"جبران" يناقش مع ممثلي الاتصالات خطة عمل "منصة البنية المعلوماتية لسوق العمل"
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد جبران وزير العمل،اليوم الثلاثاء، بمقر "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمُمثلي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة د. ريهام معوض مستشار وزير الاتصالات للتخطيط الاستراتيجي، والمهندس محمود صفوت المدير التنفيذي لشركة dxc المُنفذة لمنصة البنية المعلوماتية لسوق العمل،بشأن إستعراض أخر التطورات عن إطلاق "المنصة".
واستمتع الوزير من وفد وزارة الإتصالات وشركة dxc عن المستجدات ،وتوضيح الإستفادة التي ستعود على سوق العمل خلال إطلاق المنصة.وقالوا أنها من أبرز المنصات الإلكترونية ضمن مشروع "أَحمس الرئاسي" والذي تقوم وزارة الاتصالات بتنفيذه بهدف إعادة بناء جميع التطبيقات الإلكترونية الحكومية طبقًا للمعايير الدولية، وذلك من حيث التصميم والبرمجة وتوفير قواعد بيانات مُتكاملة ومُؤّمنة ومُتاحة مركزيًا، وتحقيق التكامل المعلوماتي بين الجهات ذات الصلة بما يضمن دقة وجودة المعلومات وعدم تكرارها بما ينعكس على اتخاذ القرار، وذلك في إطار تجربة الحكومة نحو التحول الرقمي.
ووجه الوزير جبران بسرعة العمل على انجاز المنصة وتذليل أي صعوبات قد تواجه عملية التشغيل ،والشراكة مع القطاع الخاص،والاستعانة بخبرات الشركات الكبرى لوضع المهارات المطلوبة للوظائف في سوق العمل.
وأوضح أن هذه المنصة ستكون نقلة نوعية في عرض بيانات سوق العمل وتوفير المعلومات عن العمل اللائق للجميع ،وخطط تأهيل العمالة المنتجة والمدربة في إطار إستراتيجية "الاستثمار في البشر" ،كركيزة للتقدم والنمو الاقتصادي، وفيما يخص ملف العمل تتضمن المنصة مجموعة من المحاور منها التشغيل وفرص العمل والتدريب وتنمية المهارات والسلامة والصحة المهنية،زوغيرها من خدمات الوزارة ،بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات الحكومية ذات الصلة بما يتماشى مع التحديات والمتغيرات في سوق العمل الداخلي والخارجي.
وشارك في اللقاء من جانب وزارة العمل: إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزير، وخالد أبو بكر رئيس الإدارة المركزية للرعاية، وأمال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وخالد عبد الله مستشار الوزير للسلامة والصحة المهنية، وهند محمد مدير عام سوق العمل، ومحمد منتصر مدير عام التفتيش التوجيهي للسلامة والصحة المهنية، وياسمين ممدوح مدير عام متابعة التدريب المهني، والشيماء عبد الله مدير عام شئون للعمالة غير المنتظمة.
2 3 4 5 6 7 8 9 12 13 14 15 16 17المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التحول الرقمي البنية المعلوماتية البرمجة السلامة والصحة المهنية العاصمة الإدارية الجديدة القطاع الخاص المنصات الالكترونية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير العمل وظائف وفد وزارة الاتصالات رئیس الإدارة المرکزیة سوق العمل مدیر عام
إقرأ أيضاً:
استمرار مناقشات مبادرة كن مستعدًا لتأهيل الطلاب لسوق العمل
تواصلت الفعاليات بتنظيم جلسات نقاشية، بإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة ونخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين والطلاب، على هامش النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M)، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتناولت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "مهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة"، التحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، بمشاركة الدكتور/ هاني التركي، مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي كلمته، أعرب الدكتور هاني التركي عن سعادته بإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، مشيرًا إلى مشروع المعرفة العربي الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومنظمة الأمم المتحدة الإنمائي، مستعرضًا أن الأكاديمية ستقدم دورات وشهادات معتمدة من الأمم المتحدة، وتطوير مهارات موظفي القطاع الخاص، ودعم الجامعات العربية بالدول الأعضاء لمنظمة الإيسيسكو، وتطوير الاعتماد الأكاديمي الدولي، ومساعدة الجامعات العربية في تقديم درجات الماجستير تحت إشراف مؤسسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وأكد مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية دعم المبادرات التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتزويدهم بالمعارف والجدارات المختلفة لتلبية متطلبات سوق العمل، واستعرض معدلات البطالة في الدول العربية وسُبل مواجهتها، مؤكدًا أهمية وجود نظم تدريبية وتعليمية موازية لتطوير مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس ورواد الأعمال وموظفي القطاع العام والخاص والطلاب.
وخلال الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "مسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل"، تمت مناقشة سبل تصميم مسارات مهنية مرنة ومبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير، بمشاركة الدكتورة/ سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".
وأشارت الدكتورة سالي مبروك إلى حرص المنظمة على المشاركة في المبادرة، كجزء من تاريخ التعاون المستمر بين الوزارة والمنظمة، من أجل تحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الأسلامي ليكون في مصاف دول العالم، وأوضحت أن الابتكار جزء من شخصية العالم الإسلامي، مستعرضة تاريخ الابتكار في العالم الإسلامي الذي كان واحدا من أهم المُصدرين للاختراعات، وكان العلماء المسلمين هم مصدر العديد من الاختراعات والابتكارات في العالم، معربة عن تمنياتها أن يتم تصدير هذه المبادرة لباقي دول العالم الإسلامي.
وشرحت الدكتورة سالي دوافع اهتمام المبادرة بتمكين الطلاب من مهارات الإبداع والابتكار، لأنه يمثل المستقبل في سوق العمل، ويجب الاستعداد له، موضحة أن منظمة الإيسيسكو تضع على قائمة أهدافها رفع مهارات الشباب بالعالم الإسلامي، وتعزيز الابتكار لديهم، مشيدة بمبادرة "كن مستعدًا" وبالدعم الكبير الذي قدمه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لهذه المبادرة الهامة.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.