الجيش الروسي يُسيطر على قريتين جديدتين في دونيتسك
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الجيش الروسي، سيطرت على قريتي نيسكوتشنه وتيرني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم، إن "القوات الروسية قامت بالسيطرة على بلدة نيسكوتشنويه في جمهورية دونيتسك الشعبية"، مشيرةً إلى قيام الوحدات الروسية بالتقدم على عدد من المحاور وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "حسنت وحدات قوات مجموعة المركز موقعها على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى العسكرية العاملة والمعدات لخمسة ألوية ميكانيكية من القوات الأوكرانية ولواءين من الحرس الوطني في مناطق من جمهورية دونيتسك الشعبية".
الكرملين: العقوبات الأمريكية ضد النفط والغاز الروسيين تؤدي لزعزعة أسواق الطاقة العالمية
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على روسيا من شأنها أن تؤدي لزعزعة الاستقرار في أسواق الطاقة.
وأضاف بيسكوف في تعليقه على العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الروسي، وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الاثنين "من الواضح أن الولايات المتحدة ستواصل العقوبات ضد موسكو، مما يقوض شركاتنا مع واشنطن بطرق غير تنافسية، ولكننا نتوقع مقاومة هذا المسار بشكل فعال".
وتابع "من المؤكد أن مثل هذه القرارات ستؤدي لزيادة عدم الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية وأسواق النفط..وسنراقب عن كثب العواقب، وبالطبع سنعدل عمليات شركاتنا للتخفيف من تأثير هذه القرارات غير المشروعة".
وأشار إلى أن روسيا ستتابع التداعيات بعناية شديدة، وستقوم بضبط عمل شركاتها بطريقة تقلل إلى أدنى حد من عواقب هذه القرارات غير القانونية، مؤكدًا أن شركة "روساتوم" ستواصل أنشطتها الدولية على الرغم من العقوبات المفروضة على الإدارة العليا للشركة، حيث أنها تعد من الشركات الرائدة في السوق العالمية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نددت، أول أمس السبت ، بالعقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الروسي، واصفة إياها بأنها محاولة للإضرار باقتصاد البلاد على حساب خطر زعزعة استقرار الأسواق العالمية.
وفرضت واشنطن، الجمعة الماضية، عقوبات طالت منتجي الذهب الأسود الروسي وناقلات ووسطاء وتجار وموانئ ومسؤولين روس، منهم مدير "روساتوم" أليكسي ليخاتشوف ونوابه..وأثارت الخطوة قلق الأسواق من تراجع إمدادات الخام للأسواق ما دفع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في نحو 4 أشهر.
الكرملين: لا توجد تحضيرات جوهرية للقاء بين بوتين وترامب حتى الآن
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديميتري بيسكوف، إنه لا يوجد تحضير جوهري للقاء بين الرئيس الروسي" فلاديمير بوتين" والرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب".
وأوضح بيسكوف للصحفيين، وفقا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية، اليوم الاثنين أنه رغم عدم وجود أي تحضيرات جوهرية، فإن هناك تفاهماً معلناً وإرادة سياسية، لأن مثل هذا التواصل سيكون ضروريًا ومناسبًا للغاية"، مضيفًا أنه ستستمر روسيا في مراقبة الأوضاع بعد أن تتغير الإدارة في واشنطن".
وردّ بيسكوف على أسئلة الصحفيين فيما يتعلق بالاستعداد للتواصل مع واشنطن، "بأن روسيا منفتحة ومستعدة للتواصل مع جميع البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة كما قال بوتين من قبل ".
وكان مستشار ترامب للأمن القومي، مايك والز، قد أفاد بأن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يستعد للقاء سياسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومع اقتراب عودته إلى البيت الأبيض، والمقررة في 20 يناير، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في وقت سابق، إنه يجري الترتيب لعقد اجتماع بينه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، دون أن يحدد جدولا زمنيا للمحادثات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسية دونيتسك أوكرانيا القوات الروسية القوات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف عن الرد الروسي على تسليم الأسد
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" أُجريت في العاصمة دمشق، أن أي فوضى قد تندلع في سوريا لن تقتصر تبعاتها على دول الجوار، بل ستطال المجتمع الدولي بأسره.
وشدد على أن دولاً إقليمية وأوروبية باتت تولي اهتمامًا كبيرًا لاستقرار سوريا ما بعد نظام بشار الأسد.
وأوضح الشرع أن كلًّا من تركيا وروسيا تحتفظان بوجود عسكري على الأراضي السورية، وأن حكومته تجري مفاوضات مع الجانبين بهذا الشأن، مشيرًا إلى احتمالية تقديمهما دعماً عسكرياً لدمشق.
وأكد في هذا السياق أن حكومته أبلغت جميع الأطراف بضرورة التزام الوجود العسكري الأجنبي بالقانون السوري، وأن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يحفظ سيادة البلاد وأمنها، دون أن يشكل تهديدًا لأي دولة من خلال الأراضي السورية.
وأشار الرئيس السوري إلى أن موسكو كانت ولا تزال أحد أبرز مزوّدي الجيش السوري بالسلاح، فضلاً عن تقديمها الدعم الفني لمحطات الطاقة. وقال: "لدينا اتفاقيات في مجالي الغذاء والطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح بعين الاعتبار".
وفي سياق المفاوضات مع الكرملين، كشف الشرع أن الحكومة السورية طلبت في كانون الثاني/يناير الماضي تسليم بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا عقب سقوط نظامه، إلا أن موسكو رفضت الطلب، في أول اعتراف علني بهذا الرد الروسي.
ومنذ تولي الشرع منصب الرئاسة، بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تخفيف بعض العقوبات المفروضة على دمشق، بشكل مؤقت. إلا أن الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أن سوريا بحاجة إلى تخفيف أوسع لتتمكن من إعادة بناء اقتصادها المنهار.
ودعا الرئيس السوري واشنطن إلى رفع العقوبات بشكل دائم، مؤكدًا أنها فُرضت ردًّا على "الجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب"، مشددًا على أن استمرار هذه العقوبات يعيق قدرة الحكومة على تحريك عجلة الاقتصاد.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية أن واشنطن وضعت ثمانية شروط أساسية لرفع العقوبات، من بينها تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وفي تعليقه على ذلك، قال الشرع إن بعض هذه الشروط "قابلة للنقاش أو التعديل"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وفي ما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، كشف الرئيس السوري أن حكومته تدرس إمكانية منح الجنسية لمن أقاموا في البلاد لسنوات و"وقفوا إلى جانب الثورة"، مؤكدًا في الوقت نفسه التزام سوريا بمنع استخدام أراضيها كنقطة انطلاق لتهديد أي دولة أجنبية، في محاولة لطمأنة مخاوف بعض الدول الغربية من تحوّل سوريا إلى ملاذ للمتطرفين.
كما شدد على التزام حكومته بالحفاظ على الأمن في منطقة الساحل، متوعدًا بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.
وفيما يخص الجيش السوري، أقر الشرع بأن "بضعة أشهر لا تكفي لبناء جيش وطني بحجم سوريا"، لافتًا إلى أن بلاده لم تتلقَ حتى الآن أي عروض رسمية من دول أخرى لاستبدال الأسلحة الروسية التي يعتمد عليها الجيش السوري بشكل أساسي.