حرب دواوين الوزراء تستعر داخل حزب الإستقلال
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن حرب دواوين اشتعلت داخل حزب الإستقلال مباشرة بعد تعيين الوزراء الجدد في التعديل الحكومي الأخير.
و بحسب مصادر الموقع ، فإن قيادات برلمانية استقلالية، تخوض تنافسا شرسا لـ”تبليص” عدد من أتابعها الشباب في دواوين الوزراء و كتاب الدولة الإستقلاليين الجدد.
و في هذا الصدد وصل إلى علم الموقع ، أن برلمانيين سابقين و حاليين ربطوا اتصالات مع وزراء من حزب الإستقلال لتعيين أتباعهم الذين يقدمون لهم خدمات في الأقاليم التي يمثلونها في دواوين الوزارات التي يترأسها الحزب.
و ذكرت مصادرنا، أن الأمين العام للحزب ووزير التجهيز والماء نزار بركة كان أول الوزراء الذين بدأوا في تعيينات جديدة داخل ديوانه شملت مؤخرا مستشارا تقنيا كان يرأس جماعة في السابق بجهة فاس مكناس.
و بحسب ذات المصادر، فإن بركة منح للوزراء و كتاب الدولة الجدد ، الحرية في اختيار تركيبة دواوينهم.
و بحسب منشور تأليف الدواوين الوزارية، فإن العدد المسموح به للوزراء هو 12 عضواً في الديوان ، أما كتاب الدولة فهو سبعة مناصب.
و تمر تعيينات الديوان بمجموعة من المساطر قبل أن يتم تفعيلها رسميا حيث تجب موافقة الخزينة العامة و الوزير نفسه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قاسم: إذا بقيت إسرائيل داخل لبنان بعد الاتفاق فهي محتلة والكل يعلم كيف يتم التعامل معها
#سواليف
أعلن أمين عام ” #حزب_الله ” #نعيم_قاسم أنه إذا بقيت #إسرائيل داخل #لبنان بعد الاتفاق فهي محتلة والكل يعلم كيف يتم التعامل معها.
وأضاف قاسم في كلمة له بمناسبة ذكرى #الشهداء: “يجب أن تنسحب اسرائيل في 18 شباط بالكامل ومن مسؤولية الدولة أساساً وحصراً أن تعمل بكل جهد ليحصل ذلك”.
وتابع: “على الدولة ألا تقبل ببقاء إسرائيل لا بـ5 نقاط أو غيره، ليس هناك أي ذريعة لبقاء #الاحتلال ويجب ان يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما”.
مقالات ذات صلة موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزة 2025/02/17وشدد قاسم على أنه: “إذا بقيت إسرائيل داخل لبنان بعد الاتفاق فهي محتلة والكل يعلم كيف يتم التعامل معها”.
ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.
وبزعم التصدي لتهديدات “حزب الله”، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا.
وتضمن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.