نقابة المهندسين تنظم المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب خلال يومي 18 و 19 من يناير الجاري مؤتمرًا تحت عنوان "المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة"، حيث تشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاركة المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر ونائب رئيس اتحاد المهندسين العرب، والمهندس محمود عرفات- أمين عام النقابة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور المهندس عادل الحديثي- أمين عام اتحاد المهندسين العرب، والدكتور المهندس ناجي حسين المغربي- رئيس لجنة الطاقة بالاتحاد، ونخبة من كبار الخبراء والمتخصصين في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة في الوطن العربي.
كما تشهد فعاليات المؤتمر على مدار اليومين انعقاد عددًا من المحاور، حيث يناقش المحور الأول "استراتيجية الطاقة المتجددة- حاضر ومستقبل"، ويناقش المحور الثاني "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء- محطة الضبعة النووية"، ويتناول المحور الثالث مناقشة "استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون"، فيما يناقش المحور الرابع "التجارب الناجحة للطاقة المتجددة في العالم العربي".
يشارك في فعاليات المؤتمر الدكتور محمد دويدار- رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الدكتور المهندس محمد الخياط- رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وعدد من أساتذة الجامعات المصرية والعربية، وعمداء ورؤساء أقسام كليات الهندسة المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مؤتمر يبحث مستقبل العلوم الإنسانية في عصر الذكاء الاصطناعي
انطلقت بالجامعة العربية المفتوحة، اليوم، أعمال المؤتمر الدولي الثاني لمستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية في ضوء الذكاء الاصطناعي وبناء الإنسان المعاصر.
رعى حفل افتتاح المؤتمر معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من سلطنة عُمان، ومملكة البحرين، والكويت، والأردن، وفلسطين، ومصر، والجزائر، والمغرب، والعراق، وبحضور أكثر من 200 خبير وباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية.
تركز أوراق العمل على عدة محاور، حيث تناول المحور الأول القيم والأخلاق في عصر الذكاء الاصطناعي، في حين ركز المحور الثاني على الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي للعلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية، وناقش المحور الثالث استشراف مستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية في عصر الذكاء الاصطناعي، أما المحور الرابع فناقش الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، فيما استعرض المحور الخامس مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي، وتطرق المحور السادس إلى سبل تعزيز البحث العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي من خلال مناقشة الابتكارات الرئيسية التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في تيسير عمليات البحث وتحليل البيانات، وأهمية توضيح التحديات الأخلاقية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي كذلك.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى شاملة وتوصيات عملية تسهم في تطوير مختلف المجالات العلمية، بما يتماشى مع متطلبات الذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز البحث التربوي وتحسين الممارسات التعليمية وفق أحدث المستجدات التقنية.
وأوضح الدكتور محمد بن حمدان البادي، رئيس الجامعة العربية المفتوحة - مسقط، أن المؤتمر يأتي انسجامًا مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، القائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مؤكدًا أن هذه التحولات تستدعي تأهيل مخرجات تعليمية تمتلك المهارات اللازمة للمشاركة بفاعلية في التطورات العلمية والحضارية التي تشهدها المرحلة القادمة.
وتطرق الدكتور حميد بن مسلم السعيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إشراق للصحافة والنشر، إلى أن المؤتمر يعقد في مرحلة حاسمة تشهد تحولات حضارية جذرية يقودها الذكاء الاصطناعي، مما يتطلب استجابة علمية ومجتمعية قادرة على مواكبة هذه التحولات السريعة والمستدامة.
وبيّن أن انعقاد المؤتمر يتناغم مع "رؤية عُمان 2040"، التي تضع في أولوياتها بناء الإنسان العُماني وتعزيز قدراته المستقبلية، من خلال تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية، بما يتناسب مع متطلبات الثورة الرقمية التي نعيشها.
وأضاف: إن المؤتمر يهدف إلى دراسة الفرص والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على هذه العلوم، والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية لرصد الإشكاليات الناجمة عن التحولات الرقمية، كما يسعى المؤتمر إلى تقديم رؤى استشرافية استراتيجية لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في ميادين البحث العلمي، والتعليم، والتنمية، بما يضمن جاهزية المجتمعات لاستقبال العصر الرقمي المتسارع وتحقيق التنمية المستدامة.
التقنيات الحديثة
ترأست الدكتورة بدرية بنت محمد النبهانية، مديرة التحرير بمجلة إشراق العُمانية ورئيسة اللجنة العلمية بالمؤتمر، الجلسة الرئيسة الأولى، حيث استعرض سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، ورقة علمية تناولت مستقبل التعليم في ضوء الذكاء الاصطناعي، متحدثًا عن دور التقنيات الحديثة في تطوير المناهج التعليمية وأساليب التدريس، مع التركيز على تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة والمعلمين.
أما الورقة الثانية، فقدّمها الأستاذ المشارك خالد بن خميس السعدي، من جامعة صحار، متناولًا موضوع البحث العلمي في ضوء الذكاء الاصطناعي، من حيث التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي على منهجيات البحث العلمي، وأهمية تسخير التقنيات الحديثة في تطوير وتحليل البيانات لتعزيز مخرجات البحث الأكاديمي.
وتناول الدكتور عيسى الهادي، أستاذ الإعلام الرياضي من الجزائر، في ورقته "واقع الإعلام العربي في ظل استخدامات الذكاء الاصطناعي"، حيث بحث مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، كما ركز على الإعلام الرياضي كنموذج يوضح دور الذكاء الاصطناعي في تطور هذا المجال في المستقبل.
كما قدمت الدكتورة محفوظة بنت راشد المشيقرية، أستاذة مساعدة في الإرشاد والتوجيه بقسم التربية والدراسات الإنسانية في جامعة نزوى، ورقة بحثية مشتركة مع الدكتور ناصر بن سليّم المزيدي بعنوان "اتجاهات طالبات جامعة نزوى نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم لدى طلبة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بسلطنة عمان"، وتوصي الورقة بأهمية تدريب المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وكذلك تدريب طلبة التربية في الجامعات على استخدامه، لضمان مواكبة التغيير وتوصيل المعلومة للطلبة بطرق أكثر فاعلية.
الجدير بالذكر أن المؤتمر خطوة مهمة نحو فهم التحديات المستقبلية التي قد تطرأ على المجالات الأكاديمية في ظل التقنيات المتقدمة، وتقديم حلول عملية لتعزيز الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم والبحث العلمي في العالم العربي، وتعزيز دور الأكاديميين والباحثين في تشكيل مجتمع معرفي قادر على مواجهة التحولات الرقمية بأدوات علمية مبتكرة.