هل تستضيف تركيا لقاء ترامب وبوتين المرتقب؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتصريح آخر مهم بشأن الالتقاء مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبيل أيام من مباشرة مهامه من البيت الأبيض.
وذكر ترامب أنه سيلتقي بوتين سيلتقي خلال فترة قصيرة من بدئه مهامه رئيسا للولايات المتحدة.
ولم يتم تقديم أية معلومات بشأن الجدول الزمني لأول لقاء سيجمع الرئيسين منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط عام 2022.
وفي إجابته عن سؤال حول استراتيجيته لإنهاء الحرب، أوضح ترامب أن هناك استراتيجية واحدة وهى بيد بوتين قائلا: “لا أعتقد أنه سعيد بهذا المسار، لأن الأمور لا تسير على نحو جيد بالنسبة له أيضا”.
وكان مايك ولتز، عضو الكونجرس الأمريكي الذي سيتولى منصب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، قد صرح يوم الأحد الماضي أن الأيام والأسابيع القادمة ستشهد لقاء بين ترامب وبوتين، مفيدًا أنه من المنتظر على الأقل إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين.
من جانبه، صرح أندريه كوليسنيك، النائب في مجلس الدوما الروسي، أن أفضل دول لاستضافة اللقاء المرتقب هي تركيا والإمارات العربية المتحدة.
وأكد كوليسنيك في حديثه مع موقع NEWS.ru الإخباري أن إسطنبول قد تكون موقعا مثاليا للمباحثات، قائلا: “يجب عدم إغفال أن تركيا سبق وأن استضافات لقاءات مشابهة، لكن القرار النهائي يعود لبوتين”.
وكان ترامب قد أثار مسألة الالتقاء مع بوتين خلال الأسبوع الماضي، بقوله: “هو يريد الالتقاء ونحن أيضا نعمل على هذا”.
وعقب تصريح ترامب هذا، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن فريق الرئيس الأمريكي لم يتقدم بطلب بعد للتواصل مع بوتين.
وأوضح بيسكوف أنه على الأقل يجب انتظار مراسم حلف ترامب لليمين التي ستعقد في العشرين من الشهر الحالي، مفيدا أن الرئيس الروسي سيرحب بالحوار المحتمل مع نظيره الأمريكي.
Tags: البيت الأبيضالحرب الروسية الأوكرانيةالكرملينديميتري بيسكوفلقاء ترامب وبوتينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب الروسية الأوكرانية الكرملين
إقرأ أيضاً:
سويسرا تعرض استضافة قمة ترامب وبوتين لحل الأزمة الأوكرانية
يناير 12, 2025آخر تحديث: يناير 12, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “Le Temps” السويسرية عن استعداد سويسرا لاستضافة قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بهدف بحث سبل حل الأزمة الأوكرانية، إذا أبدى الطرفان رغبة في ذلك.
وأفاد مصدر بوزارة الخارجية السويسرية بأن “سويسرا مستعدة لدعم أي جهود دبلوماسية لإحلال السلام بين أوكرانيا وروسيا”، مشيرًا إلى أن السلطات السويسرية أبلغت كلا الطرفين وكذلك الولايات المتحدة باستعدادها لاستضافة اللقاء.
موقف سويسري متوازنرغم هذا الاستعداد، أكدت الصحيفة أن سويسرا لن تبادر بتنظيم الاجتماع، لكنها تحتفظ بمكانها كواحدة من الدول القادرة على استضافة مثل هذا اللقاء. يُذكر أن سويسرا، المعروفة بسياسة الحياد، لطالما لعبت دور الوسيط في الأزمات الدولية.
تصريحات ترامب والكرملينفي سياق متصل، أعلن ترامب في 10 يناير عن تحضيراته للقاء بوتين، مشددًا على أهمية إنهاء الصراع الأوكراني الذي أرهق المجتمع الدولي لسنوات. من جهته، أبدى الكرملين استعداده التام لعقد هذا اللقاء دون شروط مسبقة، مؤكدًا أن الأمر يعتمد فقط على وجود إرادة سياسية ورغبة متبادلة من الجانبين.
فرص الحل الدبلوماسيتأتي هذه التحركات وسط تصاعد الآمال بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن، وخلفت وراءها خسائر بشرية واقتصادية جسيمة. فهل ستكون سويسرا هي الساحة التي يشهد فيها العالم بوادر اتفاق تاريخي؟ أم أن التحديات السياسية ستظل تعرقل هذه الجهود؟
الأيام القادمة قد تحمل الإجابة، بينما يترقب المجتمع الدولي بحذر تطورات هذا الملف الحساس.