وكيل الأزهر: ملتقى الكاريكاتير خطوة في مسيرة دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف عن انطلاق الموسم الثالث من ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه تحت عنوان «غزة... صمود لا ينكسر»، خلال الفترة من 15 يناير إلى 15 فبراير 2025م، برعايةٍ كريمةٍ من فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف عام من أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف تنفيذي من أ.
وأوضح وكيل الأزهر، أنَّ ملتقى الأزهر للكاريكاتير يحمل هذا العام عنوان «غزة... صمود لا ينكسر» تحت شعار «كن إنسانًا»، لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهي خطوة جديدة في مسيرة دعم الأزهر للقضية الفلسطينيَّة، من خلال فنٍّ راقٍ، باعتبار الفن أداة للتعبير عن القضايا الإنسانية والدفاع عنها، فضلًا عن دعم صمود أهل غزة وربط الفن بالرسائل الإنسانية السامية، مشددًا على أنَّ الملتقى يعكس مواقف مصر التاريخيَّة في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينيَّة.
من جانبها أوضحت أ. د. نهلة الصعيدي، أن ملتقى الأزهر للكاريكاتير أنَّ الملتقى يتضمن ورش عمل فنيَّة مخصصة للطلاب الوافدين بالأزهر، تهدف إلى تطوير مهاراتهم في مجالي الكاريكاتير والبورتريه، كما تسعى إلى تمكين المشاركين من التعبير عن القضايا الإنسانية بأسلوب إبداعي يعكس القيم الإنسانية والتراث العريق، وتشجع الطلاب على تقديم أعمال فنية تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وتعزز وعيهم بالقضايا الدولية، بما يُسهم في نشر قيم العدالة والسلام.
ويهدف الملتقى إلى دعم رسالة الأزهر الشريف في تعزيز الفن الهادف الذي يعبر عن الثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المعتدل، مع تسليط الضوء على أهمية القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
شروط المسابقة
1. أن يكون عمر المشارك 18 عامًا على الأقل.
2. أن تكون الأعمال المشاركة أصلية وحديثة ولم تُقدم في مسابقات أخرى.
3. تقديم إقرار كتابي يثبت أن العمل من إنتاج الفنان.
4. تُستبعد الأعمال المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتحمل المشارك المسؤولية الأدبية والقانونيَّة حال ثبوت ذلك.
5. يُستبعد الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في أحد فروع المسابقة من الترشح لنفس الفرع في العام التالي.
6. يُسمح بالمشاركة في قسمي المسابقة، لكن يمكن الترشح للفوز في فرع واحد فقط.
7. الحد الأقصى لإرسال الأعمال: عملان في كل قسم.
8. يجب أن يكون حجم العمل المقدم لا يقل عن A3 ولا يتجاوز 2 ميغابايت.
أقسام المسابقة
1. الكاريكاتير
يشمل لوحات فنيَّة تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وتجسد صمودهم في وجه العدوان.
2. البورتريه
يتناول رسم شخصيات فلسطينية بارزة مثل:
شيرين أبو عاقلة: الصحفية التي عُرفت بـ"صوت فلسطين".
ناجي العلي: الفنان الكاريكاتيري المعروف بشخصية "حنظلة".
محمود درويش: الشاعر الفلسطيني الكبير ومؤلف وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني.
جوائز المسابقة
مسابقة الكاريكاتير والبورتريه:
المركز الأول: 1000 دولار.
المركز الثاني: 700 دولار.
المركز الثالث: 500 دولار.
جوائز تشجيعية:
ثلاث جوائز تشجيعية بقيمة 1000 جنيه لكل فائز من المشاركين في ورش العمل.
يحصل جميع الفائزين على شهادات تقدير من فضيلة الإمام الأكبر ودرع الأزهر الشريف.
للمشاركة في المسابقة، يُرجى زيارة بوابة الأزهر الإلكترونية للاطلاع على شروط المسابقة وتفاصيل التقديم. يتم إرسال الأعمال عبر البريد الإلكتروني: [email protected] قبل الموعد النهائي للتقديم.
وستُعلن أسماء الفائزين وموعد إقامة ملتقى الأزهر الدولي الثالث للكاريكاتير والبورتريه عبر بوابة الأزهر والقنوات الإعلامية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر ملتقى الأزهر غزة صمود لا ينكسر المزيد ملتقى الأزهر الضوء على
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر: البعوض موجود منذ 125 مليون سنة أي قبل خلق الإنسان
عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان "مظاهر الإعجاز في خلق البعوض" بمشاركة الدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وعضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية.
وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، وحضور عدد من الباحثين وجمهور الملتقى، من رواد الجامع الأزهر.
وقال الدكتور مصطفى إبراهيم عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، رغم أن البعوض كائن صغير ودقيق جدًا، لكن الحق سبحانه وتعالى منحه القدرة على البقاء، والعلماء توصلوا إلى أن البعوض موجود على الأرض منذ 125 مليون سنة، أي قبل خلق الإنسان بكثير، رغم أن هناك الكثير من الكائنات التي انقرضت، لكن الحق سبحانه وتعالى منح البعوضة القدرة على البقاء والتغلب على الظروف، إضافة إلى القدرة على التناسل بشكل كبير، وهو ما ساعد هذا النوع من الكائنات على مقاومة الانقراض والبقاء إلى يومنا هذا.
وينتمي البعوض إلى عالم الحشرات، وهو أكبر عالم موجود على الأرض، فهناك من البعوض مليون نوع، وكل نوع منها ممثل بمليارات الأعداد، ومنتشرة في كل مكان في الكرة الأرضية، غير أننا لا نجدها في القطب الشمالي نظرا لبرودة الجو في هذه المنطقة.
وأوضح عضو لجنة الإعجاز العلمي، أن خطورة البعوض تتمثل في نقل الأمراض والفيروسات المتنوعة، وتمتلك البعوضة القدرة على تحليل الدم، وتحليل الماء للتفرقة بين الماء العذب والماء المالح، كما أن لديها القدرة على معرفة درجة حرارة جسم الإنسان، كما أن البعوضة لديها جهاز هضمي للدم، بل إن التجارب أثبتت أن البعوضة لديها القدرة على الرؤية الليلية بدقة عالية، وهو ما يمكنها من رسم صورة لأي شيء أمامها في الظلام، ولديها حاسة شم دقيقة تمكنها من شم رائحة فريستها على بعد 5 كيلوا في الأماكن المفتوحة.
وأضاف عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، أن الشعيرات الموجودة على قرون الاستشعار الخاصة بالبعوضة، تعتبر بمثابة محطة أرصاد جوية متنقلة، فمن خلالها تتمكن البعوضة من قياس درجة حرارة الجو، ودرجة سطوع الشمس، وسرعة الرياح واتجاهها، وهي قدرة فريدة منحها الله سبحانه وتعالى لهذا الكائن الصغير ليتمكن من مواجهة الظروف البيئية المختلفة، ولديها القدرة على التمييز بين الكائنات الحية المختلفة، من خلال دقة الرؤية عندها، لأن البعوضة تمتلك في كل عين 2000 عيينة يوجد بكل عيينة واحدة 300 ألف خلية ضوئية، وهو ما يجعلها قادرة على الرؤية بدقة في أشد المناطق المظلمة، إضافة إلى قدرة البعوضة على التمييز بين الألوان بدرجة عالية من الدقة. والإعجاز الذي نراه في عين البعوضة دليل على عظمة الله في مخلوقاته، لأن عين البعوضة مخلوقة بإعجاز شديد.
وبين عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، أن البعوضة تضع بيضها في الماء، ورغم ذلك لا تعيش البعوضة في المياه، وهي دليل على القدرة العظيمة للحق سبحانه وتعالى، ثم تبدأ بعد ذلك في دروة حياتها، كما أن لديها فم مكون من جلد سميك، يشبه فم الأداة الطبية (السرنجة) المستخدمة في حقن المرضى، لتتمكن البعوضة من سحب الدماء من جسد الإنسان أو الكائنات الحية، وتفرز البعوضة مادة في جسد الكائن الحي تسبب سهولة في الدم لتتمكن من سحب الدم بسهولة.
كما أكد الدكتور مصطفى شيشي، أن قول الحق سبحانه وتعالى " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها"، فيها العديد من مظاهر الإعجاز القرآني، من حيث القدرة التي منحها الله سبحانه وتعالى لهذا الكائن الصغير، والاستشهاد بها في الرد على من ينكرون على النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء به، وهو دليل على قدرة الحق سبحانه وتعالى.
كما أن العلم أثبت الخصائص الهائلة التي منحها الله للبعوضة، ليتبين أن الاستشهاد بها من قبل الحق سبحانه وتعالى هو استشهاد إعجاز لمن ينكرون على النبي ما جاء به، فأعجزهم الله بهذا المخلوق الصغير، ليبين عظمة قدرته سبحانه وتعالى.
يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يُعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.