بن غفير يهدد نتانياهو بالاستقالة إذا اكتملت الصفقة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، بالاستقالة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، بشأن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة.
ودعا بن غفير، في منشور له على منصة "إكس"، وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش، إلى الانضمام إليه في معارضة "الاتفاق المريع الذي يتم إعداده".
העסקה המתגבשת היא נוראית. אני מכיר היטב את פרטיה:
היא כוללת שחרור מאות מחבלים רוצחים מבתי הכלא, חזרת עזתים בהם אלפי מחבלים לצפון הרצועה, מסיגה את צה"ל מציר נצרים, ומחזירה את האיום על תושבי העוטף - ובכך למעשה מוחקת את הישגי המלחמה שהושגו בדם רב של לוחמינו, עד כה, ברצועת עזה.
לא… pic.twitter.com/8bwuxB8uuc
وقال إن "هذا التعاون هو الوسيلة الوحيدة لمنع (صفقة الاستسلام)، وضمان عدم ضياع أرواح الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا". مشيراً إلى أن حزبه "عوتسما يهوديت" لا يستطيع بمفرده عرقلة الصفقة، ولكنه مستعد للاستقالة من الحكومة إذا أُقر الاتفاق.
ولفت الوزير الإسرائيلي إلى أن حزبه، عبر قوته السياسية، نجح العام الماضي في منع المضي قدماً في الصفقة مراراً. وأوضح أن "عناصر إضافية انضمت الآن إلى الحكومة وتدعم الاتفاق، مما جعل توازن القوى يختلف".
اتفاق غزة..حماس توافق على المسودة النهائية وإسرائيل تبعث إشارات إيجابية - موقع 24قالت حركة حماس اليوم الثلاثاء، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، وعبرت عن أملها في أن "تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل".وشدد بن غفير قائلاً: "نتانياهو يجب أن يتم إبلاغه بشكل حاسم، بأننا سنترك الحكومة في حال إتمام الاتفاق". ولكنه أضاف أنه إذا قدم استقالته، فإنه لن يسعى إلى الإطاحة بالحكومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بن غفير صفقة الاستسلام غزة وإسرائيل إيتمار بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
"مراحل متقدمة" وساعات حاسمة.. إلى أين وصلت مفاوضات الهدنة في غزة؟
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية وصلت إلى "مراحل متقدمة"، ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
الاتفاق المرتقب يشمل إطلاق سراح 33 مختطفًا في المرحلة الأولى، بينهم نساء وأطفال ورجال فوق سن 55 ومرضى.
ومن المقرر تنفيذ المرحلة الأولى على مدى 42 يومًا، مع بدء الإفراج عن الرهائن المدنيين، ثم المجندات.
وعلى الجانب الفلسطيني، سيتم السماح لسكان غزة بالعودة إلى المناطق الشمالية من القطاع ضمن ترتيبات أمنية محددة.
وسينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا إلى منطقة عازلة تُعرف بـ"رُقعة الدفاع"، مع استمرار سيطرته على بعض المناطق لضمان تنفيذ الصفقة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع على المفاوضات أن "جولة أخيرة" من المباحثات على وشك أن تبدأ الثلاثاء في قطر، بغية وضع حد للحرب المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.
وأوضح المصدر أن "جولة أخيرة من المباحثات متوقعة اليوم في الدوحة"، مضيفا أن اجتماعات الثلاثاء "تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية من الصفقة" بحضور رؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وموفدي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري.
ويلتقي الوسطاء بشكل منفصل مع مسؤولي حماس على ما أفاد المصدر.
كما يُتوقع الإفراج عن حوالي 1300 سجين فلسطيني في المرحلة الأولى، مع التركيز على نقل المعتقلين المدانين بعمليات قتل إلى قطاع غزة أو دول أخرى مثل قطر أو تركيا، وفق التقارير.
ولن تشمل الصفقة إطلاق سراح أعضاء في وحدة "نخبة حماس"، المتورطة في هجمات 7 أكتوبر.
وأشارت مصادر إلى أن المفاوضات "واجهت بعض العوائق، بما في ذلك تحديد آلية وقف إطلاق النار"، إلا أن "تقدما كبيرا" تحقق في الأيام الأخيرة، بفضل جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة وقطر.
من جانبها، اعتبرت مصادر حكومية إسرائيلية أن اغتيال قائد حماس يحيى السنوار، ساهم في تسريع وتيرة المفاوضات، بعد أن كان يُعتبر عقبة أمام الاتفاق.
وسيتم عرض الاتفاق الحالي على الكنيست الإسرائيلي، والتصويت عليه في الحكومة بعد منح الأطراف المعارضة فرصة لتقديم طعون قانونية.
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق بعد 16 يومًا من تنفيذ المرحلة الأولى، لتشمل الإفراج عن 65 مختطفًا إضافيًا.
وذكرت القناة 11 الإسرائيلية، أن تفاصيل مسودة الاتفاق قُدمت للطرفين، الإثنين، وأن الرد النهائي من حماس "متوقع خلال 24 ساعة".
وحسب التقارير، فإن فريق المفاوضات الإسرائيلي البارز، بقي في العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المحادثات.
وأرسلت إدارة المختطفين والمفقودين رسالة إلى عائلات المختطفين، أكدت فيها أن المفاوضات وصلت إلى "مراحل متقدمة جدًا"، مع تسجيل تقدم في جميع مكونات الصفقة.
وأوضحت الرسالة أن المفاوضات "تشمل جميع المختطفين"، حيث تتركز الجهود في الساعات الأخيرة على "التفاصيل الدقيقة" للمرحلة الأولى من الاتفاق.
في الوقت نفسه، رفض مصدر حكومي إسرائيلي طلب حماس بتضمين جثمان السنوار في الصفقة، مشددًا على أن ذلك "لن يحدث".