فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
#سواليف
شاركت #كلية_العمارة والتصميم بجامعة #عمان_الأهلية في معرض النجمات “ديفا” بعنوان “من أم كلثوم إلى داليدا”، والمُقام في هانجر رأس العين وسط عمّان، وقد شارك في النشاط طلبة الكليّة على مستوى جميع أقسامها الأكاديمية، وبإشراف أعضاء الهيئة التدريسية الدكتورة نجوى قندقجي والمهندسة لينا شواشرة، وعضو الهيئة الإدارية حسام حازم.
وعلى صعيد اخر استضاف قسم التصميم الداخلي في الكلية شركة أرابيسك للخزف الفني وجمعية صناع الحرف، لعقد ورشه عمل في الكلية بإشراف الدكتور مازن عرباسي عضو الهيئة التدريسية في قسم التصميم الداخلي. حيث تعرف الطلبة على طرق تشكيل الخزف والرسم عليه بالفسيفساء التشكيلية، والتعرف على المواد المستخدمة وشرح مراحل تصنيعها، وقام مجموعة من الطلبة بتجربة تشكيل الخزف والرسم على الأواني والتعرف على الأدوات والتقنيات المستخدمة.
أيضا نظم القسم زيارة علمية ميدانية لطلبة مساق “إدارة المشاريع وحساب الكميات” لورشة بناء شقة قيد الإنشاء في منطقة الرابية، بإشراف مدرس المساق الدكتور مازن عرباسي ، وذلك بهدف إكساب الطلبة المهارات اللازمة حول رسم المخططات التنفيذية وحساب التكاليف والأجور، وأخذ القياسات الداخلية للبناء على أرض الواقع. وذلك ضمن توجهات الكلية في الربط بين مهارات الطلبة النظرية والتطبيقية في سوق العمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كلية العمارة عمان الأهلية
إقرأ أيضاً:
معرض «روح الخزف».. يجسد مواجهة الفقد بالفن والإبداع
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أول أمس في منارة السعديات معرضين هما «رسائل التصميم: نيون-نيون»، و«روح الخزف» للفنانة «هوما فارلي» وطلابها الذين يعملون في مؤسسة «أبوظبي للفخار»، ويضم معرض «روح الخزف» حوالي 50 قطعة فنية من الفخار، ويستمر لغاية 28 من الشهر الحالي.
وقالت الفنانة هوما فارلي لـ«الاتحاد» إن التحضير لهذا المعرض استغرق ثلاث سنوات، وقد بدأ التفكير فيه بعد حادث أليم عندما فقدت ابنتها وعاشت فترة من الألم إثر هذه الصدمة، وكان العمل الفني هو المنقذ الوحيد الذي أخرجها من الألم ولوعة الفقدان، وساعد قلبها المكسور في التخفيف من اللوعة ومحاولة النسيان. وأوضحت أن القطع المعروضة في المعرض تم تشكيلها باتباع تقنيات متنوعة تستخدمها في تشكيل القطع الفخارية، ومن هذه القطع صحن يطلق عليه «الطين الورقي»، إضافة إلى قطعة أخرى جرى تشكيلها من طبقات عديدة من الفخار، آخذة أيضاً ألواناً فخارية عديدة، وخاصة أن الطين الناعم يتجاوب مع الشغل ويأخذ التشكيل المطلوب أكثر من غيره.
وهناك قطعة فنية أخذت شكل الحرف الياباني تسمى «ركو»، وهي من قطع عديدة ركبت فوق بعضها بعضاً، وأخذت شكلاً يشبه القطع المعدنية المركبة بطريقة فنية عالية الدقة، بحيث تعكس الفنون اليابانية، بينما هناك قطع فخارية أخرى تعكس الحضارة الشرق أوسطية. وأشارت الفنانة فارلي إلى منحوتة مشكلة من قطع صغيرة ركبت باليد فوق بعضها بعضاً بشكل فني جميل، وعند السؤال حول عجينة الفخار، وهل يتطلب صنعها من شكل إلى آخر عجينة مختلفة، أكدت أن كل عمل فني يحتاج عجينة فخارية مختلفة عن غيرها، كما يتبع ذلك شكل التصميم والألوان التي تضاف بعد ذلك للقطعة. وأوضحت أن فن الفخار من أقدم الفنون في التاريخ، لذلك يحمل تنوعاً في تشكيل القطع الفخارية، وأكدت أنها تعبر عن الصلة العميقة للتاريخ بالطين من خلال قطعها الحديثة والعملية، والتي يتجدد أسلوبها من العناصر الترابية، وغالباً ما تدمج فيه منظراً من الشرق الأوسط.