#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن قيادتها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية، حيث وضعتهم في صورة التقدم الحاصل في #المفاوضات الجارية في #الدوحة.

وعبرت قادة القوى والفصائل خلال هذه الاتصالات عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات، مؤكدين ضرورة الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها، كما جاء في بيان الحركة.

وأكدت الحركة أن قيادتها والقوى المختلفة على استمرار التواصل والتشاور حتى إتمام #اتفاق #وقف_إطلاق_النار و #تبادل_الأسرى الذي وصل إلى مراحله النهائية، معبرين عن أملهم أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.

مقالات ذات صلة هميسات يستجوب الحكومة حول تعيين أشخاص مؤخراً في المناطق الحرة التنموية 2025/01/14

بدوره، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الجارية في العاصمة الدوحة قد وصلت إلى مراحلها النهائية. معربًا عن تفاؤله بالحصول على أخبار جيدة قريبًا بشأن الاتفاق، خاصة بعد تجاوز العقبات الرئيسية التي كانت تعوق تحقيقه.

وأشار الأنصاري إلى أن الوسطاء – قطر، مصر، والولايات المتحدة – يعملون بشكل مكثف لضمان نجاح الاتفاق. وأضاف أن المحادثات الحالية تركز على التفاصيل النهائية المتعلقة بتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وأن الإعلان عن الاتفاق سيعقبه تنفيذ سريع للهدنة.

وأوضح المتحدث أن أبرز القضايا العالقة التي حالت دون التوصل إلى اتفاق سابقًا قد تمت معالجتها، مشيرًا إلى أن النقطة الحالية في المفاوضات هي الأقرب لتحقيق التوافق النهائي. كما شدد على أن قطر تواصل جهودها لتحقيق سلام مستدام في غزة، مؤكدًا على موقفها الثابت الداعم لإنهاء الاحتلال وضمان أن يكون القرار فلسطينيًا.

وأكد الأنصاري أن المسودات النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار قد تم تسليمها لطرفي النزاع، وأن الاجتماعات الجارية في الدوحة تسير بشكل إيجابي ومثمر. كما دعا الجانبين إلى العمل على إنهاء المأساة الإنسانية في غزة والتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن.

وختم الأنصاري بالقول إن قطر تأمل أن تشهد الساعات أو الأيام القادمة الإعلان عن الاتفاق، مما يفتح الطريق أمام بدء تنفيذ وقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد الحالي في غزة.

وأمس الإثنين، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن قيادتها أجرت اتصالات ولقاءات مع تركيا وقطر على خلفية تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت حماس في بيان إن قيادة الحركة بحثت اليوم مع وزير المخابرات التركي د. إبراهيم كالين تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب البيان، استعرض رئيس مجلس شورى الحركة ورئيس المجلس القيادي محمد درويش، وخليل الحية رئيس الحركة في غزة، خلال استقبالهما اتصالين هاتفيين منفصلين، التقدم الجاري في المفاوضات غير المباشرة التي تتم بوساطة قطرية مصرية، مؤكدين حرص حماس على الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة.

وفي بيانٍ منفصل أشارت حركة حماس إلى أن وفدًا من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي التقى أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، حيث بحث الجانبان آخر تفاصيل الجهود المبذولة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

“وأشاد وفد قيادة الحركة الذي ضم أيضاً أعضاء المجلس القيادي ووفد المفاوضات برئاسة الدكتور خليل الحية بالجهود التي تبذلها دولة قطر منذ بداية الحرب، وتم استعراض التقدم الذي أحرز خلال الأيام الأخيرة في الدوحة، مؤكدين أن الأمور تسير بشكل جيد، وأن حماس تتعامل مع هذه الجهود والتطورات بشكل إيجابي”، وفق ما جاء في بيان الحركة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس المفاوضات الدوحة اتفاق وقف إطلاق النار تبادل الأسرى وقف إطلاق النار فی الجاریة فی إلى اتفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

«هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري

القدس (وكالات) 

أخبار ذات صلة تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة «الرئاسات الثلاث»: الوجود الإسرائيلي في لبنان احتلال

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس، أن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشترطة إخلاء القطاع من السلاح تماماً، فيما أكدت قطر، الوسيط الرئيس في المفاوضات، أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت: إن المحادثات لم تبدأ رسمياً بعد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن التساؤلات بشأن من سيمثل الفلسطينيين بشكل رسمي هي شأن فلسطيني، وذلك بعيد إصرار إسرائيل على إبعاد «حماس» عن القطاع.
وقال الأنصاري رداً على سؤال بشأن الهدف المعلن لإسرائيل بالقضاء على «حماس»: «من وجهة نظرنا، هذه قضية فلسطينية تتعلق بما يحدث بعد هذا النزاع».
وفي الأسابيع القليلة الماضية، خرجت إشارات متضاربة من إسرائيل عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.
وظل الاتفاق، الذي يتضمن في مرحلته الأولى إعادة 33 رهينة لدى «حماس» مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين، صامداً على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية صعبة، إذ إنها ستتناول قضايا مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي يبدو أن الفجوات الكبيرة بين الجانبين لا تزال قائمة بشأنها.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: إنه إذا مضت المفاوضات بشكل بناء، فإن إسرائيل ستظل ملتزمة بالعمل في إطار الاتفاق، وربما تمدد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تستمر ستة أسابيع.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن بلاده ستتسلم غداً جثث أربع رهائن خطفوا منذ السابع من أكتوبر 2023 في غزة، قبل الإفراج السبت عن 6 رهائن أحياء، كما سبق أن أعلنت حماس.
وقال، كما نقل عنه مكتبه: إنه خلال مفاوضات غير مباشرة في القاهرة بين إسرائيل و«حماس» تم «التوصل إلى اتفاقات تقضي بالإفراج السبت عن ست رهائن أحياء خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة. وغداً الخميس، ستتسلم إسرائيل جثث أربع رهائن متوفين». ومن المقرر أن تتسلم إسرائيل الأسبوع المقبل جثث أربع رهائن آخرين.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام مصرية، في وقت سابق أمس، إن معدات ثقيلة، بدأت تتحرك من أمام معبر رفح البري، باتجاه معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم جنوب مدينة العريش، تمهيداً لدخول قطاع غزة. وبحسب تصريحات لمحافظ شمال سيناء، ستعمل هذه المعدات على إزالة الركام، وفتح الطرق لتسهيل عبور الفلسطينيين وانتشارهم داخل القطاع والوصول لكل المناطق، بالإضافة إلى تسهيل إيصال المساعدات.
وتعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار غزة دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع. ويتضمن المقترح إنشاء «مناطق آمنة» يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية، حسبما أفادت صحيفة «الأهرام» المصرية أمس.
ويناقش مسؤولون مصريون وعرب الخطة مع دبلوماسيين أوروبيين، وفقاً لمسؤولين مصريين ودبلوماسيين عرب وغربيين. كما يناقشون أيضاً سبل تمويل إعادة الإعمار، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي حول إعادة إعمار غزة، بحسب أحد المسؤولين المصريين ودبلوماسي عربي.

مقالات مشابهة

  • حماس: مستعدون لتنفيذ الاتفاق بالكامل ونطالب بتحقيق دولي في الجرائم الصهيونية
  • القانوع: جاهزون لإتمام تنفيذ الاتفاق لكل مراحله بما يحقق مطالبنا
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • أبرز ملامح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وفق رؤية حماس
  • «هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري
  • خليل الحية: سنسلم غداً 4 جثامين من أسرى الاحتلال و6 أحياء السبت
  • خليل الحية: حماس تعمل مع الوسطاء لإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار
  • خليل الحية: حماس تعمل مع الوسطاء لإلزام العدو باتفاق وقف إطلاق النار
  • "خلال أيام".. إسرائيل تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: سنبدأ التفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن