مفتي الجمهورية يزور نصر فريد واصل للاطمئنان على صحته
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قام الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بزيارة الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لوعكة صحية، معربًا له عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية لفضيلته.
وخلال الزيارة عبَّر المفتي عن تقديره العميق للأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، بحسبانه واحدًا من كبار العلماء الذين تركوا بصمة واضحة في المجال الإفتائي والعلمي، كما أنه يمثل قامة علمية ورمزًا من رموز الفكر الإسلامي الرصين، الذي يُقتدى به في مختلف الأوساط العلمية، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يبارك في عمره ويجزيه خير الجزاء عن علمه وعطائه، وأن يجعل كل ما قدمه في ميزان حسناته، ويمده بوافر الصحة والعافية.
من جانبه أعرب أ.د نصر فريد واصل عن بالغ سروره وتقديره لهذه الزيارة الكريمة لمفتي الجمهورية التي تعكس روح الوفاء والتقدير بين العلماء، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويوفقه ويعينه على حمل الأمانة التي أوكلت إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور نصر فريد واصل الازهر الشريف الصحة والعافية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تعرضة لوعكة صحية مفتي الجمهورية الأسبق مفتي الجمهورية نصر فرید واصل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام لا يحث على القتال إلا في حالة التعرض للاعتداء والتجاوز، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن الاعتداء، وأكدت على ضرورة ضبط النفس في النزاعات.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الخروج للقتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس وردًا على العدوان، وليس بهدف الهجوم أو التوسع، مما يعكس عدالة الإسلام وإنسانيته.
قوانين صارمة للحروبوأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام وضع قوانين صارمة للحروب تحترم كرامة الإنسان، حيث حرم التعرض للضعفاء، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ودور العبادة، مؤكدًا أن القتال في الإسلام يقتصر فقط على من يقاتلون المسلمين.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الإسلام دين يقوم على السلم والسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، مما يثبت أن الأصل في العلاقات بين الأمم هو التعايش السلمي، وليس الحرب أو العداء.