كانت هناك نفوس تخبئ السوء "يوسف ومارك" جاءا متسللان كالنسمات لم يحملا معها إلا العداوات.. خططا في خفاء وزرعا الرعب بجرأة وجفاء خططا بعزم حملا أسلحة حادة كالسم ..ترقبا لحظة الانقضاض والانتهاز ..فاجئا عمرو بخطى كلمح البصر وأنفذا النصل في صدره ...فخلف الألم والحسر الجدران شاهدة والنهار صامت كأنين وبين تلك وذاك وُلدت الحقيقة في طيات اليقين ضبط من كان في الإجرام عتيا وتلك بإيجاز وقائع القضية مارك ويوسف أخذا يتدبران كيف يأتيا جرمهما الذي يبغيان جلسا سويا في مجلس يحفه الشيطان وأفضى كلا منهما إلى الآخر بفكره المسموم وحقده الدفين وتلاقت أنفسهما الخبيثة وتوافقت إراداتها الفاسدة تألفت أروحها الضَّالة المضلة نسجا خيوط جرمها وشنيع اثمها صنعا من تلك الخيوط شبكة ظنوا أنها محكمة ولكنها كانت هشة كبيت العنكبوت تلك الشبكة التي تعثرا بها فقادتها اليوم الى حيث هم الآن خلف القضبان فتواعدا وتعاهدا مع الشيطان تعاهدا على الفساد والإفساد.

أما عن يوم الواقعة، يَوْمَ عَادَ الْمَجْنِّي عَلَيْهِ إِلَى دَاره يَحْسَبُ دَارَه دَارَ الأَمَانِ وَالْحَقِّ إِنَّهُ كَانَ لَهُ دَارَ ضَيَاعٍ عاد إلى منزله بخطواتٍ متسارعة لم يَكُن يَعْلَمُ بأنه سيشهد نهايته عمد إلى غرفتِهِ يَنْشُدُ الْرَاحَةَ وقد قضى المتهمان الليلة السابقة تفتك بهما جنون رغباتها المسمومة وقد اختمرت فكرة قتل المجنى عليه وسرقته برأسيهما

وفي صبيحة يوم الحادث السادس من شهر سبتمبر عام 2024 حصد جنون الطمع ما تبقى لها من عقول وقد بديا مصران على تنفيذ رغبتهما الإجرامية أَتَيا إليه المتهمان بأيدٍ آثِمةٍ طَغَى ذَلِكَ عُنفاً عليهما وضَعُفَتْ القُوةُ المَانِعَةُ لديهما ودلفا لمسكنه فَأَعَدا العُدَّة -سكـ.ـين وعصا وصاعق كهربائي وحبل -صعدا لسطح مسكن يوسف وبسهولة انتقلا لسطح بناية المجني عليه المجاور قفزا  دلفا من الشرفة واستلا خنجراً من صالة الشقة وأخذا يبحثان في كل أرجاء المسكن عن أموالٍ ومنقول قيم ولاحظا في غضون تلك الفترة أن المجني عليه نائماً بغرفته أمناً ومطمئناً فاستمرا في البحث حتى حانت اللحظة الفارقة تسللا إلى داخل غرفة نومه حاوطاه من كل اتجاه وصعقه مارك بالصاعق الكهربائي إلا أنه استيقظ من سباته وأكتشف أمرهما ودار رأسه في كل مكان متسائلاً من أنتم ؟؟

هم بالاستغاثة إلا أنه قد بدى الشر يكسو ملامحها وألقيا الرعب في صدره فسَخَّرًا قُوَّتَهُما الجَسَديّة قِبَلَ "عمرو" وسدد له يوسف عدة طعنات نافذات فأعيتُهُ قوتُهُ الجَسَدِيَّةُ إلا أنه تمسك بأمل الحياة فانطلق مهرولاً نحو باب الشقة و دمائه تتناثر في أرجائها مصرخاً بالاستغاثة لاحقوه وتمكنوا منه ظَلَّا منقضين عَلَيْهَ بِمَخَالِب ضَارِيَةٍ وضمِيرٍ غَائِبٍ طَمَسَ عَلَى قلبيهما.

ضربه يوسف مرة أخرى على كتفه بالعصا إلا أن مارك قرر ألا يترك له متسعاً عَلَّه يَنْجُو من قبضتها الدامية فعاجله بطعنة نافذة في صدره کوحش كاسر أنفلت عنه عقله وأضحى شيطان مريداً يستبيح الحرمات فلم ترى عيون عمرو المعذبتان بالخوف سوی شبح الموت يشق الظلام فنادى على من اعتقد أنه رفيقاً مستجدياً "يوسف.. يا يوسف" فلَمْ يَتَرَدَّدُ الأخير ولم يسْتَجِب حتى أجهز عليه بضربة بالعصا فسقط وإذا بضوء النهار ينطفئ بغتةً فيسود الظلام وإذا بالصراخات تسكت فيسود الصمت وكفَّ عمرو عن المقاومة بلا إرادة وتغلغل الصمت في الدنيا جميعا وتسائل هل رأفا بي؟؟ هل سَيُدَاويان جراحي ؟؟

ولكن سرعان ما تلاشى التساؤل وموضوعه على السواء، وبلا أدنى أمل تكاتف الظلام فلم يعد يرى شيئاً وغاص في الأعماق بلا نهاية ولم يعرف لنفسه وضعاً ولا موضوعاً ولا غاية وجاهد بكل قوة ليسيطر على شيء ما ليبذل مقاومة أخيرة وأخيراً لم يجد بُدَّاً من الاستسلام فاستسلم فلم يتركاه إِلَّا وَقَدْ فَاضَتْ رُوْحُهُ إلى بارئها جُثةً هَامِدَةً تركا المجنى عليه غارقاً في دمائه و باتا يفتشا في أرجاء الشقة باحثان عن مُرادِها حتى استوليا على مبالغ مالية ومفاتيح السيارة وهاتف محمول وجهاز لاب توب وبطاقات ائتمان وأخذا يتجولان في أنحاء المسكن عقب أن تركا صريعها وجلسا في إحدى الغرف بالشقة يحتسيان من زجاجتي بيرة غير آبهين بالجرم الذي اقترفاه ولم يكن يدركا أن الزجاجتان ستشهدان عليها يوم الحق كانت الخطة أن يتخلصا من جثمان المجني عليه إلا أنهما تركاها مَخَافَةَ أَنْ يُفْتَضَحَ أَمْرُهُما وأرجئا قرار إخفاء جثته لحين إشعار آخر فغادَرَا المنْزلَ مستقلان سيارة المجني عليه متوجهان إلى محل اعتادا الوقوف بجواره  واغتسلا من دماء عمرو التي سالت ولطخت ملابسها.

مقالات مشابهة

  • المشدد 15 سنة لـ «متهمين» تاجرا في المخدرات بالشرقية
  • التحالف الوطني ركيزة أساسية في تعزيز الدبلوماسية الإنسانية وتطوير المجتمعات
  • الضحية رأت شبح الموت.. مرافعة النيابة تكشف بشاعة جريمة قـ.تل ابن سفير سابق
  • توقيف 9 متهمين قتلوا شابا بورشة بناء بالصندوق الوطني للتوفير والاحتياط ببلوزداد
  • نورويتش يعلن ضم التونسي أنيس بن سليمان بعقد طويل الأمد
  • أنيس بن ميم: انتهاء أزمة الجزيري مع الزمالك واللاعب سيتواجد في التدريبات
  • مسؤول أمني “إسرائيلي” سابق : 80% من قادة لواء جفعاتي قتلوا أو جرحوا منذ 7 أكتوبر 2023
  • تأجيل إستئناف متهمين بـ "داعش العمرانية" لـ 11 فبراير
  • القبض على قاتل المواطن الشرعبي في تعز وابنة الضحية تعبر عن مشاعرها