الصحافي الموريتاني عبد الله محمدي يستعد لإطلاق قناة "صحراء 24"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وقعت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، الخميس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على دفتر التزامات الخدمة التلفزيونية الخاصة بقناة “صحراء 24″، وهي أول قناة خاصة إخبارية في موريتانيا، يقودها الصحافي الموريتاني عبد الله ولد محمدي.
ووقع دفتر الالتزامات كل من رئيس السلطة العليا الحسين ولد مدو، فيما وقع عن جانب القناة المدير التنفيذي لمؤسسة صحراء ميديا عبد الله محمدي باه.
وكانت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية قد منحت رخصة بث لقناة “صحراء 24″، وهي قناة تجارية خاصة.
ويأتي منح الترخيص بعد اجتماع عقده مجلس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، الشهر الماضي لتقييم العروض المتقدمة لنيل الرخصة.
وجاء في بيان صادر عن المجلس أنه في نهاية الاجتماع جرى “إعلان عرض مؤسسة “صحراء 24″ فائزا، وهو العرض الوحيد المقدم، وذلك على اعتبار استكماله للشروط القانونية وللوثائق المطلوبة”.
وحسب البيان نفسه فإن الملف حصل على 81 نقطة من أصل 100.
وفي بداية الاجتماع استعرض رئيس السلطة العليا مسار الإعلان عن فتح باب الدعوة للتنافس على حيازة رخصة استغلال قناة تلفزيونية خاصة، والضوابط التي حكمته والمدة الزمنية المناسبة التي منحت للمترشحين، وفتح العروض وطبيعة عمل اللجنة الفنية التي شكلت لدراسة الملفات المعروضة.
واعتبر ولد مدو أن “التنافس على حيازة ترخيص استغلال قناة جديدة، يشكل فرصة ثمينة لترقية الحريات الصحفية، وتجذير أداء وتنوع المقاولات الصحفية في المشهد المرئي والمسموع ببلادنا”.
وتتبع قناة “صحراء 24” لمؤسسة صحراء ميديا، ومن المتوقع أن تبدأ البث في غضون أشهر قليلة، لتكون أول قناة موريتانية مختصة في بث الأخبار.
كلمات دلالية صحراء24 عبد الله محمديالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السلطة العلیا عبد الله
إقرأ أيضاً:
"ديزيرت إكس".. فن عملاق يزهر في قلب صحراء كاليفورنيا
افتتح السبت مهرجان "ديزيرت إكس" Desert X للفن المعاصر، المعروف بعروضه الفنية الضخمة التي تعرض في قلب صحراء كاليفورنيا، والتي تجذب عشاق الفنون من جميع أنحاء العالم.
يتميز المهرجان، الذي يستمر حتى 11 مايو، بأعمال فنية خارجية مذهلة، مثل المرايا المعدنية المنحنية، والكتل الرخامية العملاقة، والأكواخ الطينية المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.
في دورته الماضية، استقطب المهرجان أكثر من 600 ألف زائر في وادي كوتشيلا، الواقع على بعد 150 كيلومترا شرق لوس أنجلوس، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بمثل هذه العروض الفنية الفريدة.
الفن يعكس الحقيقة في ضوء الشمس
من بين أبرز الأعمال في نسخة هذا العام، قدمت الفنانة الفرنسية الأميركية سارة ميوهاس عملا فنيا فريدا، يتألف من مرايا معدنية منحنية قليلا، تعكس ضوء الشمس على جدار جبصي بارتفاع أكثر من 100 متر، ليبرز عليه اقتباس يقول: "الحقيقة تصل من خلال الأشعة المائلة".
توضح ميوهاس رؤيتها لهذا العمل قائلة: "الحقيقة مفهوم مهم في عالمنا الحالي، وأحاول أن أصنع فنا لا يخدع الناس". تعكس هذه القطعة الفنية فلسفة الفنانة في استخدام الضوء والانعكاسات لإيصال رسالة ذات مغزى حول طبيعة الحقيقة والمعرفة.
كتل رخامية تزن 16 طنا.. فن يستحضر التاريخ
أما الفنان المكسيكي خوسيه دافيلا، فقد اختار الرخام كمادة أساسية لعمله الفني المسمى "التواجد معا"، حيث وضع كتلا ضخمة تزن 16 طنًا، مستخرجة من محجر في صحراء تشيهواهوان بالمكسيك.
يذكّر هذا العمل بمواقع أثرية صخرية مثل ستونهنغ في المملكة المتحدة، ويرمز إلى الصمود والتواصل بين الثقافات رغم التحديات السياسية.
ويقول دافيلا: "تذكرنا هذه الصخور بأن بعض الأشياء تبقى إلى الأبد، بينما تمر المضايقات في النهاية"، في إشارة إلى التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ انتخاب دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية على البضائع المكسيكية.
إحياء تقنيات البناء القديمة بتكنولوجيا حديثة
من جهته، قدم الفنان رونالد رايل مشروعه المبتكر "أدوبه أوازيس"، حيث استخدم ذراعًا آلية ضخمة لطباعة أكواخ من الطين والقش بتقنية ثلاثية الأبعاد، مستوحاة من أساليب البناء التقليدية في جنوب غرب الولايات المتحدة.
يرى رايل أن هذه المواد الطبيعية توفر حلا مستداما لمواجهة الحرائق، لا سيما بعد الدمار الذي أحدثته الحرائق الأخيرة في لوس أنجلوس.
ويوضح قائلًا: "الطين هو أقدم مادة بناء استخدمتها البشرية، ويمكن أن يكون بديلا أكثر أمانا للمباني المصنوعة من البلاستيك والمواد السامة".
الفن في قلب الطبيعة.. تجربة بصرية لا تُنسى
يمثل مهرجان "ديزيرت إكس" تجربة فريدة تربط بين الفن والطبيعة، حيث تتحول الصحراء إلى معرض مفتوح يعكس تحديات العصر ورؤى الفنانين المختلفة. فمن خلال الضوء والرخام والطين، يقدم الفنانون أعمالًا تستكشف القضايا البيئية والسياسية والثقافية، مما يجعل هذا الحدث واحدا من أبرز المهرجانات الفنية في العالم.