إدارة الأزمات وآليات التصدى للشائعات.. ندوة بمركز إعلام شبين الكوم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وتحت رعاية رئيس قطاع الاعلام الداخلى الدكتور احمد يحى حملة واسعة النطاق بعنوان (اتحقق قبل ماتصدق)
تهدف الحملة إلى مكافحة انتشار الشائعات والأخبار الزائفة وتضليل المعلومات عبر مختلف المنصات الرقمية.
فى هذا الاطار عقد مركز اعلام شبين الكوم برئاسة الاستاذة مها ابو حطب صباح اليوم ندوة بعنوان (إدارة الأزمات وآليات التصدى للشائعات) بمقر مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية
حاضر الندوة الدكتور سمير كرم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنوفية
أوضح خلالها مفهوم الشائعة بأنها خبر غير موثوق دون مصدر مسئول عن هذا الخبر ينتشر ويؤثر بشكل سلبى على الفرد والمجتمع نفسيا واقتصاديا واجتماعيا وكذلك على السلوكيات والقيم.
وافاد بأن الشائعات اصبحت فى الوقت الخالى اكثر خطورة فى ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعى المعروفة بالسوشيال ميديا.
ولخص كرم اسباب انتشار الشائعات فى نقص المعلومات الرسمية والإستخدام الخاطئ لشبكات التواصل الاجتماعى وأن وجود الازمات يمثل بيئة خصبة لإنتشار الشائعات.
وأكد على دور الشباب فى التصدى للشائعات من خلال الإبلاغ عن الشائعات والأخبار الغير موثوقة للجهات المتخصصة من خلال وحدات أمن المعلومات بمديريات الأمن داخل الجمهورية، كذلك المساعدة فى توعية محدودى الخبرة من مستخدمى شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعى بالمخاطر التى يمكن أن يتعرضوا لها عن طريق هذه المواقع.
وشدد كرم على أهمية ادارة الأزمات وآلياتها فى التصدى للشائعات من خلال التواصل السريع والشفاف مع الجمهور لتوضيح الحقائق ونفى الشائعات والتأكيد على أهمية بناء علاقات قوية مع وسائل الإعلام المختلفة لتقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة.
وفى ختام اللقاء أوصى كرم بضرورة عرض لقاءات حوارية مع الشباب لشرح وتوضيح الاخبار التى يثار حولها جدل من خلال متخصصين ومسئولين كل فى مجاله.
ادار اللقاء احمد نجم اخصائى اعلام بمركز اعلام شبين الكوم تحت اشراف الاستاذة مها ابو حطب مدير المركز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العامة للاستعلامات الشباب والرياضة مديرية الشباب والرياضة من خلال
إقرأ أيضاً:
الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع كيف أصبح مقاولاً ناجحاً؟
في إطار النسخة الثانية من مشروع « التمكين الاقتصادي للشباب: المواكبة والإدماج »، تنظم مؤسسة الفقيه التطواني، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا، دورة تكوينية تحت عنوان: « الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع »، وذلك يوم الأربعاء 30 أبريل 2025. وتهدف هذه الدورة إلى تزويد طلبة شعبة الاقتصاد، وسائر الشباب الحاملين للأفكار والمشاريع، بمجموعة من الأدوات المعرفية والمهارات العملية التي تُمكنهم من الولوج المهني والفعّال إلى عالم ريادة الأعمال، لاسيما في السياق الراهن الذي يشهد تحولات رقمية واقتصادية متسارعة على المستويين الوطني والدولي.
وتُركّز هذه الدورة التكوينية على سؤال جوهري: كيف يمكن للشباب أن يصبحوا مقاولين ناجحين؟ فالنجاح في هذا المجال لا يقتصر على امتلاك فكرة مبتكرة فقط، بل يتطلب مساراً متكاملاً يقوم على تطوير المهارات الذاتية، واكتساب الكفاءات التقنية، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المخاطر، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة.
وسيتم خلال هذه الدورة التكوينية تسليط الضوء على ثلاث ركائز رئيسية تؤسس للنجاح في عالم المقاولة:
أولاً: ريادة الأعمال والابتكار: سيتعرف المشاركون على كيفية الانتقال من مرحلة الفكرة إلى بناء مشروع واقعي قابل للتنفيذ، من خلال تطوير المهارات القيادية، وتعزيز روح الإبداع، واكتساب أدوات اتخاذ القرار في بيئات معقدة ومتغيرة.
ثانياً: التواصل والتسويق المقاولاتي : سيركز هذا المحور على كيفية بناء صورة مهنية قوية، والتفاعل الفعّال مع الشركاء والمستثمرين والزبناء، إلى جانب تعلم كيفية توظيف أدوات التسويق التقليدي والرقمي لتقوية حضور المشروع في السوق.
ثالثاً: دراسة الجدوى وتحليل السوق : سيتم تدريب المشاركين على كيفية تحليل حاجيات السوق، وتحديد الفرص والمخاطر، وتخطيط الموارد المالية والتقنية اللازمة لإنجاح المشروع وضمان استدامته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تجمع بين محاور تكوينية متكاملة في مجالات حيوية تشمل: التفكير التصميمي (Design Thinking)، التسويق الرقمي، إحداث المقاولات، إعداد دراسات الجدوى، المحاسبة، الإطار القانوني، آليات التمويل، الإدارة الفعالة، ومهارات التواصل المهني. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا البرنامج أزيد من 800 شاب وشابة بشكل مباشر من مدينة سلا ونواحيها، فضلاً عن استفادة أكثر من 100 ألف شخص عن بُعد عبر المنصات الرقمية، ضمن رؤية تروم دمقرطة التكوين وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفئات.