الأحد, 20 أغسطس 2023 9:58 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

شهدت العاصمة بغداد، اليوم الأحد، حالة من الاستياء الشعبي عقب تهكير إحدى الشاشات الاعلانية وعرض فيلم اباحي عليها.


وفُوجئ أهالي بغداد الليلة الماضية، بعرض “فيلم إباحي” عبر إحدى الشاشات الإعلانية الضخمة في ساحة عقبة بن نافع بمنطقة الكرادة، نتيجة عملية اختراق ما أثار استياء السكان ودفع الجهات المعنية إلى إطفاء تام لجميع شاشات العرض الإعلانية في العاصمة بغداد.

وقال مصدر أمني في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/، إن”إجراءات أمنية مشددة اتخذتها القوات الأمنية، عقب عملية التهكير”.


وأضاف، أنه”يجري فحص جميع الشاشات ومنافذ الادخال ، بغية الوصول الى الشخص الذي يقف وراء عملية التهكير”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

تأثير الشاشات على المراهقين .. من المسؤول وحلول مقترحة

تُعتبر الشاشات جزءًا أساسيًا من حياة المراهقين المعاصرة، لكن لا توجد الكثير من الأنظمة أو الرقابة على نوعية المحتوى الذي يشاهدونه ومدة مشاهدته.

وبحسب مجلة "تايم"، تشير الأبحاث إلى أنه فيما يمكن أن تكون مقاطع الفيديو على الإنترنت مفيدة في تعليم وربط الشباب، فإن الإفراط في المشاهدة، والطرق الماكرة التي تستخدمها منصات البث، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنصات الرقمية لجذب المراهقين، يمكن أن يؤثر سلبًا على نموهم العاطفي والنفسي.

في تقرير جديد أصدرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، سلط الخبراء الضوء على أحدث الأبحاث لفهم كيف يؤثر مشاهدة الفيديوهات من جميع الأنواع على المراهقين. يمكن أن يؤدي المحتوى الضار، مثل مقاطع الفيديو التي تركز على السلوك العدواني، والكراهية الإلكترونية، والتنمر، وتدمير الصورة الجسدية، والإيذاء الذاتي، والانتحار، والتمييز، والسلوكيات الخطرة الأخرى، إلى تشويه التصورات التي لا تزال تتطور لدى المراهقين عن أنفسهم والسلوك الاجتماعي المناسب. 

وتظهر الدراسات أن المراهقين في بعض الأحيان يقلدون أو يتبنون سلوكيات خطرة يرونها عبر الإنترنت، مما يعرض أنفسهم والآخرين للخطر. 

ويتأثر البالغون الصغار تجاه ما يشاهدونه، والذين يعانون من التوتر أو الصدمات، على سبيل المثال، قد يكونون أكثر تأثرًا بمحتوى يركز على تلك التجارب، كما أن أولئك الذين لديهم حساسية تجاه صورة الجسد والمحتوى العاطفي قد يتأثرون سلبًا بمقاطع الفيديو التي تستهدف هذه الهواجس.

يوفر التقرير أيضًا توصيات حول كيفية لعب الآباء، والمعلمين، وصناع السياسات، ومبدعي المحتوى دورًا أكثر نشاطًا لضمان أن مشاهدة الفيديوهات تؤثر بشكل إيجابي، بدلاً من أن تكون ضارة لصحة المراهقين.

حلول ومقترحات

يمكن للآباء وضع حدود لوقت المشاهدة، لكن يجب عليهم أيضًا أن يلعبوا دورًا أكثر نشاطًا في معرفة ما يشاهده أطفالهم، وقال ميتش برينستاين، المسؤول التنفيذي للعلوم في APA: "هذه المنصات غير مألوفة للكثير من الآباء لدرجة أنه من السهل رفع الأيدي والقول 'أنا لا أفهم أي شيء من هذا'". ويضيف: "لكن علينا أن نطلب من أطفالنا أن يعلّمونا، وأن نُظهر لهم أننا مهتمون ومستعدون للشراكة معهم لفهم ما يجدونه ممتعًا. حينها، يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحًا في إخبارنا عندما يُربكهم شيء أو يُزعجهم".

مقالات مشابهة

  • سعّرتها بـ80 ألف دولار.. إحباط عملية بيع طفلة من قبل أمها وسط بغداد
  • الخامسة في بغداد خلال 24 ساعة.. انتحار فتاة حرقاً في سطح منزلها
  • تاريخ بغداد يتلاشى.. شفق نيوز توثق الإهمال في قلب العاصمة
  • مقتل شخص بمحيط السفارة الإسرائيلية بعمّان بعد عملية إطلاق نار
  • هدفها إرباك الوضع الأمني.. الأمن الوطني يحبط عملية إرهابية خطيرة تنطلق من محافظة كركوك
  • لأرباك الوضع الأمني.. الأمن الوطني يحبط عملية إرهابية خطيرة تنطلق من محافظة كركوك
  • القبض على 10 متهمين بقضايا مختلفة في جانبي العاصمة
  • متحدث المركز الوطني للأرصاد: حالة مطرية تبدأ يوم السبت المقبل وتتراوح بين متوسطة إلى غزيرة
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من هطول أمطار غزيرة على منطقة مكة المكرمة
  • تأثير الشاشات على المراهقين .. من المسؤول وحلول مقترحة