محمد العامري: المشاركة في مهرجان المسرح العربي مسؤولية كبيرة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المخرج الإماراتي محمد العامري، مخرج العرض المسرحي “كيف نسامحنا” أن الخوض في تجربة مسرحية في مهرجان المسرح العربي هو مسؤولية كبيرة تجاه الفن والتطلعات والأحلام، وتحقيق المزيد من العمل للنهوض بالمسرح الإماراتي.
جاء ذلك في سياق حديث له في مؤتمر صحفي ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان المسرح العربي في دورته الـ 15.
وأوضح "العامري" أن تجربة التعامل مع نصوص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - حاكم الشارقة - حلم قد تحقق فالتعامل مع تلك النصوص ليس بالأمر السهل.
وقال: «بالنسبة لنصوص الآخرين كل مؤلف لديه رسالة، والمخرج تجذبه تلك الرسالة أبحث عن التناغم وأنا في رحلة عشق مع النصوص التي أتعامل معها، وهدفي هو كيف أجسد هذا النص ليظهر من خلال تلك الرحلة.
وأضاف: «ما يبذل في العمل لإظهار الفن بكل تجلياته في المشهد المسرحي العربي هو التزام حقيقي بأهمية المسرح، وأن الجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - حاكم الشارقة - من أجل خدمة الفكر والثقافة وسياقاتها تجعلنا نبذل المزيد من الالتزام نستوحى ونستلهم من شريان المسرح العربي، وأن نتأثر به وتؤثر فيه في ظل وجود كوكبة مسرحية عربية كبيرة وأنا أحيي كل فنان عربي تأثرنا به وبسيرته الذاتية، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو حتى من خلال المختبرات الفنية التي عززت تجاربنا الفنية.
وتابع: “ لأجل المسرح العربي الذي تستمر أعماله هناك اجتهاد وتحضير قمنا به على خطى فعاليات أخرى عملنا عليها، وهنا أذكر على سبيل المثال ما قمنا به في مهرجان قرطاج من خلال فريقي الذي أحترمه وأقدره وأعتقد أن النقاشات الإيجابية معه تولد الإبداع والابتكار، وعادة ما تصحح أدوارنا وأعمالنا لنصل إلى آفاقنا”.
وتطرق “العامري” إلى دور المؤسسة الثقافية في دولة الإمارات التي وصفها بالاستثنائية في الدعم والاهتمام بالمبدع كونها ممكنة للفكر والثقافة. وقال: «لمة جهود كبيرة تقدمها دائرة الثقافة في الشارقة للأفراد والفرق المسرحية، وهناك رؤية خاصة لمن أراد أن يحقق حلمه في الجانب الثقافي والأدبي.
وحول استطاعته التعامل مع نصوص الكاتب إسماعيل عبدالله أكد: "هناك مختبر خاص بيني وبين الكاتب إسماعيل عبدالله للوصول إلى الفكرة التي نود أن نقدمها للجمهور، حيث تسعى إلى أنسنة المسرح من خلال هذا المختبر أحاول استنطاق الجمال والدهشة في نصوص إسماعيل عبدالله وبنائها بروح تنسجم مع فضاء الجمهور، الذي أحرص على أن يتفاعل مع كل أمر أقوم به على الخشبة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد العامري مهرجان المسرح العربي سلطان بن محمد القاسمي اسماعيل عبدالله المسرح العربی من خلال
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي للطفل» يزور معالم تاريخية في الشارقة
الشارقة (الاتحاد) في إطار أعمال الجلسة الأولى والافتتاحية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، زار 60 طفلاً وطفلة من أعضاء وعضوات البرلمان مجموعة من المعالم الثقافية والتاريخية في إمارة الشارقة، التي تعد منارة للعلم والثقافة والحضارة. وجاءت هذه الزيارات بهدف إثراء معارف الأطفال وتعريفهم بتراث المنطقة وحضارتها، بما يعزز وعيهم الثقافي، ويعمق انتماءهم لقيم التواصل والمعرفة، والتي تتلاقى مع أهداف تأسيس البرلمان تحت مظلة جامعة الدول العربية.
الزيارات عكست رؤية البرلمان العربي للطفل في تنمية وعي أعضائه، وتعزيز معارفهم بتاريخ المنطقة وتراثها الثقافي والفني، كما تكاملت في غاياتها مع جهود الشارقة التي تحتضن أعمال البرلمان، لتعريف الأجيال بأهمية الثقافة والمعرفة في بناء مستقبل مشرق، مستلهمة رؤيتها من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً للثقافة والمعرفة والحوار الحضاري. استهل الأعضاء زيارتهم في متحف الشارقة للآثار، حيث تعرفوا على تاريخ المنطقة العريق من خلال المعروضات التي تسلط الضوء على الاكتشافات الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين، واطلعوا على أدوات الحياة القديمة، من الأواني الفخارية إلى الحلي والأسلحة التي تحكي قصص الحضارات التي مرت على أرض الإمارات. وقدّم المتحف للأعضاء تجربة غنية تربط بين الماضي والحاضر، مع إبراز دور الشارقة في الحفاظ على التراث التاريخي ونقله إلى الأجيال. وانتقل أعضاء البرلمان العربي للطفل إلى متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، حيث تعرفوا على الكنوز الإسلامية التي تجسد إسهامات الحضارة الإسلامية في مختلف مجالات العلم والفن والثقافة، وتوقف الأعضاء أمام القبة السماوية التي تبرز إنجازات العلماء المسلمين في علم الفلك، كما شاهدوا مجموعات نادرة من المخطوطات والعملات والأدوات العلمية التي تعكس إبداع الحضارة الإسلامية عبر العصور. وأتاح المتحف للأعضاء فرصة لفهم التراث الإسلامي العريق ودوره في تشكيل ملامح الثقافة الإنسانية. واختتم الأعضاء جولتهم بزيارة ساحة المريجة التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون، حيث استكشفوا المعارض الفنية المعاصرة التي تجسد الإبداع الفني من خلال أعمال متنوعة لفنانين من مختلف أنحاء العالم، وتعرّفوا على دور المؤسسة في دعم الفنون البصرية، وتعزيز التبادل الثقافي والفني، مما فتح أمامهم آفاقاً جديدة لفهم الفنون بوصفها لغة عالمية للحوار والتعبير عن الذات، وشكلت هذه الزيارة فرصة للأعضاء للتفاعل مع الأعمال الفنية وتقدير القيم الثقافية والإبداعية التي تسهم في إثراء المجتمعات.