«إعلام الفيوم» ينظم ندوة لمناقشة دور المجتمع المدني في مكافحة الشائعات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نظم مركز إعلام الفيوم بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، لقاءً تثقيفيًا، صباح اليوم، ضمن الحملة المجتمعية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، وغُقد اللقاء في جمعية أبو بكر الصديق بعنوان دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الشائعات.
وشارك فيه ممثلون من الأجهزة التنفيذية، ومديرو وأعضاء الجمعيات الأهلية، ومكلفات الخدمة العامة، والرائدات الاجتماعيات، والصحيات بقرى المحافظة.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت سهام مصطفى، مدير مركز الإعلام بمحافظة الفيوم، أن الشائعات خطر يداهم المجتمع المصري بشكل غير مسبوق خلال المرحلة الراهنة، وعلى مؤسسات المجتمع المدني أن تضع استراتيجية واضحة لمواجهة تلك المخاطر التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع المصري بشكل مباشر.
بناء الوعي قضية محوريةوأوضحت أن عملية بناء الوعي قضية محورية في حياة المجتمعات والشعوب، وتطرقت إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في دحض الشائعات، ورفع درجات الوعي الصحيح لدى الجمهور، بما يجعلها شريكًا أساسيًا في إحداث التغييرات المطلوبة، بشرح الحقائق وتزويد الرأي العام بالمعلومات، حتى يكون المواطنون فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع .
المؤسسات المدنية أساسية في بناء المجتمعومن جانبها لفتت الدكتورة شيرين فتحي إلى أن مؤسسات المجتمع المدني عبارة عن مجموعة من التنظيمات التطوعية غير الحكومية لا تستهدف الربح وتعمل طوعياً في مجالات خدمية إنسانية واجتماعية، أو تنموية أو تربوية، مشيرةً إلى أنها أحد العوامل الأساسية والمهمة في بناء مجتمع أكثر استدامة وعدالة من خلال الشراكة والتعاون مع الحكومة.
الإسلام حرم الشائعاتوفي سياق متصل أضاف الشيخ بدر كامل أنّ الإسلام حرّمَ الشائعات وحذر منها من منطلق إيماني أخلاقي حفاظاً علي العلاقات الاجتماعية وتنمية للعلاقات الإنسانية حتي يتعاون أبناء الوطن الواحد لبناء وطنهم، ونهى عن نقل الكلام من غير بينة ولا دليل، كما أمر الإسلام بأن يُرد الأمر إلي أهل الاختصاص والعلم والمعرفة والعلوم.
ولفت إلى أن منهج الإسلام قرآنا وسنة هو النهي عن القيل والقال، فالكلمة مسئولية خصوصًا في زمان الانفتاح الإعلامي، وثورة التواصل الاجتماعي، وسرعة انتقال الأخبار، وانتشار الأقوال مع خراب الذمم، وخداع الصور، ووقوع الفتن، واضطراب الأحوال، والتباس الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز إعلام الفيوم ضياء رشوان اتحقق قبل ما تصدق محاربة الشائعات التنمية المستدامة الأمن القومي الهيئة العامة للاستعلامات مؤسسات المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
«مجمع إعلام بنها» يستضيف ندوة عن دور الشائعات في الحروب الحديثة وكيفية مواجهتها
نفذ اليوم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر بالقليوبية، برئاسة الدكتورة سلوى أبو العينين، ندوة تثقيفية تحت عنوان الشائعات والحروب النفسية السلاح الجديد لنشر الفوضى وهدم الدول، ضمن فاعليات الحملة الإعلامية «اتحقق .. قبل ماتصدق» التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.
الشائعات من أهم أسلحة وأدوات الحروب الحديثةبدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبدالخالق، مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة أن الشائعات تعتبر من أهم أسلحة وأدوات الحروب الحديثة التي يتم استخدامها في هزيمة العدو نفسيا ودفع الجمهور المستهدَف إلى الشعور بالعجز عن تحقيق الانتصار أو تحقيق إنجازات في مجال الاقتصاد أو السياسة أو العلم وهذا يؤدي إلى الارتباك والتوتر بين الشعوب وزيادة شعورها بالعجز وانهيار خططها.
مواجهة الشائعات بكل السبلثم تحدث الدكتور أحمد الشريف مؤكدا أن الحرب النفسية هي حرب العصر، إذ أنها حرب تغيير السلوكيات والقناعات ، وميدانها الشعوب والأفراد مدنيين كانوا أم عسكريين ، وهي من أخطر الأسلحة لأنها تقوم على إضعاف معنويات الخصم وتحطيم إرادته وهنا مكمن قوتها ، وتلك الحروب تعتمد على دراسة المناعة النفسية للشعوب، والتي تُبنى على الوعي الجمعي وآليات الدفاع النفسي ، وهذه المناعة تتمثل في ردود فعل الأفراد والمجتمع تجاه الأزمات، كما أنّ المجتمع المصري يُستهدف بناءً على خطط ودراسات تستغل نقاط الضعف لمحاولة زعزعة استقراره وثقته في مؤسساته.
ترويج الأكاذيب والأقاويلكما تحدث الشيخ أحمد فتوح مؤكداً على أن كل النصوص الشرعية من الكتاب والسنة حرَّمت المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة دون التأكد من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها ؛ لأنه يؤدي إلى انتشار الفتن والقلاقل بين الناس.