أكثر من 120 قتيلاً بقصف على أم درمان
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أفاد مسعفون سودانيون بأن أكثر من 120 شخصاً قُتلوا، أمس (الاثنين)، في قصف استهدف منطقة بأم درمان الواقعة ضمن الخرطوم الكبرى، وقالت «غرفة طوارئ أمبدة»، وهي جزء من شبكة متطوعين في مجال الإنقاذ بأنحاء السودان: «نتيجة للقصف العشوائي على منطقة دار السلام كان الحصر الأولي للضحايا 120 شهيداً من المدنيين»، من دون أن تحدّد الجهة التي تقف وراء القصف، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدث المسعفون في بيانهم عن «شُح كبير في الإمدادات الطبية المتعلقة بأدوية الإسعافات الأولية، مع وجود عدد كبير من المصابين تتفاوت درجات إصاباتهم».
وفضلاً عن تدميرها البنى التحتية الهشّة أساساً في السودان، حصدت الحرب أرواح عشرات آلاف الأشخاص، ودفعت أكثر من 12 مليوناً إلى النزوح، تاركة كثيراً من السودانيين على حافة المجاعة.
وقُتل عشرات الآلاف في الحرب التي باتت البلاد على أثرها على حافة المجاعة، حسب هيئات إغاثية. واتُّهم الجيش و«قوات الدعم السريع»، على حد سواء، باستهداف المدنيين، بمن في ذلك العاملون في المجال الصحي، واستهداف المناطق السكنية بقصف عشوائي.
تقع معظم أجزاء أم درمان تحت سيطرة الجيش، في حين تسيطر «قوات الدعم السريع» على العاصمة وجزء من منطقة الخرطوم الكبرى. وأفاد السكان من على ضفتي النيل الفاصل بين أم درمان والعاصمة بقصف عبر النهر حيث تضرب القنابل والشظايا المنازل والمدنيين بشكل متكرر.
وأمس، انقطعت الكهرباء عن بورتسودان، مقر الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش، وفق ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية»، بعدما استهدف هجوم بمسيّرة، تمّ تحميل «قوات الدعم السريع» مسؤوليته، سداً لتوليد الطاقة الكهرومائية في شمال البلاد.
وأفاد الجيش السوداني، الذي يخوض حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023، في بيان، بأن الهجوم على سد مروي جزء من «حملتها الممنهجة» ضد المواقع العسكرية مع استهداف البنى التحتية «الحيوية».
وأفاد صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية» في بورتسودان، المطلة على البحر الأحمر حيث مقر الحكومة الموالية للجيش والأمم المتحدة منذ بداية الحرب؛ بانقطاع واسع للكهرباء منذ صباح الاثنين.
وذكر الجيش أن سد مروي ومحطته للطاقة، على بُعد نحو 350 كيلومتراً شمال الخرطوم التي تمد بورتسودان ومناطق أخرى بالكهرباء، استُهدفا «بعدد من المسيّرات الانتحارية». وأضاف أن «هناك بعض الخسائر وسيجري إصلاحها».
بورتسودان السودان: «الشرق الأوسط»
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش يسيطر على أكبر موقع لـ”قناصة الدعم السريع” في الخرطوم
شكل المجمع الذي يعتبر قلعة منيعة للقناصة عقبة أمام تقدم جيش المدرعات إلى مناطق القوز والرميلة والمقرن والسوق العربي في عمق الخرطوم
التغيير: الخرطوم
أكدت مصادر (التغيير) أن قوات الجيش سيطرت صباح اليوم الأحد 12 يناير على مجمع الرواد السكني في مدينة الخرطوم بعد معركة شرسة ضد قوات الدعم السريع.
وشكل المجمع الذي يعتبر قلعة منيعة للقناصة عقبة أمام تقدم جيش المدرعات إلى مناطق القوز والرميلة والمقرن والسوق العربي في عمق مدينة الخرطوم.
ويقع مجمع الرواد السكني في منطقة اللاماب بالخرطوم غرب وزارة الثروة الحيوانية وجنوب شارع النيل بـ(4) كلم، ويضم (17) برجًا سكنيًا.
وبوصوله إلى مجمع الرواد يكون الجيش قد اقترب من مخازن السكر وتقاطع سك العملة ليمهد الطريق للالتقاء بجيش سلاح المهندسين.
وتسيطر قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب قبل 21 شهرًا علي معظم انحاء العاصمة خاصة شرق وجنوب الخرطوم فيما تقدم سلاح المدرعات مؤخرًا في مناطق جبرة.
ومن المتوقع أن تدور معارك عنيفة بين الطرفين خلال الأيام المقبلة في منطقة وسط وجنوب الخرطوم.
يذكر أن مناطق وسط وشمال الخرطوم شبه خالية من السكان وتعتبر منطقة جنوب الخرطوم الكلاكلات ومايو والسلمة والانقلذ والأزهري وسوبا الأكثر سكنًا في الخرطوم .
وأمس الجمعة 11 يناير تمكن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من استعادة السيطرة على مدينة ودمدني الاستراتيجية في وسط السودان بولاية الجزيرة، وذلك بعد خضوعها لقوات الدعم السريع لأكثر من عام.
الوسومالجيش والدعم السريع الخرطوم مجمع الرواد