انخفاض كبير في هجرة الشباب الأمريكي نحو دولة الاحتلال.. انعدام الاستقرار
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن وجود قلق كبير في أوساط الاحتلال من الانخفاض الملحوظ في هجرة الشباب من أمريكا إلى "إسرائيل" التي على ما يبدو "فقدت سحرها".
وأكد تقرير للصحيفة أعده إيتمار ايشنر، أن "الثورة القانونية" التي تقودها الحكومة اليمينية الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو، وتسببت بموجة احتجاجات متواصلة، "مزقت المجتمع الإسرائيلي، وهي تؤثر على جميع مجالات الحياة، وليس فقط داخل إسرائيل".
وأضاف تقرير الصحيفة الذي ترجمته "عربي21”, أن "بيانات منظمة "Nefesh Ban Nefesh" (منظمة غير ربحية تروج وتشجع وتسهل الهجرة اليهودية من أمريكا والمملكة المتحدة)، أظهرت أن هناك انخفاضا كبيرا في معدل الهجرة إلى إسرائيل من أمريكا الشمالية؛ خاصة بين الشباب، والسبب؛ أنهم يجدون صعوبة في الارتباط بإسرائيل في هذا الوقت، والتأكيد أن الوقت ليس مناسبا للهجرة إلى إسرائيل".
وتابعت "منذ بداية 2023، هاجر فقط ثلث عدد الشباب إلى إسرائيل مقارنة بالمتوسط خلال العقد الماضي؛ باستثناء سنوات تفشي فيروس كورونا".
وأوضحت المنظمة، أن "هناك خطاب حول عدم الاستقرار في إسرائيل، حيث يخبرهم المزيد من اليهود أنهم لن يهاجروا، فإسرائيل تتنافس مع وجهات أخرى للهجرة، هناك تباطؤ في الهجرة، لكنها لا تتوقف الهجرة تماما، مع حلول نهاية 2023، يتوقع أن نصل لحوالي 3000 مهاجر، وهذا أقل بنحو 10-15 في المئة من السنوات السابقة، هذا يؤلمنا".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "انخفاض عدد الشباب المهاجرين لإسرائيل ليس هو الشيء الوحيد المقلق، فهناك انخفاض في التبرعات لإسرائيل"، منوهة أن "متبرع يعرّف نفسه بأنه صهيوني كبير، أعلن أنه بسبب الوضع سيجمد الأموال التي وعد بتحويلها".
وأضافت: "المانحون يقولون إن إسرائيل فقدت سحرها، وهناك أناس قلقون من الوضع الاقتصادي".
من جهته أقر وزير الهجرة والاندماج الإسرائيلي أوفير سوفير، بأن "هناك تراجعا مستمرا منذ عام ونصف"، لافتا إلى أن "وزارته حددت هدفا لها؛ يتمثل في العمل على هجرة طلاب الجامعات، وتبنت لأجل ذلك العديد من البرامج" وفق الصحيفة.
وبحسب تقرير الصحيفة "فقد وصل 215 مهاجرا جديدا من الولايات المتحدة وكندا إلى إسرائيل الأربعاء الماضي؛ نحو ربعهم من الشباب الذين يتوقع تجنيدهم في الجيش، إجمالا؛ هناك 22 عائلة لديها 75 طفلا، 15 رجلا وامرأة عزباء و 17 متقاعدا على متن الطائرة التي هبطت في "إسرائيل".
وبينت أن "الشباب الذين وصلوا في هذه الرحلة، سيتم تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي في الأشهر المقبلة، كجزء من برنامج الجنود المنفردين".
ووفق الحاخام يهوشوا بيس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنظمة "Nefesh Ban Nefesh"، "فإن الرحلة الحالية مثيرة بشكل خاص، مع عشرات الشباب الذين تركوا حياتهم المألوفة خلفهم للمجيء إلى إسرائيل واختاروا التجنيد في الجيش الإسرائيلي، جنبا إلى جنب مع طاقم طبي متمرس، سيعززون البنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد، والتعليم، والصناعة، والتكنولوجيا الفائقة والمزيد".
وأضاف: "سنستمر في مرافقتهم وآلاف المهاجرين الجدد الذين سيصلون فيما بعد، وذلك طوال عملية استيعابهم كإسرائيليين في إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال الاحتلال حكومة نتنياهو صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
واصل القادة الإيرانيين إطلاق تصريحاتهم ضد دولة الاحتلال، وتوعدوا بتدميرها عبر عملية الوعد الصادق 3 في إشارة إلى الهجمتين اللتين أطلقتهما طهران ضد تل أبيب خلال العام الماضي.
وخلال الأسبوع الماضي شن قادة الحرس الثوري الإيراني، هجوما ضد إسرائيل، كان آخرهم اللواء إبراهيم جباري الذي هدد بتدمير إسرائيل كجزء من عملية الوعد الصادق 3 في خطاب ألقاه أمام أعضاء الباسيج خلال مناورة تدريبية في بيرجند أمس الجمعة.
وقال جباري "إن عملية الوعد الحق 3 ستنفذ في الوقت المناسب، وبدقة، وعلى نطاق كافٍ لتدمير إسرائيل وقصف تل أبيب وحيفا".
وانضم جباري إلى العميد علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تهديداتهم بتدمير إسرائيل في عملية الوعد الصادق 3.
عملية الوعد الصادق 3 هو الاسم الذي أُطلق على الهجوم الإيراني الثالث المخطط له ضد إسرائيل، بعد الهجومين الأول والثاني في أبريل وأكتوبر 2024.
تهديدات الحرس الثوري الإيراني بتدمير إسرائيل
ارتبطت زيادة تهديدات الحرس الثوري الإيراني بزيادة إنتاج الحرس الثوري الإيراني للصواريخ خلال الشهر الماضي.
تلقت إيران شحنة من المواد الكيميائية الأولية لوقود الصواريخ تزن 1000 طن من الصين الأسبوع الماضي، بينما كشف الحرس الثوري الإيراني عن "مدينة صاروخية" جديدة تحت الأرض قبل أسبوع.
وقد تعزز هذا الأمر بتعليقات حاجي زاده يوم الثلاثاء، حيث أشاد بقدرة إيران على ضرب إسرائيل في "أكبر عملية صاروخية باليستية في العالم".
خلال بقية خطابه، أشاد جباري بحسن نصر الله، الزعيم السابق لحزب الله، الذي قُتل في غارة على الضاحية الجنوبية العاصمة اللبنانية بيروت العام الماضي.
وجاء الرد الإسرائيلي عبر وزير الخارجية جدعون ساعر، قائلا : "إذا كان الشعب اليهودي قد تعلم أي شيء من التاريخ، فهو هذا: إذا قال عدوك إن هدفه هو إبادتك – صدقه، نحن مستعدون".