رئيس "مياه المنوفية" يجتمع برؤساء القطاعات والمديرين العموم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
اجتمع اليوم المهندس رشدي السيد عمر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية برؤساء القطاعات والمديرين العموم ومديري الأفرع التابعة لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين
ووجه، بضرورة متابعة مشروعات الصرف الصحي الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة وابلاغ الجهاز التنظيمي للمياه بكافة المشاريع التي تدخل الخدمة وكذلك المتابعة الميدانية المستمرة لمديري الأفرع على كافة الأعطال التي قد تظهر في الشبكات والمحطات والتواجد على رأس العمل لحين الانتهاء من إصلاحها وعمل مسح ميداني شامل لجميع الوصلات المنزلية والأغطية الجاري إنشائها للتأكد من سلامتها قبل دخولها الخدمة والاشراف على تركيب الوصلات المنزلية والمواسير بالأقطار المناسبة لكل منطقة للحفاظ علي استدامة الخدمة للمواطنين.
وناقش استعدادات الشركة للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والإجراءات التي يجري اتخاذها لتنفيذ المشروعات، لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 حيث تشمل المرحلة الثانية 126 قرية بعدد 3 مراكز " قويسنا – منوف – الباجور "
وأصدر تعليماته بضرورة تكثيف الدورات التدريبية للعاملين في مجال تحديد نسب الكلور والحرص على تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والالتزام بها يُعد ضرورة ملحة للحفاظ على العامل من خلال تأمين بيئة العمل وتوفير مناخ مناسب وملائم للعاملين حتى يتم توفير خدمة على أعلى مستوى تناسب تطلعات كافة المواطنين.
وطالب بضرورة تكثيف الجهود في حصر الوصلات الخلسة والتنسيق الكامل بين القطاع التجاري بالشركة وجميع رؤساء الافرع التابعة في تقدير كمية النزح الجوفى عند بناء الابراج الجديدة.
كما أكد، علي متابعة كافة الشكاوى الواردة إلى الخط الساخن 125 على مدار 24 ساعة، لعرضها وحلها فورًا خاصة المشاكل المتعلقة بانقطاع المياه والكسر المُفاجئ بخطوط المياه ومشاكل الصرف الصحي مُؤكدًا ضرورة التواصل مع المواطنين والتعرف على مشاكلهم والانتقال السريع إلى أماكن الأزمات في حالة وجودها.
وعلى هامش الاجتماع تم تكريم المهندس محمد حلمى عمرو مدير فرع الشركة بالباجور للتميز في تنفيذ أعمال الصيانة الخاصة بمحطة معالجة الصرف الصحي قرية كفر الخضرة بمركز الباجور
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنتهاء من أصلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف
إقرأ أيضاً:
بلدية شمال الباطنة تنظم الملتقى الهندسي لتعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية
صحار: مكتب عمان
نظمت بلدية شمال الباطنة الملتقى الهندسي الأول وذلك بفندق كراون بلازا صحار برعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله بن صالح البطاشي والي صحم. يهدف الملتقى إلى إيجاد منصة هندسية فاعلة تسهم في تطوير الكوادر الوطنية وتحفيز الابتكار وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، كما يهدف إلى تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة المختلفة.
وقال الدكتور وليد بن محمد الجابري مدير دائرة الفعاليات والتوعية بالندب ببلدية شمال الباطنة: إن تنظيم الملتقى جاء استشعارًا لأهمية الدور المحوري الذي يضطلع به المهندس الخليجي في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق الرؤى الوطنية الطموحة وتعزيز معايير الابتكار والجودة في شتى مجالات البنية التحتية والتخطيط العمراني والتقنيات الحديثة ولقد حرصنا ببلدية شمال الباطنة على أن لا يكون هذا اللقاء مجرّد تظاهرة علمية أو فعالية عابرة بل أردناه منصةً تفاعلية تُطرح فيها الأفكار وتُناقش فيها التحديات وتُستعرض عبرها التجارب الرائدة من واقع بيئاتنا الخليجية بما يسهم في تمكين المهندس وتوسيع آفاق عمله وتأثيره في مجتمعه وسيُثري الملتقى نخبةٌ من المهندسين والخبراء المختصين عبر أوراق عمل متخصصة ومداخلات نوعية تسلط الضوء على أحدث المستجدات، والممارسات الفضلى والحلول المستدامة التي ترتقي بالمهنة الهندسية وتواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف الجابري نحن نؤمن أن النهضة لا تُبنى فقط بالبنى التحتية بل تُصاغ أولًا بالأفكار وتُشيّد بالإرادة وتُعزّز بالتكامل بين مختلف القطاعات والاختصاصات مشيرا إلى أن هذا الملتقى يمثل أيضًا دعوةً صريحة لتعزيز التكامل الخليجي في المجالات الهندسية وتوسيع دوائر التعاون بين المؤسسات وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والطاقات البشرية المتميزة التي تزخر بها منطقتنا.
كما شهد الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل حيث قدم المهندس سالم بن سيف المعمري من إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان (البعد التاريخي للقضايا البيئية) تناولت أهداف الهندسة البيئية وخطوط الدفاع الرئيسية في الهندسة البيئية لحماية البيئة ودور التفتيش والرقابة كخط دفاع مهم في هذا الجانب، بعدها قدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بالندب بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان: (مستقبل التنمية الحضرية في محافظة شمال الباطنة -التوجهات التنموية والاستثمارية) تحدث فيها عن محافظة شمال الباطنة من حيث الممكنات والفرص ومحددات التوجه المستقبلي للمحافظة وملامح الاستراتيجية الإقليمية للتنمية للعمرانية وأبرز المشاريع الاستراتيجية الجاري العمل عليها في المحافظة، كما قدم المهندسان أحمد بن عبدالله العجمي ومالك بن صالح الروشدي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان: (هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة) تحدثا فيها عن هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة في سلطنة عمان ومفهوم هندسة التخطيط الحضري وأهميتها في تحقيق الاستدامة، وتطرقا إلى هندسة التخطيط الحضري بمشاريع محافظة شمال الباطنة والتحديات والفرص في التخطيط الحضري مقدمين نماذج من مشاريع المحافظة، وقدم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان: (تحفيز الاستدامة الحضرية عبر تطبيقات المدن الذكية: دراسة حالة بلدية شمال الباطنة) من أعداد المهندس علي الجابري رئيس قسم الشؤون الفنية ببلدية شمال الباطنة والمهندس يعقوب الهنداسي وقدمت ورقة العمل معلومات عن ماهية المدن الذكية وأهم تطبيقاتها نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحديات ومستقبل ممارسة وتطبيق أنشطة المدن الذكية في بلدية شمال الباطنة، فيما قدمت المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بشمال الباطنة ورقة عمل قدمها المهندس راشد الراجحي رئيس قسم التوعية الوقائية بعنوان: (الهندسة الزراعية وإدارة الموارد المائية: حلول هندسية لتحقيق الأمن الغذائي) تناول فيها تعريف الهندسة الزراعية متطرقا إلى البيوت المحمية وأنظمة الري الحديثة والميكنة الزراعية والآفات الزراعية ومكافحتها بالتقنيات الحديثة واستخدام الطاقة المتجددة في الزراعة.
ومن المعلوم بأن هذا الملتقى يعد فرصة قيمة للتواصل والتفاعل بين المهندسين والجهات المختصة في القطاعين العام والخاص بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في محافظة شمال الباطنة، كما يسعى الملتقى إلى تعزيز التكامل الهندسي الخليجي من خلال تبادل الخبرات، ورفع كفاءة المهندس الخليجي لمواكبة التحديات التنموية المستقبلية.
استهدف الملتقى المهندسين العاملين في القطاعين العام والخاص وطلاب وخريجي التخصصات الهندسية من الجامعات والكليات والجهات الحكومية المعنية بالبنية الأساسية والتنمية المستدامة، والشركات الهندسية والاستشارية، والأكاديميين والباحثين في المجالات الهندسية، والمستثمرين في القطاع الصناعي واللوجستي.