بعد سقوط الأسد..لافروف: لن نغادر الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، على أن بلاده لا تنوي مغادرة الشرق الأوسط، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي: "لن نرحل عن الشرق الأوسط"، وشدد على أن السفارة الروسية في سوريا لم تغلق أبوابها، وأنها على اتصال "يومي" بسلطات دمشق.وقال: "لدينا استعداد لنكون نافعين في جهود تطبيع الوضع وهذا بالطبع يتطلب حواراً وطنياً شاملاً في سوريا". رحيل روسيا عن سوريا.. مطلب شعبي ملح يصعب تحقيقه - موقع 24لسنوات عديدة، كانت روسيا وسوريا شريكتين رئيسيتين، حيث حصلت موسكو على إمكانية الوصول إلى القواعد الجوية والبحرية في البحر الأبيض المتوسط، بينما تلقت دمشق الدعم العسكري لمعركتها ضد قوات المتمردين. وتجنب لافروف في مداخلته الحديث عن وضع القواعد العسكرية في سوريا، المحورية في سياسة روسيا الخارجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى أن يكون سقوط الأسد هزيمة استراتيجية لروسيا، وقال: "أؤكد لكم أن هذه ليست الحال.. حققت روسيا أهدافها في سوريا بشكل كبير".
وأكد أن الجيش الروسي انتشر في سوريا منذ عشر سنوات "حتى لا يُخلق معقل إرهابي" فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لافروف سوريا روسيا سقوط الأسد سقوط الأسد سوريا لافروف روسيا الشرق الأوسط فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعلن مساندة تركيا في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – في الوقت الذي تهدد فيه ألمانيا وفرنسا وبلجيكا نفوذ تركيا في سوريا في ظل دعمهم لتنظيم وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها تركيا تنظيما إرهابيا، أعربت إسبانيا عن دعمه ومساندة تركيا.
وقبيل قمة سوريا ولبنان المقرر عقدها في الخامس عشر والسادس عشر من الشهر الجاري، أدلى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بتصريحات مهمة.
وأوضح ألباريس أن إسبانيا تتعاون مع تركيا في العديد من قضايا الشرق الأوسط وعلى رأسها فلسطين وستواصل هذه السياسة، قائلا: “سيكون لدينا تعاون استثنائي مع تركيا بشأن سوريا، فتركيا شريك من الدرجة الأولى لإسبانيا وشريك استراتيجي حقيقي. صوت تركيا في الشرق الأوسط وسوريا ودورها ليس مهم فقط بل أنه في الوقت نفسه يستحق التقدير بالنسبة لإسبانيا”.
وذكر ألباريس أنه التقى بنظيره التركي، هاكان فيدان، عدم مرات وتبادلوا وجهات النظر، قائلا: “أستفيد من آرائه، لأنه يعرف الوضع في تلك المنطقة جيدا. وهذا بالنسبة لي مهم وخاص. على إسبانيا والاتحاد الأوروبي توحيد القوى مع تركيا للوصول إلى سوريا مستقرة وسلمية وشمولية”.
وأضاف ألباريس أن الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة حتى الآن خطوات إيجابية.
وأشار ألباريس إلى دعم إسبانيا للإدارة السورية الجديدة قائلا: “ما نريده هو سوريا تنعم بالسيادة وسلطة تسطير على جميع أراضي الدولة. على أي قوة أجنبية الانسحاب من المنطقة ويجب أن تصبح سوريا دولة ذات سياسة كإسبانيا وتركيا. لهذا نعارض بالتأكيد شتى صور التدخل الخارجي ونريد لسائر شعوب الشرق الأوسط السلام والاستقرار والرفاهية”.
هذا وأعرب ألباريس بوضوح عن معارضة إسبانيا للاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية.
Tags: الأكراد في سورياالاحتلال الاسرائيلي لمناطق في سورياالتطورات في سورياالعلاقات التركية الإسبانية