منظمة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن الصحفي أوستن تايس: ننتظر إجراء صفقة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال رئيس منظمة أمريكية متخصصة في إطلاق سراح المحتجزين، إنّه يعتقد أنّ الصحفي الأمريكي أوستن تايس لا يزال محتجزا في سوريا من قبل أشخاص موالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
تفاصيل اختفاء أوستن تايسوقال نزار زكا، رئيس منظمة إغاثة المحتجزين العالمية، إنّه يعتقد أنّ «تايس» محتجز من قبل عدد قليل جدا من الأشخاص في منزل آمن من أجل إجراء تبادل أو صفقة، مضيفا أنّ التحقيقات التي أجرتها مجموعته كشفت أنّ «تايس» لا يزال في سوريا، وأنّ الكثير من التقدم قد تحقق في مطاردته في الأسابيع الأخيرة.
وأكد «زكا» أنّه ليس لديه معلومات عن مكان أوستن تايس على وجه التحديد، لكنه يشتبه في أنّ صفقة ربما تنطوي على ضغوط من روسيا حليفة الأسد، قد تؤدي إلى إطلاق سراح الصحفي الأمريكي.
وكان تايس قد اعتقل عند نقطة تفتيش في داريا قرب دمشق في أغسطس 2012، فيما أفادت وكالة «رويترز» بأنّ الصحفي الأمريكي تمكن من التسلل خارج زنزانته في عام 2013 وشوهد وهو يتنقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي في دمشق.
وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إنّه تم القبض عليه مرة أخرى بعد هروبه بفترة وجيزة، على الأرجح من قبل قوات تابعة مباشرة للأسد.
وأعربت والدة تايس، ديبورا تايس، عن أملها في أن تؤدي الاضطرابات في سوريا إلى الحرية لابنها، وأعربت عن امتنانها للجهود التي يبذلها الصحفيون وغيرهم من المدنيين في البحث عنه، بما في ذلك جهود منظمة مساعدة المحتجزين في جميع أنحاء العالم.
و«زكا»، رجل الأعمال اللبناني الذي احتجز في إيران لمدة أربع سنوات حتى عام 2019، سافر إلى سوريا عدة مرات بعد الإطاحة بالأسد في محاولة لتعقب أوستن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية وصحفي مستقل اختطف في عام 2012 أثناء تغطيته للانتفاضة ضد الأسد في دمشق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوستن تايس الصحفي الأمريكي أوستن منظمة أمريكية أمريكا أوستن تایس
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل كي تنسحب من أراضيها
دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وفي أول حضور لمسؤول سوري رفيع في مجلس الأمن بعد سقوط الأسد، قال الشيباني :"أنا في مجلس الأمن لأمثل سوريا الجديدة".
وتابع: "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان الإسرائيلي المستمر على بلاده يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول في المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
ولفت إلى أن "سوريا تعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشكل بنّاء وأقوالنا تُظهرها أفعالنا".
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية في عهد الرئيس أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.