ضمن برامج إكثارها وإعادة توطينها في موائلها الطبيعية.. “الحياة الفطرية” تطلق 134 كائنًا فطريًا بمحمية نيوم الطبيعية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ضمن برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية في موائلها الطبيعية، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع “نيوم”، 134 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية نيوم الطبيعية.
واستقبلت محمية نيوم اليوم 100 من ظباء الريم، و20 من المها العربي، و8 من الوعول الجبلية، و6 من ظباء الإدمي، لتعزيز الإطلاقات السابقة، وإثراء التنوع الأحيائي في المحمية، واستعادة النظم البيئية في البيئات الطبيعية بالمملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان أن الإطلاق يأتي امتدادًا لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عددٍ من المحميات الطبيعية، مبينًا أنّ الإطلاق في محمية نيوم يعكس عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية.
وبيّن أنّ المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير والممارسات العالمية، مؤكدًا استمرار الجهود في حماية النظم البيئية واستعادة التنوع الأحيائي، وتعزيز التوازن البيئي بما يحقق الأهداف الوطنية، مضيفًا بأنّ المركز يمتلك حاليًا مراكز متخصصة، تُعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أعلى المعايير المعتمدة.
ويأتي إطلاق هذه الكائنات في محمية نيوم ليعزز من جهود المملكة في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، واستعادة دورها في البيئة الطبيعية، ورفع جاذبية المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية لتعزيز السياحة البيئية، مع التركيز على بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: تعزيز السياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية الفريدة وتطوير المراسي البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أهمية التنسيق والتعاون مع وزارتي البيئة والتنمية المحلية لإستكمال العمل على المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.
وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تقتصر فقط على تطوير البنية التحتية البيئية؛ بل تشمل أيضًا التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة مثل إنشاء وحدات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وتعزيز السياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية الفريدة، وتطوير المراسي البحرية بما يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.
وجاء ذلك خلال اجتماع اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية واللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء لمناقشة عدداً من الملفات المشتركة وبحث سبل التعاون لدعم الاستثمارات البيئية بمحميات جنوب سيناء ووضع مخطط كامل لمنظومة المخلفات بالمحافظة بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والأستاذة ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدى عمر مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والمهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية للدعم المؤسسى وعدد من القيادات المعنية.
وأضاف محافظ جنوب سيناء أن التمويل يعد عنصرًا أساسيًا لضمان استدامة المشروعات المنفذة في إطار مؤتمر المناخ COP27، والتي تم تنفيذها بمدينة شرم الشيخ، حيث سيتم إعداد مخطط متكامل بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود وتحقيق التنمية الشاملة، مما يسهم في الارتقاء بالمجتمع المحلي اجتماعيًا واقتصاديًا.
فيما يخص مشروع التجلي الأعظم في مدينة سانت كاترين، أوضح اللواء دكتور خالد مبارك أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية ليس فقط على المستوى السياحي والروحي، بل أيضًا على مستوى حماية البيئة وتنمية المجتمع. ولفت إلى أن التعاون الوثيق مع وزارة البيئة يضمن تنفيذ المشروعات بأعلى معايير الاستدامة، مؤكدًا: “نحن نعمل على تحقيق تنمية متناغمة مع الطبيعة، بما يحافظ على التراث البيئي والروحي لسانت كاترين ويوفر فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة".
وفيما يتعلق بمنظومة المخلفات، شدد محافظ جنوب سيناء على استعداد المحافظة الكامل لدعم هذه المنظومة بما يتوافق مع الاحتياجات على أرض الواقع ويلبي الطموحات المستقبلية، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستساهم في تحسين نوعية الحياة للمواطنين وتعزيز الفرص الاقتصادية في المحافظة.