موقع 24:
2025-01-15@00:51:08 GMT

الراجحي يتصدر الترتيب العام لرالي دكار

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

الراجحي يتصدر الترتيب العام لرالي دكار

انتزع السعودي يزيد الراجحي صدارة الترتيب العام لأول مرة في رالي دكار هذا العام، بعدما احتل المركز الثالث في المرحلة التاسعة اليوم الثلاثاء، ليتفوق على هينك لاتيجان الذي تعرض لثقبين في إطاراته.

وأنهى الراجحي سائق فريق تويوتا أوفردرايف رسينغ، المرحلة متأخراً بفارق تجاوز ثلاث دقائق خلف الفائز برالي دكار خمس مرات القطري ناصر العطية، الذي فاز بالمرحلة التي امتدت لمسافة 357 كيلومتراً بين الرياض وحرض، بينما أنهى الجنوب إفريقي لاتيجان المرحلة في المركز 11.


وتقلص الفارق بين لاتيجان، الذي تصدر الترتيب العام منذ المرحلة الثانية، والراجحي إلى 21 ثانية فقط بعد المرحلة التي أقيمت يوم السبت الماضي، لكن فوزه أمس الإثنين جعله يتقدم بفارق خمس دقائق و41 ثانية.
وأنهى الراجحي المرحلة التاسعة متفوقاً بقرابة 13 دقيقة على لاتيجان مع تبقي ثلاث مراحل حتى نهاية الرالي، وأصبح متقدماً بفارق سبع دقائق وتسع ثوانٍ بعد الصعوبات التي واجهها لاتيجان اليوم الثلاثاء.

وقال لاتيجان "لأكون صريحاً هذه كارثة، كان الأمر فوضوياً حقاً، ضللنا الطريق بعد حوالي 13 كليومتراً، اعتقدنا أننا أخطأنا نقطة الطريق لكننا نجحنا في الوصول إليها بالفعل.
"لم يكن الأمر جيداً، وعندما ضللنا الطريق تعرضنا لثقب في أحد الإطارات ثم تعرضنا لثقب آخر قرب النهاية.
"كان يوما فوضوياً للغاية، لكنه ليس نهاية العالم، ما زلنا في المنافسة، لكنه يوم مخيب للآمال بعض الشيء".
وخرج جاي بوتيريل، الذي ضغط بشراسة في محاولة للفوز بالمرحلة الثامنة أمس الإثنين قبل أن ينهيها في المركز الثاني خلف مواطنه لاتيجان، من السباق بعد تعرضه لحادث بعد 272 كيلومتراً اليوم الثلاثاء.
وفاز الأرجنتيني لوسيانو بينافيديس بالمرحلة الثانية على التوالي في فئة الدراجات النارية، واحتل الفرنسي أدريان فان بيفران المركز الثاني مرة أخرى، بينما أنهى متصدر الترتيب العام دانييل ساندرز المرحلة في المركز الثالث ليوسع الفارق في الصدارة.
وزاد الأسترالي ساندرز الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه توشا شارينا بأكثر من ثلاث دقائق، بعدما احتل الإسباني المركز السابع.
ويبتعد ساندرز بفارق 14 دقيقة و45 ثانية عن شارينا الآن.
وتقام المرحلة العاشرة من السباق غداً الأربعاء، وتمتد من حرض إلى الشبيطة.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برالي دكار رالي دكار الترتیب العام

إقرأ أيضاً:

ليلى بنعلي…عنوان الفشل والعجز الذي قد يكلف المغرب خسارة رهان ريادة طاقة الهيدروجين الأخضر

زنقة 20. الرباط

بقلم: منصف الادريسي

في مشهد سياسي يوحي بالارتباك والعجز عن مواجهة التحديات، ظهرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تحت قبة البرلمان، ليس لتقديم حلول أو رؤى استراتيجية، بل لتقديم نفسها كشاهدة عيان على قطاع يقف على حافة التحولات الكبرى.

فخلال اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة يوم الأربعاء الماضي، والذي خُصص لمناقشة الحكامة المالية للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية وبرامجها المستقبلية، اختارت الوزيرة أن تُلقي بكامل العبء على المدير العام للوكالة، محمد بنيحيى، متجنبة تحمل مسؤوليتها كقائدة يفترض أنها تقود قطاعًا استراتيجيًا وحيويًا.

تحت قبة البرلمان، حيث الكلمات لا تعني شيئًا ما لم تترجم إلى أفعال، لم تقدم ليلى بنعلي سوى خطابٍ فارغ، يفتقر إلى العمق السياسي والمسؤولية الأخلاقية. بدت وكأنها تضع نفسها خارج المعادلة، محاولةً تصوير بنيحيى كالمسؤول الوحيد عن الإخفاقات، في تجاهل صادم لدورها القيادي.

هذا السلوك لم يمر دون ردود غاضبة، حيث انتفض برلمانيون عن حزب التقدم والاشتراكية، معتبرين تصريحات الوزيرة “هروبًا سياسيًا مكشوفًا”، وأكدوا أنها تهربت من تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية أمام مؤسسة دستورية تُناط بها محاسبة المسؤولين لا تبرير فشلهم.

أحد برلمانيي الحزب لم يتردد في التصريح بشكل حاد: “السيدة الوزيرة تنصلت من مسؤوليتها بالكامل، وكأنها مجرد ملاحظة من الخارج.

أين هي من الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي وضع أسسها جلالة الملك محمد السادس قبل 15 عامًا؟

وأين هي من قيادة هذا القطاع نحو تحقيق الأهداف الكبرى التي تحتاجها بلادنا؟

أن تلقي اللوم على المدير العام لوكالة تابعة لوزارتها هو تصرف غير مقبول سياسيًا وأخلاقيًا.”

وأضاف البرلماني نفسه أن الوزيرة “لم تُظهر أي نية واضحة لتحمل دورها المركزي في إعداد السياسات الطاقية وتنفيذها، وهو ما يُظهر عجزًا في القيادة وفقدانًا للرؤية.”
إن الدعوة الملكية الأخيرة لإعادة هيكلة الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، والتي تمثل جزءًا من رؤية شاملة للإصلاح الطاقي، كانت إشارة ملكية واضحة إلى الحاجة الملحة لتغيير شامل وجذري في القطاع.
كما أن توسيع اختصاصات الهيئة لتشمل الطاقات المتجددة، الغاز الطبيعي، والهيدروجين، لم يكن سوى خطوة أخرى ضمن خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى تعزيز السيادة الطاقية المغربية.

ومع ذلك، فإن الوزيرة بنعلي، بدلًا من مواكبة هذه الدينامية الملكية، أظهرت عجزًا فاضحًا في التعامل مع التحديات الدولية والفرص الوطنية التي تلوح في الأفق.

في كواليس البرلمان، لم يكن الاستياء من تصريحات الوزيرة مقتصرًا على كلمات البرلمانيين، بل كان واضحًا على وجوههم، تعبيرًا عن شعور عارم بأن الوزارة تسير بلا قيادة سياسية حقيقية.

“المرحلة تحتاج إلى شجاعة سياسية ووضوح في الرؤية، لا إلى مراوغة وتحميل المسؤولية للآخرين”، يقول أحد البرلمانيين، مضيفًا أن “المغاربة بحاجة إلى من يقف بجانبهم في هذه المرحلة الحرجة من التحول الطاقي، وليس إلى من يتهرب من مواجهة الحقيقة.”

المغاربة الذين يتطلعون إلى تحقيق السيادة الطاقية وتحويل البلاد إلى قوة إقليمية في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، يجدون أنفسهم أمام وزير لا يتحمل مسؤولياته، وقطاع يراوح مكانه بسبب غياب القيادة.

إن الرؤية الملكية واضحة، والتوجيهات السياسية حازمة، لكن الوزيرة بنعلي، التي كان يُفترض أن تكون في طليعة هذا الإصلاح، تبدو وكأنها غريبة عن تفاصيل القطاع وعن متطلبات المرحلة.
الزمن يمضي، والمغرب لا يمكنه الانتظار أكثر. إن استمرار هذا البطء في التحرك، وهذا العجز في إدارة الملفات، لن يؤدي سوى إلى خسارة فرص تاريخية يمكن أن تحول المملكة إلى نموذج عالمي في مجال الانتقال الطاقي.

مقالات مشابهة

  • داكار 2025| الراجحي ينتزع صدارة الترتيب العام.. والعطيّة يحسم المرحلة التاسعة
  • يزيد الراجحي يتصدر رالي داكار
  • في المرحلة الثامنة لرالي داكار.. الراجحي يتمسّك بالوصافة.. وماسيك يوسّع الفارق في ” الشاحنات”
  • توقيع اتفاق تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة
  • تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة
  • سابع مراحل رالي داكار.. الراجحي يقلّص الفارق في الترتيب العام.. وابن سعيدان يحلّ ثانيًا بفارق 24 ثانية
  • ليلى بنعلي…عنوان الفشل والعجز الذي قد يكلف المغرب خسارة رهان ريادة طاقة الهيدروجين الأخضر
  • إيرادات الأفلام.. الدشاش يتصدر ومين يصدق فى المركز الأخير
  • مارسيليا.. «العودة المظفرة»