زوران ميلانوفيتش سياسي كرواتي ولد عام 1966 في مدينة زغرب، تخرج في كلية الحقوق عام 1994، ثم حصل على درجة الماجستير في قانون الاتحاد الأوروبي عام 1998.
بدأ مسيرته المهنية في وزارة الخارجية الكرواتية وعُيّن في بعثات دبلوماسية دولية، قبل أن ينضم عام 1999 إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي ويشغل مناصب عدة، منها رئيس الحكومة عام 2011، ورئيس البلاد عام 2020، قبل أن يفوز بولاية ثانية عام 2025.
ولد زوران ستيبي ميلانوفيتش يوم 30 أكتوبر/كانون الأول 1966 في العاصمة الكرواتية زغرب، وكان والده خبيرا اقتصاديا ووالدته معلمة للغة الإنجليزية والألمانية.
أحب منذ صغره لعب كرة القدم وكرة السلة والملاكمة، إضافة إلى الاستماع إلى الموسيقى.
تزوج ميلانوفيتش سانيا موسيتش عام 1994، وأنجبا ولدين هما ياكوف وماركو.
زوران ميلانوفيتش بدأ مسيرته المهنية في وزارة الخارجية الكرواتية عام 1993 (الفرنسية) الدراسة والتكوين العلميتلقى ميلانوفيتش تعليمه الابتدائي في زغرب، ثم درس في مركز التعليم الموجه للإدارة والعدالة، قبل أن يلتحق عام 1986 بكلية الحقوق بعد إتمامه الخدمة العسكرية.
حصل على شهادة البكالوريوس عام 1994، وأكمل درجة الماجستير في قانون الاتحاد الأوروبي عام 1998 في جامعة فلاندرز بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وكان طالبا متفوقا وحاز جائزة رئيس الجامعة.
التجربة العملية والسياسيةبدأ ميلانوفيتش مسيرته المهنية متدربا في المحكمة التجارية في زغرب عام 1993، قبل أن ينضم إلى وزارة الخارجية الكرواتية بناء على توصية من الخبير الحقوقي إيفان سيمونوفيتش.
إعلانأُرسل عام 1994 إلى أذربيجان في مهمة ضمن بعثة حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبين عامي 1996 و1999 أصبح مستشارا في البعثة الكرواتية لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي في بروكسل.
في عام 1999، دخل ميلانوفيتش الحياة السياسية بانضمامه إلى "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" متأثرا بأفكار مؤسسه إيفيكا راكان.
بعد فوز الحزب في الانتخابات البرلمانية عام 2000، كُلف ميلانوفيتش بالتواصل مع حلف الناتو. وأصبح في عام 2002 مساعد وزير الخارجية، تونينو بيكولا، للشؤون السياسية.
في عام 2003 ترك ميلانوفيتش العمل لدى وزارة الخارجية من أجل قبول عرض إيفيكا راكان بالعمل في الحزب، وشغل مناصب عدة، منها منسق الأنشطة الإعلامية في مكتب العلاقات العامة.
أصبح في يوليو/تموز 2007 رئيسا للحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد مرض راكان، وفاز في انتخابات تفوق فيها على منافسته زيلجكا أنتونوفيتش.
وفي عام 2009، أبرم ميلانوفيتش اتفاقا مع ممثلي أحزاب أخرى من أجل خوض الانتخابات البرلمانية عام 2011 تحت راية تحالف واحد أطلق عليه اسم "كوكوريكو".
وفاز التحالف في الانتخابات البرلمانية عام 2011 بأغلبية مقاعد البرلمان، ورُشح ميلانوفيتش رئيسا للحكومة، وبدأ مهامه في 23 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
رئيسا للحكومةحققت حكومة ميلانوفيتش نجاحا بانضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي مطلع يوليو/تموز 2013. وحظيت سياساته تجاه الكروات في البوسنة والهرسك بتقدير كبير، لكنه تعرض لانتقادات حادة بسبب خلافه مع الكنيسة الكاثوليكية، إضافة إلى دخوله في نزاع مع المفوضية الأوروبية بسبب رفضه تسليم متهمين بجريمة قتل مهاجرين كرواتيين في ألمانيا.
وأثار قراره في منتصف عام 2013 بشأن تعديل قانون تسليم المطلوبين في كرواتيا جدلا واسعا، إذ اتهمه منتقدوه بالإضرار بالمصلحة الوطنية وتشويه سمعة كرواتيا داخل الاتحاد الأوروبي.
إعلانكذلك تسببت تصريحات له عن البوسنة والهرسك وصربيا عام 2016 بردود فعل واسعة، إذ طالب نيبويشا ستيفانوفيتش، نائب رئيس الوزراء الصربي حينئذ، الاتحاد الأوروبي بالتدخل في هذا الشأن.
وفي سبتمبر/أيلول 2016، أُجريت انتخابات مبكرة خسر فيها تحالف "كوكوريكو" أمام منافسه حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، واستقال بعدها ميلانوفيتش من رئاسة الحزب وقرر الابتعاد عن السياسة.
أسس ميلانوفيتش بعد ذلك شركة "يورو ألبا" للاستشارات، وحققت دخلا قُدر بنحو 84 ألف يورو وفق تقارير مالية. وكان من أبرز عملائها رئيس الوزراء الألباني إيدي راما.
زوران ميلانوفيتش يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية عام 2025 (الفرنسية) رئيسا للبلادعاد ميلانوفيتش عام 2019 إلى السياسة، وترشح بدعم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الكرواتية. وفي مطلع عام 2020، هزم منافسه دراغان بريموراتش ليصبح الرئيس الخامس للبلاد.
وفي فترة ولايته الأولى، أدان ميلانوفيتش الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022، لكنه انتقد في الوقت ذاته الدعم العسكري الغربي لكييف.
وعارض ميلانوفيتش برنامجا يشمل مساعدة جنود كرواتيين في تدريب القوات الأوكرانية في ألمانيا، وأكد أنه يريد تجنب جرّ بلاده إلى الحرب في أوكرانيا.
عُرف بانتقاده المتكرر لموقف الاتحاد الأوروبي من حرب روسيا على أوكرانيا، ودفع ذلك رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش إلى وصفه بأن آراءه "مؤيدة لموسكو".
وفي مارس/آذار 2024، أعلن ميلانوفيتش عزمه الترشح في الانتخابات البرلمانية المقررة في أبريل/نيسان من العام نفسه عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، غير أن المحكمة رفضت ترشحه حتى يستقيل من منصبه.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، خاض جولة أولى من الانتخابات الرئاسية مع مرشح الحزب المحافظ دراغان بريموراتش، وحصد 49.20% من الأصوات مقابل 19.43% لمنافسه، غير أنه لم يتمكن من الوصول إلى النسبة المطلوبة للفوز.
إعلانوأجريت جولة ثانية من الانتخابات في 12 يناير/كانون الثاني 2025، حصل فيها ميلانوفيتش على 74% من أصوات الناخبين على منافسه دراغان بريموراتش ليتوّج رئيسا لكرواتيا للمرة الثانية على التوالي.
الوظائف والمسؤوليات عضو بعثة حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أذربيجان عام 1994. مستشار في البعثة الكرواتية لدى الناتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل عام 1996. عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1999. مساعد وزير الخارجية الكرواتي للشؤون السياسية عام 2002. رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 2007. رئيس الحكومة الكرواتية عام 2011. مؤسس شركة "يورو ألبا" للاستشارات عام 2016. الرئيس الخامس لكرواتيا عام 2020.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحزب الاشتراکی الدیمقراطی الانتخابات البرلمانیة الاتحاد الأوروبی وزارة الخارجیة فی الانتخابات عام 1994 فی عام قبل أن عام 2011
إقرأ أيضاً:
أردوغان ينوي تغيير 60% من المجلس التنفيذي للحزب الحاكم
أنقرة (زمان التركية) – تشير معلومات إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يستعد لانتخابات العام 2028، بإجراء تغييرات في 60 بالمئة من المجلس التنفيذي لحزبه العدالة والتنمية.
وبحسب المعلومات، فإن زعيم حزب العدالة والتنمية يعد كادرًا جديدًا يتماشى مع توقعات ”التغيير“ في حزب العدالة والتنمية بعد النتائج المخيبة للانتخابات البلدية الأخيرة، والتي ستأتي فيها المرأة والشباب إلى الواجهة. وبناءً على ذلك، يُذكر أنه سيتم تغيير 60% من المجلس التنفيذي لحزبه.
وقد شهدت الانتخابات البلدية التي جرت في 31 مارس/آذار الماضي سابقة هي الأولى من نوعها، وتراجع حزب العدالة والتنمية الذي كان الحزب الأول في جميع الانتخابات منذ تأسيسه خلف حزب الشعب الجمهوري لأول مرة.
وعقب الانتخابات، ظهرت توقعات بالتغيير في قاعدة حزب العدالة والتنمية وداخل الحزب، لكن أردوغان لم يقم بتغييرات جادة في الكادر الأساسي للحزب حتى الآن.
ووفقًا للكواليس، فإن أردوغان بدأ في تلقي اقتراحات بشأن الأسماء التي سيتم ضمها إلى المجلس التنفيذي للعدالة والتنمية، وهو أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب.
كما ذُكر أن أردوغان التقى بالعديد من الأسماء المختلفة، بما في ذلك أعضاء سابقين في الحزب، ممن تهمه آراؤهم، وقام بتقييم خارطة طريق الحزب للفترة المقبلة.
وذكر موظفو حزب العدالة والتنمية أن الحزب لن يكتفي بتغيير الكوادر، وسيتم تحديد استراتيجيات تواصل جديدة وتغيير السياسات الأساسية للحزب وتغييرها.
أردوغان يعطي إشارة بشأن الترشح مجددا للرئاسة
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةانتخاباتتركيا