هذه الدولة أصبحت الأولى في التحول نحو السيارات الكهربائية بالكامل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تجسد النرويج نموذجًا رائدًا في اعتماد السيارات الكهربائية، حيث تُشير التوقعات إلى أن حوالي 90% من مبيعات السيارات الجديدة في البلاد ستكون كهربائية بحلول عام 2024.
يسير هذا الاتجاه بالتوازي مع هدف الحكومة النرويجية للتخلص التدريجي من مبيعات السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2025.
عوامل نجاح النرويج في التحول نحو الكهرباءتشير هذه التوقعات إلى أن تسعة من كل عشرة سيارات جديدة ستُباع في النرويج ستكون كهربائية، وذلك يعود جزئيًا إلى مجموعة من الحوافز الحكومية.
تشمل هذه الحوافز الإعفاءات الضريبية ومواقف السيارات المجانية، بالإضافة إلى السماح للسيارات الكهربائية بالوصول إلى مسارات الحافلات، مما يجعل الخيار الكهربائي أكثر جاذبية للمستهلكين.
تُعتبر الشبكة الواسعة من محطات الشحن في النرويج، إلى جانب الطاقة الكهرومائية المتجددة التي تعتمد عليها البلاد، عوامل رئيسية تسهم في تسريع اعتماد السيارات الكهربائية، حتى في ظروف الطقس البارد.
إن وجود بنية تحتية قوية يسهل عملية الشحن والفهم المعزز لإمكانيات السيارات الكهربائية يسهمان في تغيير سلوك المستهلكين نحو هذه السيارات.
التحول الكامل نحو الانبعاثات الصفريةعلى الرغم من كون النرويج بلدًا ثريًا بالنفط، إلا أن الحكومة تخطط للتحول الكامل إلى السيارات الخالية من الانبعاثات.
هذا التوجه يُعد مختلفًا عن سياسات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، التي حددت أهدافًا لاحقة لحظر استخدام الوقود الأحفوري.
تُشير كريستينا بو، الأمين العام لجمعية السيارات الكهربائية النرويجية إلى أن النجاح لم يكن فقط نتيجة عقلية بيئية، بل يعود أيضًا إلى السياسات القوية التي تشجع على تبني السيارات الكهربائية.
حيث أكدت قائلةً: “لا أعتقد أن العقلية الخضراء لها علاقة كبيرة بهذا الأمر. بل إن الأمر يتعلق بالسياسات القوية، وفهم الناس تدريجياً لإمكانية قيادة السيارة الكهربائية.”
أهمية النموذج النرويجييُوضح نموذج النرويج كيف يمكن للسياسات الفعالة والاستثمارات على المدى الطويل أن تُسرع من تبني المركبات الكهربائية.
يمكن أن تستفيد دول أخرى من دروس النرويج، رغم أن التفاوت في الثروات وفجوات البنية التحتية للطاقة قد تُشكل تحديات في تطبيق مثل هذه السياسات.
في المجمل، يبدو أن الغد في عالم السيارات الكهربائية يشير إلى تحول عالمي محتمل، مع إمكانية تكرار النرويج هذه التجربة الناجحة في بلدان أخرى، مما يمهد الطريق لعالم أكثر استدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات النرويج السيارات الكهربائية صفر انبعاثات التحول نحو الكهرباء المزيد السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
موسوعة غينتس
ظهرت خلافات في جلسة مؤانسة بين شباب مهتم بمجريات الأحداث في عدد مرات الهجوم على فاشر السلطان. لتتدخل موسوعة غينتس حاسمة الأمر. حيث أكدت بأن الرقم أكثر من (٢١٠) بالكثير والكثير؛ لأن هناك هجمات تكون خارج المخطط له، وأكدت الموسوعة بأن العدد قابل للزيادة لطالما هناك عقلية رعوية تربت وسط ضجيج الطاحونة قائدةً لمرتزقة، مدفوعة بقوى سياسية خائنة وفاسدة، محمية بجوار إقليمي تنكّر لأبسط علاقات الجوار، مدفوعة الفاتورة من مال دعارة أماراتي، ولكن في المقابل بشرّت الموسوعة الشارع السوداني وفقًا للمنطق الرياضي المستنبط من آخر همجية قامت بها المرتزقة وهلك فيها قائدها (عميد خلا)، إضافة لأكثر من (١٠٠) هوان، بأن التناسب العكسي يزداد يومًا بعد يومٍ في الفاشر، مواطن صابر حتى عجز الصبر عن صبره، ومرتزق تائه حتى كلّ متنه عن تحمل (تخريفات) قادته. وكذلك الزحف الصيادي الذي بث الطمأنينة في دارفور عامة والفاشر خاصة، وأثار زعرًا وسط المرتزقة بالميدان، والمساندين له من إدارات أهلية وغيرها. كل ما ذُكر بعاليه كما ذكرت الموسوعة نتاج طبيعي لحسم قائد المسيرة (برهان الحاضر والمستقبل) لمجد اللساتك، والاستعاضة عنه بمجد البندقية. وخلاصة الأمر صبرًا أهلنا بفاشر الصمود فإن موعدكم جنة النصر المبين، فقد لاحت تباشيره في الأُفق، وكأننا نراه رأي العين. وما الحرب إلا صبر ساعة، وما النصر إلا من عند الله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي