تحارب الفقر .. أبو العينين يطالب باستراتيجية ومنظومة جديدة للزراعة ودعم الفلاح
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أبو العينين خلال الجسة العامة:
- مواجهة بؤرة الفقر في مصر تقتضي النهوض بالفلاح والزراعة
- لابد من وضع استراتيجية جديدة للزراعة في مصر
- استخدام التكنولجيا يحقق نهضة في قطاع الزراعة
قال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن القانون الخاص بضريبة الأطيان، صدر عام 1939عندما كان 10% من الشعب المصري يملكون 77% من مساحة الأراضي الزراعية، فكان فلسفته أن يتم الأخذ من الغني وإعطاء الفقير، لكن اليوم الصورة العامة لتفتيت الملكية الزراعية في مصر اختلفت تماما، وبالتالي الفلاح الذي يمتلك فدان أو اثنين لا يجب أن اضعه في تكلفة ليس لها داعي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم والتي تشهد مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة، بشأن مد مدة إيقاف العمل بالقانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريبة الأطيان.
وأضاف أبو العينين: عند النظر لتكلفة الإيرادات التي تأتي مقابل العبء الإدراي الذي كانت تقوم به الدولة وجدت أن الدولة تحصل 232 مليون من ضريبة الاطيان، والحقيقة هذا ليس مبلغ كبير، فكنت أتمنى إلغاء القانون نهائيا لأنه سيعمل أريحية، مضيفًا: "وأطالب الحكومة أنها تعيد استراتيجة الزراعة في مصر كلها،لأن العالم عندما يشجع الفلاح حقيقي ينظر للمنظومة ككل".
وتابع وكيل مجلس النواب: الصين انتشلت 800 مليون نسمة من الفقر نتيجة مبادرات للفلاحين لان الفلاح هو أضعف الحلقات الموجودة، معقبا:" لما ننظر لسلاسل القيمة التي تأتي للفلاح نجد أنه يحصل على أقل من 40% من تمن بيع المحصول وهو الذي يزع ويشقى ويكلف".
واستكمل أبو العينين: هذا الكلام يدعونا مع الصراع العالمي ومع التكنولوجيا المتقدمة ومع الزراعة الذكية اننا نعيد النظر في منظومة واستراتيجية التمويل للفلاح وكذلك استراتيجية الاستثمارات الزراعية.
وقال: أرجو أن منظومة الزراعة كلها يعاد النظر فيها ومتأكد أن حلقات الفلاح الموجودة اليوم اقتصاديات مطلوبة لأن الفلاح يمثل بؤرة الفقر في مصر وأي معاونة له في تخفيف الأعباء عليه تجعله يؤدي بشكل أفضل، مضيفا:" أشجع أي مبادرة جديدة وبقول للحكومة "الفلاح"..لأنه يحتاج رعاية واهتمام وسط استراتيجة ومنظومة جديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النائب محمد أبو العينين محمد أبو العينين النواب ضريبة الأطيان المزيد أبو العینین فی مصر
إقرأ أيضاً:
ملتقى المزارعين الخامس يعزز التنمية الزراعية الوطنية المستدامة
انطلقت اليوم أعمال ملتقى المزارعين الخامس تحت عنوان "زرع في الإمارات" التي نظمته تعاونية الشارقة في مركز الرحمانية بمشاركة 100 من كبار المواطنين من أصحاب المزارع الوطنية وذلك تعزيزاً لمعدلات الأمن الغذائي المستدام ودعم توجهات الدولة نحو التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي الوكيل المساعد في وزارة التغير المناخي والبيئة إن ملتقى المزارعين في نسخته الخامسة يعكس اهتمام ودعم حكومة الشارقة للمزارع والمزارعين وتسليطه الضوء على التحديات التي تواجه عمل المزارعين ومن أبرزها التسويق كما يمثل الملتقى فرصة لتبادل الخبرات واستعراض المبادرات والمشاريع في المجال الزراعي التي تصب جميعها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة.
وأضاف أن اطلاق الوزارة للمركز الزراعي الوطني يهدف إلى دعم المزارعين وتقديم خدمات الإرشاد والتدريب ودعم المبادرات والمشاريع الإبتكارية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال ماجد سالم الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة إن الملتقى يهدف إلى تنمية منظومة الإنتاج المحلي وتشجيع الاعتماد على الموارد المحلية والتأكيد على دور تعاونية الشارقة في دعم المزارع المحلية من خلال تسويق منتجاتهم في الفروع واعطائهم الأولوية في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشار راشد بن هويدن المدير التنفيذي لقطاع سلسلة التوريد بتعاونية الشارقة إلى أن تعاونية الشارقة قدمت خلال السنوات الماضية دعما لأكثر من 100 مزرعة إنتاجية محلية على مستوى الدولة من خلال عرض وتسويق منتجاتها فروعها الـ 52 المنتشرة بإمارة الشارقة الأمر الذي أثر إيجابياً على المبيعات الخاصة بالمنتجات الزراعية المحلية التي ارتفعت بنسبة 10% خلال الأعوام السابقة.
أخبار ذات صلة الإمارات.. ريادة في تسريع وتيرة الاستدامة «ديزرت كلاسيك» تطلق تحدياً للاستدامة الرياضيةمن جانبه قال سالم الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية إن الدائرة تسعى إلى تحقيق استراتيجية الشارقة للأمن الغذائي وتطوير قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني من خلال تبنيها تقنيات حديثة تسهم في زيادة الإنتاج وتحافظ على البيئة وتعتمد على الاقتصاد الدائري الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الإنتاج الزراعي والحيواني ويشكل نموذجاً مستداماً يعزز من كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية ويقلل من الهدر إضافة إلى توفير حلول آمنة ومستدامة تدعم من خلالها أصحاب المزارع للإسهام في تعزيز منظومة الشارقة للأمن الغذائي تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى إنتاج غذاء صحي وآمن ورفع الوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
وأشار إلى ان الدائرة تعمل على توزيع بذور القمح على المزارعين وتأمين المعدات الزراعية للحرث والإبذار والحصاد وتوفير خدمات مع الشركاء الإستراتيجيين إضافة إلى إشراك المزارعين في فعاليات سنوية مخصصة لتسويق منتجاتهم كمعرض الذيد الزراعي ومهرجان مليحة بجانب توفير الخدمات الإرشادية الزراعية والبيطرية على مدار العام.
وأكد الدكتور علي القبلاوي أستاذ علم البيئة النباتية في جامعة الشارقة حرص الجامعة على إطلاق حلول مبتكرة لتحقيق استدامة الزراعة الصحراوية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تعيق الزراعة في البيئات الصحراوية وتعمل على تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة ومن أهمها الأسمدة البيولوجية لتحسين خصوبة التربة وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية وإدارة المخلفات الزراعية من خلال تحويلها إلى سماد عضوي وفحم حيوي لتحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء إضافة إلى الجسيمات النانوية التي تعمل على تصنيع جسيمات نانوية من النباتات المحلية مثل شجرة الغويف.
وثمن المزارع راشد مهير الكتبي دعم وزارة التغير المناخي والبيئة ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة من خلال توفيرهم لمختلف أنواع البذور “القمح و الخصروات الموسمية” والأسمدة وتقديم الإرشاد الزراعي إلى جانب دور تعاونية الشارقة في تسويق انتاج المزارعين لافتا أنه باعتباره عضواً في جمعية القمح فإن زراعة القمح تشهد هذا العام إقبالا كبيرا من مختلف إمارات الدولة و ذلك ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة.
حضر الملتقى ممثلون عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومصرف الإمارات للتنمية ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبلدية الشارقة ودائرة الثروة السمكية بالشارقة.
المصدر: وام