لابورتا: شعار برشلونة لا يمس وسنواجه أي حملة لتشويه سمعتنا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تحدث خوان لابورتا، رئيس برشلونة، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، عن نجاح النادي في إعادة تسجيل داني أولمو وباو فيكتور في قائمة البارسا خلال الموسم الحالي.
وقال لابورتا، في تصريحات أبرزتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: إنه "على مدى الأسبوعين الماضيين، حدث أمران يؤكدان بعض الأشياء.
وأضاف: "الأمر الأول أننا عدنا إلى قاعدة 1-1 أمام قانون اللعب المالي النظيف، وعدنا للتعاقد بشكل طبيعي. هذا يسمح لنا بتسجيل لاعبين مثل داني أولمو وباو فيكتور".
وتابع: "للوصول إلى قاعدة 1-1، كان علينا توقيع عقود مثل عقد الملابس، الذي يُعتبر أفضل عقد للملابس الرياضية في عالم كرة القدم. وهذا يدحض أيضًا ما يقوله البعض بأن النادي يعاني من سوء الإدارة أو يقدم صورة سيئة".
وواصل: "نحن نبني ملعبًا جديدًا. هذا ليس مجرد تجديد، بل بناء ملعب جديد تمامًا. وسنعود إليه في أقرب وقت ممكن عندما يصبح جاهزًا. هذا الملعب الجديد، سبوتيفاي كامب نو، سيكون مفتاحًا لتوليد دخل جديد خلال السنوات المقبلة".
واستمر: "بينما يتم تحقيق هذه الأمور، نحن مشجعو برشلونة، نستمتع بفريق ملتزم يضم لاعبين من الأكاديمية ومدربًا استثنائيًا مثل فليك. هذا الفريق يتمتع بلياقة بدنية عالية بفضل عمل خوليو توس وفريقه. وكل هذا بفضل المدير الرياضي ديكو وفريقه، الذين سمحوا لنا بالاستمتاع بأمسيات مميزة مثل تلك التي عشناها في جدة (التتويج بالسوبر)".
وأكمل: "مرّت 4 سنوات على تولينا مسؤولية إدارة النادي. ومنذ ذلك الوقت، استندنا إلى أربعة ركائز أساسية: زيادة الإيرادات، تقليل كتلة الرواتب مع الحفاظ على تنافسية الفريق، ضمان عدم المساس بنموذج الملكية التعاونية، وأخيرًا التأكد من أن التعافي المالي لا يثقل كاهل الأعضاء".
وأردف: "لقد تحقق هذا. ولم يكن الأمر عشوائيًا أو بالصدفة أو بسبب اندفاع الرئيس. بل تم ذلك بفضل خطة استراتيجية مفصلة يتم تقييمها أسبوعيًا من قبل هيئات النادي، وأيضًا بفضل موهبة ومعرفة وذكاء وجرأة وتنظيم المديرين التنفيذيين في النادي. لقد عملوا بشكل رائع ولم نستسلم أبدًا. وتم تحقيق ذلك لأننا نحب برشلونة".
واستطرد: "جزء كبير من نجاح هذه الركائز الأربع يعود لفهم غالبية الأعضاء أن هذه الخطوات كانت لإنقاذ برشلونة. ولمواجهة الهجمات من الخارج والداخل. لم يفاجئنا شيء مما حدث خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك تسجيل أولمو وباو".
وأشار: "إذا نظرنا إلى تاريخنا، يمكننا توقع ذلك. عندما يعود البارسا إلى القيادة في عالم كرة القدم، تتكاتف قوى مختلفة بدعم إعلامي لصياغة روايات لا تمت للواقع بصلة. هذا النهج يتكرر باستمرار ونحن نعرفه جيدًا".
واسترسل: "مرة أخرى، لم ينجحوا في تحقيق أهدافهم. ولم ينجحوا لأن الإدارة التنفيذية ومجلس الإدارة أصبحوا أقوى. أرادوا تصفية النادي، لكننا تمكنا من تسجيل داني أولمو وباو فيكتور".
وأوضح: "معظم الناس فهموا أن ما حدث كان هجومًا على شعار النادي. والشعار لا يُمس. أي حملة تهدف لتشويه سمعة النادي لن تمنعنا من الاستمرار كمرجع عالمي في الرياضة وككيان يحظى بإعجاب الآلاف حول العالم".
وأشار: "أنا معتاد على الانتقادات وعلى التعامل مع تصرفات تتجاوز كل القواعد الأخلاقية، لكن ما لا يمكنني قبوله أن تصاحب هذه الانتقادات أكاذيب. لن أسمح باستخدام الهجوم على الرئيس كذريعة لتشويه سمعة النادي، ولن أتسامح مع ذلك".
واختتم: "لقد جددنا طاقتنا لمواصلة مواجهة هذه المحاولات التي تهدف لزعزعة استقرار النادي في لحظة حاسمة من تاريخه، مع فريق جديد وشاب يعد بإسعاد مشجعي برشلونة، وهو بالفعل واقع ملموس الآن.. سيضطر من يسعون لزعزعة استقرار النادي من الداخل والخارج للعمل بجهد أكبر إذا كانوا يهدفون لإسقاط نادٍ يبلغ عمره أكثر من 125 عامًا".
وكان أولمو وفيكتور محور أحاديث الصحافة الرياضية الإسبانية، خلال الأيام الماضية، بعد رفض رابطة الليجا تسجيلهما بداية من يناير/كانون الثاني الجاري نظرًا للأزمة الاقتصادية التي تضرب النادي الكتالوني مؤخرًا.
لكن المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا قبل استئناف برشلونة، الأسبوع الماضي، وأمر بتسجيل اللاعبين بشكل مؤقت لحين البت في الدعوة بصورة رسمية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أولمو وباو
إقرأ أيضاً:
تصاعد الجدل السياسي في كينيا حول شعار يرحل روتو
تعيش كينيا في خضم جدل سياسي متزايد بعد بروز شعار "روتو يجب أن يرحل" الذي أصبح رمزًا للاحتجاجات الشعبية المتزايدة ضد حكومة الرئيس الحالي وليام روتو.
وقد أثار حضور الرئيس روتو مؤخرًا مباراة تصفيات كأس العالم بملعب في نيروبي بين منتخبي كينيا والغابون حنق عدد من الجماهير التي استمرت في ترديد الشعار طوال المباراة، مما أثار جدلًا حول مشروعية المطالبة برحيل الرئيس.
يعكس هذا المطلب، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي وفي المظاهرات في شوارع العاصمة نيروبي وعدد من المدن الكبرى، حالة من الاستياء العميق بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي يرى العديد من الكينيين أنها فشلت في تحسين أوضاعهم المعيشية.
ومع تصاعد حدة الاحتجاجات وتفاقم الأزمة الاقتصادية، أصبح هذا الشعار من أكثر العبارات تداولًا بين معارضي الحكومة.
المتظاهرون الذين رفعوا هذا المطلب على لافتاتهم خلال المظاهرات الأخيرة طالبوا برحيل الرئيس، معتبرين أن حكومته لم تتمكن من الوفاء بتعهداتها الاقتصادية ولم تقدم حلولًا فعّالة للأزمات التي يعاني منها المواطنون، مثل ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الاقتصادي.
ردود الأفعال الحكومية والمعارضةتصاعد الجدل حول هذا المطلب دفع الحكومة الكينية إلى اتخاذ موقف حازم ضد من يرفعونه، معتبرة إياه تهديدًا لاستقرار البلاد.
إعلانفقد طلب المدعي العام الكيني جاستن موتوري من الشرطة فتح تحقيق رسمي ضد الناشطين الذين يرفعون هذا الشعار، مؤكدًا أن ذلك يشكل انتهاكًا للقوانين التي تحظر التحريض على الفتنة والإزعاج العام.
ومع ذلك، أصدرت المعارضة ردودًا قوية على هذه الإجراءات. فقد اعتبر رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا أن هذه الخطوات تمثل محاولة لتقييد حرية التعبير في البلاد، وأكد أن "الاحتجاجات والمطالب الشعبية هي جزء من الديمقراطية".
وأضاف أودينغا أن الحكومة يجب أن تتعامل مع هذه الاحتجاجات بشكل بناء بدلًا من قمع الأصوات المعارضة.
من جهة أخرى، يظل التدهور الاقتصادي في كينيا أحد المحركات الرئيسية للاحتجاجات الشعبية.
فمع الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية، إضافة إلى أزمة البطالة التي يعاني منها الشباب، يجد المواطنون الكينيون أنفسهم في مواجهة صعوبات متزايدة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ورغم أن الحكومة قد أعلنت عن خطط للإصلاح الاقتصادي، فإن كثيرين يرون أن هذه الخطط ليست كافية للتعامل مع الأزمة الحالية.
المستقبل السياسي لكينيامع استمرار التصعيد في الاحتجاجات، يُتوقع أن يكون المستقبل السياسي لكينيا محط اهتمام داخلي ودولي، وسط تحذيرات من عواقب العنف.
وقد حذرت بعض المنظمات الدولية من مغبة التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات، مشيرة إلى أن العنف قد يؤدي إلى أزمات أعمق داخل المجتمع الكيني.
وأمام هذا المشهد، تبدو الحكومة الكينية في موقف حرج؛ بين الحاجة إلى الحفاظ على النظام واستقرار البلاد وبين ضرورة الاستجابة لمطالب المواطنين التي لا يمكن تجاهلها.