في ذكراه.. قصة وفاة عماد عبد الحليم والعثور على جثته بالشارع
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تحل اليوم، الأحد 20 أغسطس، ذكرى وفاة الفنان عماد عبد الحليم، الذي ولد في 4 فبراير عام 1960، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1995، عن عمر ناهز 35 عامًا.
تحكمت العديد من المفارقات في حياة عماد عبد الحليم، ولعلها هي ما أنبتت في قلبه الحزن الدائم، ففقر عائلته دفعه للذهاب لوكيل الفنانين في الإسكندرية للتعاقد على عدد من الحفلات الرمضانية، التي كان يتقاضى 30 قرشًا نظيرًا لكل منها، ووضعه القدر في طريق عبد الحليم حافظ الذي لم يكن يعرف شكله، لأنه لا يملك في منزله إلا راديو يستمع فيه لأغانيه فقط، وبعدما سمع العندليب صوته في حفل زفاف طبيبه، طلب منه السفر معه للقاهرة، ليتبناه، وبالفعل، اصطحبه معه في بروفاته، ليتعلم منه، وتكفل به، وأعطاه اسمه، حتى ذاع صيته، ومات بعدها ليتركه وحيدًا يكمل مسيرته الفنية.
عماد عبد الحليم وقصة وفاة مأساوية
عثر المارة في شارع البحر الأعظم بالجيزة، يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 1995، على جثة الفنان الشاب عماد الدين علي سليمان، المعروف بـ عماد عبدالحليم، ملقاة على الرصيف المقابل لمنزله، وبجواره حقنة مريبة، بينت التحقيقات بعدها تلوثها بالهيروين، الذي أنهت جرعة زائدة منه حياة وريث العندليب، وهو في الـ35 من عمره.
جاء خبر وفاة الفنان الشاب عماد عبد الحليم صدمة لمحبيه، وللوسط الفني، ولأسرته، خاصة ابنة شقيقه الملحن محمد علي سليمان، الفنانة أنغام، التي لم تكن متواجدة في مصر وقتها لإحيائها حفلًا فنيًا في تونس، لتوقظها والدتها وتخبرها أن عمها يتصدر شاشة أنباء تونس، لكن الخبر انتهى قبل أن تراه، لتتصل بأهلها في مصر وتتلقى الصدمة، هي وأمها التي ربته في صغره.
وتفاقم حزنها لعجزها عن حضور جنازته، وعودتها إلى مصر متأخرة، ليمتد عدم استيعابها لموته سنوات طويلة، محملة من حوله ذنب وفاته بالإدمان، لتقصيرهم معه، خاصة لشعوره الدائم بالوحدة، وتخليهم عن مساعدته، وإخراجه من حالات اليأس والاكتئاب التي عاشها، بالرغم من ظهور علامات سوء حالته النفسية عليه في فترات عمره الأخيرة، فكان كثير النوم، وقليل الأكل، ولم يسعَ للارتباط أبدًا.
كانت حياة وريث عبد الحليم حافظ، الذي تبناه بالفعل في صغره، بعدما استمع لغنائه في فرح طبيبه في الإسكندرية، وتكفل به ماديًا ومعنويًا وفنيًا، بعيدة عن حياة النجوم، فلم يختلط بأحد، ولم يكن له أصدقاء كثر، وكان زاهدًا في الحياة، يميل للأغاني الحزينة، التي انعكست على ملامح وجهه الذي زهد الابتسامة، بالرغم من تألقه الفني، سواء في الغناء أو التمثيل، أو الفرصة التي منحها له العندليب بتمهيد الطريق له، ودفعه وتوجيهه في طريق النجاح، ما دفعه لإدمان المخدرات، التي كانت له المهرب من وحدته، والمنفذ لرغبته الدفينة في ترك الحياة.
عماد عبد الحليم والشائعات
استهدفت الشائعات حياة عماد عبد الحليم، فلم تتركه يحيا في سلام، وأربكته، فأصبح لا يقوى على مواجهة الجمهور على خشبة المسرح، بالرغم من ابتعاده عن الأضواء، وانطوائه، وكان أبرزها تلك المتعلقة بزواجه من الراقصة نجوى فؤاد سرًا، إلا أنها نفت ذلك تمامًا، موضحة أن ما بينهما علاقة صداقة قوية، خاصة لدعمه لها بعد طلاقها، وقربه منها، إلا أن زواجهما كان صعبًا، خاصة لأنها تكبره بـ8 أعوام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مايكل جاكسون وسبايدرمان على مائدة إفطار سودانية .. فما القصة؟
سرايا - في مشهد غير مألوف، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان يظهر أسطورة البوب مايكل جاكسون وأبطال هوليوود الخارقين على مائدة إفطار سودانية تقليدية. الفيديو، الذي تم إنتاجه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، أثار موجة من الدهشة والتفاعل، بعدما أظهر جاكسون وهو يسكب عصير الكركديه، بينما يجلس سبايدر مان وسوبر مان حول صوانٍ عامرة بالأطباق السودانية الشهيرة.
المشهد المُثير لم يتوقف عند مشاركة الإفطار فحسب، بل امتد إلى أجواء احتفالية، حيث ظهر الأبطال الخارقون وهم يقرعون الطبول وسط أجواء رمضانية مألوفة في السودان، ما أضفى على الفيديو طابعاً من الواقعية الرقمية، عززته التفاصيل الدقيقة التي تحاكي التقاليد السودانية الشهيرة.
وخلال ساعات قليلة، انتشر المقطع كالنار في الهشيم عبر المنصات الرقمية، مثيراً تفاعلات واسعة بين المستخدمين. وبينما رأى البعض فيه تجربة إبداعية تعكس اندماج الثقافات في الفضاء الرقمي، تساءل آخرون عن مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الخصوصية الثقافية للسودان بهذه الدقة.
ورغم أن الأمر لا يعدو كونه تجربة افتراضية، إلا أنه يعكس بوضوح كيف باتت التكنولوجيا تساهم في إعادة تشكيل التصورات البصرية، حيث تتماهى الشخصيات العالمية مع التقاليد المحلية، في مشهد خيالي يلامس حدود الواقع، ويؤكد أن الإبداع الرقمي لا يعرف المستحيل.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1523
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-03-2025 02:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...