وزير الخارجية: إنفاذ المساعدات إلى غزة بمجرد انسحاب إسرائيل من معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال السفير د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن صفقة غزة تضمن حقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، منوهًا أن قطاع غزة يشهد ظروفًا «شديدة الكارثية»، خاصة مع تجاوز عدد الشهداء 45 ألفًا، والإصابات 110 آلاف.
وأضاف “عبد العاطي”، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللوكسمبرجي، اليوم الثلاثاء، أن مصر تعمل بكل جد مع الأشقاء في قطر والإدارة الأمريكية، لتأمين التوصل إلى صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.
وتابع : «الوقت حان لسرعة توافر الإرادة السياسية لدى جميع الأطراف والتوصل إلى اتفاق.. الاتفاق كان من الممكن التوصل إليه منذ أشهر كثيرة لتجنيب المدنيين والأبرياء المصير الذي واجهوه».
كما أعرب بدر عبد العاطي، عن أمله في التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن مصر مستعدة لإنفاذ المساعدات الإنسانة إلى غزة - بدون مشروطية وبكميات كبيرة – بمجرد التوصل إلى الاتفاق والانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الفلسطينيين بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المزيد التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن الحل السلمي قد يكون من خلال خروج قوات الدعم السريع من الحياة السياسية والعسكرية، مما يهيئ الأرضية لبناء دولة مدنية ديمقراطية، يختار فيها الشعب قيادته عبر الانتخابات.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن أي حرب يجب أن تنتهي على مائدة المفاوضات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم في البلاد.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المواجهة العسكرية الحالية تهدف إلى إزالة أثر الميليشيا من السياسة والعسكرية، تمهيدًا لمرحلة الحلول السياسية، والتي ستتطلب مصالحة وطنية شاملة ومحاكمة عادلة لمن ارتكبوا جرائم، بما في ذلك معاقبة من اغتصبوا النساء.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تستلزم تعزيز التسامح والتصالح المجتمعي، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يحل محل الانتقام، حتى لا تعود البلاد إلى دوامة العنف وحمل السلاح مجددًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية لتجاوز المرحلة الحالية، على أن يليها منافسة سياسية حرة بين مختلف القوى السياسية، في إطار نظام ديمقراطي مستقر.
وشدد على أهمية إذابة الولاءات القبلية ليحل محلها الولاء للوطن، مؤكدًا أن تحقيق السلم الاجتماعي يعدّ شرطًا أساسيًا للاستقرار.