تركيا تعلن خططا لزيادة إمدادات الكهرباء إلى سوريا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أن تركيا تخطط لزيادة إمدادات الكهرباء إلى سوريا وتوسيع شبكات البنية التحتية الكهربائية مع الدول المجاورة، بمضاعفة مستوى التعاون ثلاث مرات.
ونقلت صحيفة حرييت التركية عن بيرقدار، خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في الإمارات، قوله: "هناك حاجة إلى تعاون أوسع على المستوى الإقليمي، حيث أصبح تطوير الشبكات الكهربائية أمراً بالغ الأهمية.
وأشار الوزير إلى أن تركيا تستهدف رفع قدرتها على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من 32 غيغاوات حالياً إلى 120 غيغاوات بحلول عام 2035، قائلاً: "نخطط لمضاعفة القدرة أربع مرات في مجال مصادر الطاقة المتجددة، وهذا يتطلب استثمارات تقدر بنحو 80 مليار دولار"، وفق وكالة "تاس".
وأضاف بيرقدار أن الطاقة النووية ستشكل جزءاً من مزيج الطاقة المستقبلي في تركيا، موضحاً أن الطاقة المتجددة، والنووية، وكفاءة الطاقة هي الركائز الأساسية لإستراتيجية أنقرة في قطاع الطاقة.
وأشار الوزير إلى اكتشاف تركيا احتياطيات من العناصر الأرضية النادرة، مبيناً أن هناك خططاً لإنشاء سلسلة توريد لها، لكنه أكد أن التحول الناجح في قطاع الطاقة يتطلب زيادة الرقمنة والتعاون الدولي. وأوضح أن الطلب على الكهرباء داخل تركيا سيشهد نمواً كبيراً خلال العقدين المقبلين، وأن البلاد ملتزمة بتلبية هذا الطلب مع السعي إلى تقليل الاعتماد على الكربون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا تركيا الكهرباء وزير الطاقة التركي المزيد
إقرأ أيضاً:
موسم توريد القمح المحلى ..الحكومة رفعت أسعاره 3 مرات منذ 2022.. والسعر الحالي أعلى من المستورد..خبراء: نحتاج سياسة تحفيزية لزيادة المساحات المزروعة وتشجيع التوريد ومواجهة السوق السوداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منتصف أبريل القادم يبدأ موسم توريد القمح من السوق المحلي، ويستمر حتى 15 أغسطس 2025، بحسب المعلومات المتاحة بشأن تنظيم تداول القمح المحلي والتعامل عليه. فبحسب القرار الوزاري رقم 45 لسنة 2025، لوزير التموين، عن ثبات أسعار توريد القمح المحلى هذا العام عند 2200 جنيه للأردب بدرجة نظافة 23.5 قيراط، و2150 جنيه للأردب بدرجة 23 قيراط، و2100 جنيه للأردب بدرجة نظافة 22.5 قيراط، على أن تكون خالية من الإصابة الحشرية والشوائب من الرمل والزلط.
وتستهدف الحكومة زيادة شراء القمح من المزارعين في الموسم الجديد بنحو 11% لتصل إلى 4 ملايين طن في موسم، بحسب وزير التموين شريف فاروق. كما يستهدف استيراد نحو 6 ملايين طن قمح من الخارج خلال العام الجاري.
كما رفعت الحكومة سعر القمح المحلي 3 مرات خلال موسم 2022_2023، من 1000 إلى 1250 إلى 1500 جنيه للأردب. ثم رفعت الحكومة السعر في الموسم الماضي 2023_2024 مرتين، الأولى 1600 جنيه للأردب، والثانية إلى 2000 جنيه للأردب، لكن الموسم الجاري رفعته مرة واحدة إلى 2200 جنيه للأردب.
بدوره يقول الدكتور جمال صيام أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، يبدأ موسم زراعة القمح في مصر خلال منتصف شهر نوفمبر الماضي وحتى نهاية يناير، في حين يبدأ الحصاد من منتصف أبريل المقبل وحتى منتصف يوليو، وهنا يجب علينا الاعلان عن أسعار عالية للسوق المحلي للقدرة على توريد كميات كبيرة التي تحقق مردود اقتصادي للمزارعين من ناحية، علاوة عن ضمان توريد أقماح بجودة عالية أفضل من المستورد من ناحية أخري والقدرة على مواجهة السوق السوداء.
ويضيف" صيام": يبلغ إجمالي مساحة الأرض المزروعة منه ما يصل إلى 3.1 مليون فدان، وذلك مقابل 3.2 مليون فدان في العام الماضي، ما يعكس تراجع المساحة عن العام الماضي ما يجعلنا نحتاج لسياسات زراعية تحفيزية لزيادة القمح على حسا ب نظيرة البرسيم في نفس الموسم.
وبحسب تصريحات هشام سليمان، مدير احدى شركات استيراد الحبوب، الحكومة قررت الإبقاء على الأسعار الاسترشادية التي أعلنها مجلس الوزراء العام الماضي، دون زيادة قبل موعد التوريد، كما هو معتاد؛ بسبب استقرار الأسعار العالمية، بل إن الأسعار المحلية تزيد عن سعر القمح العالمي في الوقت الحالي.
وأوضح سليمان في تصريحات صحفية أن سعر القمح في السوق العالمي حاليا تصل إلى 255 للقمح الأوكراني، و260 دولارا للقمح الروسي بنسبة 11.5% بروتين، وذلك مقابل أسعاره العام الماضي في نفس التوقيت، والتي بلغت 444 دولارا للقمح بنسبة بروتين 11.5%
كما سبق أن أعلن مجلس الوزراء في 2 أكتوبر العام الماضي، على ما عرضه وزير الزراعة، بشأن التوافق بين وزارات الزراعة والمالية والتموين على تحديد سعر استرشادي لزراعة القمح لموسم 2024/ 2025، ليكون 2200 جنيه للأردب. وقفزت واردات مصر من القمح لأعلى مستوى منذ 10 سنوات خلال عام 2024، لتصل إلى 14.2 مليون طن بزيادة بلغت 31%. وبلغ نصيب الحكومة المصرية منها 6.2 مليون طن بزيادة 30% عن عام 2023.
وطالب المهندس حسام رضا، خبير الارشاد الزراعي، بتطبيق زراعة تحفيزية للتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتجية وعلى رأسها القمح والذرة خاصة أن هناك عدة خطوات هامة مثل عودة الزراعة التعاقدية وتوفير بذور جيدة لديها القدرة على مقاومة المناخ وانتاجية عالية علاوة عن دعم المزراعين بالأسمدة والخطوات الثلاثة ترتبط بمحور هام هو الإرشاد الزراعي.
يضيف"رضا": الإرشاد الزراعي وتقديم المشورة الفنية هي التي تساعد المزارع على استخدام البذور الجيدة وطرق التسميد وكمياتها المناسبة وكيفية مقاومة الأمراض وتوقيتات الري والقدرة على مواجهة تغيرات المناخ وبذلك ستقفز المساحات المنزرعة من 3 مليون فدان إلي 4 مليون فدن ما يسهم في زيادة توريد الأسواق المحلية .