ظهور نادر للسحب الليلية المضيئة في سماء الأردن فجر اليوم… ما هي وما أسبابها؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
#سواليف
#السحب_الليلية_المضيئة التي ظهرت في الصورة من النوع المعروف بـالشرائط أو الحزم، وهي واحدة من الأنواع المميزة لهذه #الظاهرة_النادرة. تتميز هذه السحب بظهورها على شكل #خطوط أو حزم رفيعة مضيئة في #السماء.
موقع الظهور: عادةً ما تظهر في خطوط العرض العالية والمتوسطة (60 درجة فأكثر)، ونادرًا ما تُرصد في خطوط عرض أقل من 45 درجة.
الارتفاع: توجد على ارتفاعات عالية جدًا تصل إلى حوالي 76-85 كيلومترًا في #طبقة_الميزوسفير، وهو ما يجعلها قادرة على التقاط #ضوء_الشمس قبل شروقها بفترة طويلة أو بعد غروبها.
سبب الإضاءة: انعكاس أشعة الشمس التي لم تصل بعد إلى سطح الأرض، لكنها تضرب هذه السحب بسبب ارتفاعها الشاهق.
هذه الظاهرة تُعد من أكثر الظواهر الجاذبة للعلماء والمصورين، خاصة في المناطق الشمالية خلال فصل الصيف، حيث تكون الظروف مثالية لرصدها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الظاهرة النادرة خطوط السماء ضوء الشمس
إقرأ أيضاً:
المسند : ما حدث في لوس أنجلوس يعكس قوة وإبداع الله في تسخير الطبيعة .. فيديو
الرياض
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، أنه عندما تشتعل الغابات أو الحرائق الكبيرة بشكل واسع وعظيم مثل ما يحدث في مدينة لوس أنجلوس هذه الأيام، ترتفع درجة الحرارة إلى مستويات هائلة، تصل أحيانًا إلى نحو 1000 درجة مئوية.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” فيزيائياً، هذه الكتلة الهوائية الحارة ترتفع إلى الأعلى نظراً لقلة كثافتها بفعل حرارتها العالية، مما يكوّن بؤرة أو مركزاً لمنخفض جوي فوق منطقة الحريق.”
وأضاف:” هذا المنخفض يؤدي إلى تخلخل هوائي في المنطقة، حيث يتحرك الهواء الأقل حرارة من المناطق المحيطة باتجاه مركز المنخفض لتعويض الهواء الصاعد، هذه الحركة النشطة للرياح السطحية تعمل على تعزيز قوة وانتشار الحريق في الغابة بسرعة هائلة.”
وتابع :” في بعض الحالات، تتسبب هذه الظروف في تكوين أعمدة نارية تدور حول نفسها، تُعرف بـ”إعصار النار” (Fire Tornado)، أو كما يسمى أيضاً “firenado” أو “fire whirl”.
وواصل :” إعصار النار هو الظاهرة المرئية الناتجة عن حركة الهواء الساخن الصاعد إلى طبقات الجو العليا، مصحوباً بلهب ناري يشكل دوامة نارية مثيرة.”
واستكمل :” القرآن الكريم أشار قبل أكثر من 1400 سنة، إلى هذه الظاهرة الفيزيائية الفريدة التي لم تكن معروفة عند العرب، في قوله تعالى: (فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ) ولأن أرض العرب لا تحتوي على غابات كثيفة، لم يشاهد المفسرون هذا المشهد الطبيعي في واقعهم، مما دفع بعضهم لتفسير النار بالسموم، نظراً لعجزهم عن تخيل هذا المشهد العجيب المتمثل في اجتماع النار مع الإعصار، وهنا تظهر عظمة الإشارة القرآنية لهذه الظاهرة.”
وأوضح المسند أن إعصار النار نادر الحدوث، لافتًا أنه إذا حدث فعمره قصير للغاية، وفي نصف الكرة الأرضية الشمالي، يدور إعصار النار عكس اتجاه عقارب الساعة، بينما يدور مع اتجاهها في نصف الكرة الجنوبي.
واختتم حديثه :” عادةً لا يزيد قطر إعصار النار عن بضعة أمتار، ويرتفع من بضعة أمتار إلى نحو 60م، وفي ظروف خاصة قد يصل ارتفاعه إلى 300م، كما حدث في حريق كاليفورنيا عام 2018، حيث سجلت سرعة الدوران نحو 265 كم في الساعة، ودرجة الحرارة نحو 1480 درجة مئوية.”
وأكد في حديثه أن هذه الظاهرة الطبيعية النادرة تعكس قوة وإبداع صنع الله تعالى، الذي سخّر الطبيعة لتكون جنديًا من جنوده إذا شاء الجبار .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/فيديو-طولي-258.mp4اقرأ أيضًا :
تحذير لسكان لوس أنجلوس من السحب السامة أسباب كارثة حرائق لوس أنجلوس .. فيديو