خبير اقتصادي: الدولة مهتمة بالتوسع في صناعة السيارات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد البهواشي، خبير اقتصادي، إن لقاء رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، مع إحدى أكبر الشركات الصينية المتخصصة في صناعة إطارات السيارات، تهدف إلى زيادة إنتاج الشركة في سيارات النقل الثقيل، وفتح خطوط جديدة تختص بالسيارات الملاكي والخفيفة، باعتبار أن السوق المصرية واعدة لسوق الإطارات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ دعم الشركات المنتجة لإطارات السيارات بالتعاون مع الدولة المصرية يسهم في توفير المنتجات المحلية للسوق المصرية، وتصدير الفائض للأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن اليوم تحقق مصر المعادلة التي كانت غائبة عن السوق المصرية، وهي القدرة على التصنيع وتوفير المنتج المحلي للسوق المحلية، بالتالي تعتبر خطوط عريضة وضعتها الدولة في خطط النهوض بالصناعة.
وتابع، «الدولة مهتمة بالتوسع في صناعة السيارات بدليل إحياء مشروع شركة النصر للسيارات من جديد، وإدخال مشروعات السيارات الكهربائية وتصنيع مكملات هذه الصناعة مثل البطاريات الكهربائية، لذا جميعها تؤكد وجود خطوات من التحول الحقيقي أن يصبح الاقتصاد المصري منتجا لصناعة مهمة، مثل السيارات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيارات الاقتصاد البطاريات الكهربائية البهواشي إطارات السيارات
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يوضح كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ منظومة الدعم العيني التي أطلقت عام 1942 بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، موضحا أن هذه المنظومة استمرت وجرى عليها بعض التحديثات بداية من البطاقة الورقية، وصولا إلى بطاقة الكارت الذكي، الذي يستخدمه المواطنين الآن.
وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» في 2015، وكان أول تجربة للدولة في موضوع الدعم النقدي، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من هذه التجربة عبر التحول من منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خاصة في ظل العيوب الكثيرة المنتشرة في العيني.
وتابع الخبير الاقتصادي: «هناك نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها، كما يتم الهدر في النقل أو التخزين أو تلاعب أصحاب النفوس الضعيفة، لذا إذا كان هناك أكثر من سعر للسلع التموينية، فإن ذلك يفتح شهية الخارجين عن القانون على التلاعب في أسعار السلع، بالتالي تركز الدولة اليوم على حوكمة النفقات، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل حالة التحول الرقمي غير المسبوقة، عن طريق التحول إلى الدعم النقدي».