السوداني يُطلق أسماء شخوص على قاعات وأروقة القصر الحكومي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الأحد، بإطلاق تسميات مستمدّة من الحضارة الرافدينية بكل امتداداتها وأسماء شخوص شكلوا علامة فارقة في الثقافة والنهضة العراقية المعاصرة على قاعات وأروقة القصر الحكومي، وفقاً لبيان صدر عن مكتبه.
وذكر المكتب في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أنه "تأكيداً لمكانة التراث والهُوية العراقية، ومن أجل ترسيخ الأسماء الحضارية المشرقة في تاريخنا المعاصر والاعتزاز بها أمام ضيوف العراق وأمام الأجيال، وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بإطلاق تسميات مستمدّة من الحضارة الرافدينية بكل امتداداتها، وأسماء شخوص شكلوا علامة فارقة في الثقافة والنهضة العراقية المعاصرة، على قاعات وأروقة القصر الحكومي".
واوضح "إذ ستتزين هذه القاعات بأسماء الأب أنستاس ماري الكرملي، والشاعر محمد مهدي الجواهري، والدكتور علي الوردي، والمعمارية زها حديد، وآخرين، وذلك وفاءً لتلك الأسماء الملهمة لحاضرنا ومستقبلنا، والتواصل مع الإرث الرافديني الثري واستحضاره؛ اعتزازاً أمام الزائرين وضيوف العراق وترسيخاً لامتداد القصر الحكومي إلى الدولة العراقية ورموزها الحضارية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العراق السوداني القصر الحکومی
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم
تميّزت أشعاره بأسلوبها الفريد وعميق معانيها، حيث تناولت قضايا الهوية والمقاومة والأمل في زمن الصعوبات. ومن بين أشهر قصائده، التي تعكس رؤاه الشعرية..
التغيير: الخرطوم
توفي اليوم الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم، أحد أبرز الأسماء في الشعر العربي الحديث، والذي ترك بصمة واضحة في الساحة الأدبية.
وُلد محمد المكي في 10 مايو 1937 في مدينة “الأبيض”، وكرّس حياته للإبداع الأدبي والفكري، فكان أحد رموز الشعر السوداني الذي يعبّر عن هموم الوطن وآلامه وآماله.
تخرج محمد المكي من جامعة الخرطوم، حيث درس الأدب العربي، ثم اتجه إلى كتابة الشعر والنقد الأدبي.
وتميّزت أشعاره بأسلوبها الفريد وعميق معانيها، حيث تناولت قضايا الهوية والمقاومة والأمل في زمن الصعوبات. ومن بين أشهر قصائده، التي تعكس رؤاه الشعرية.
والاسبوع الماضي، اختارت لجنة المحكمين بالاتحاد العالمي للشعراء محمد المكي إبراهيم شاعرا للسودان للعام 2024.
ومُنح محمد المكي جائزة “شاعر السودان” من قبل الاتحاد العالمي للشعراء، مع ترشيحه لجائزة “شاعر العرب”، مما يبرز تأثيره الثقافي والإبداعي في العالم العربي. تأتي هذه الجائزة بعد تقييم عميق من قبل لجنة تحكيم مكونة من نقاد بارزين، حيث تم اعتبار إسهاماته الأدبية ذات تأثير كبير.
وجاء اختيار المكي في التوجيه الصادر من الاتحاد العالمي للشعراء عن طريق رئيسه عبدالله الخشرمي.
ويمثل رحيل محمد المكي خسارة فادحة للساحة الأدبية السودانية والعربية، إذ كان رمزًا للخيال الشعري الأصيل. فقد أضفى بجمال كلماته على آلام الواقع آمالًا تُنعش الأرواح، وستظل أشعاره تردد صداها في وجدان الشعب السوداني وفي قلوب محبيه.
إن فقدان هذا الشاعر الكبير يُعتبر خسارة ليس فقط للأدب، بل للإنسانية، حيث كانت كلماته تجسد آمال الوطن وآلامه، وها هو اليوم يترك لنا إرثًا شعريًا خالدًا يُضيء دروب الأجيال القادمة.
تُعتبر وفاة محمد المكي إبراهيم خسارة كبيرة للأدب السوداني، لكن إرثه الشعري سيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال القادمة.
لا أستطيع أن أعود ماشيا فالبحر لم يعد مطية الشراع
لكن قدرتي على الرجوع لا تحدها البحار
في خاطر يطيف بي أعود
على جناح غنوة آسولة أعود
ولو غرقت في الذي مضى
لثمت طفلة ترآتها وأم..
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع رحيل الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم