إطلاق أول أغنية وفيلم قصير خيالي بتقنية الذكاء الاصطناعي| فيديو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت مغنية الأوبرا الأردنية والحائزة على جوائز عالمية، زينة برهوم، الأغنية والفيلم الموسيقي القصير المدمج بالذكاء الاصطناعي ولأول مرة عالميًا بعنوان "البتراء".
كتبت زينة سيناريو القصة الخيالية التي أخرجتها من بطولة شخصية الأميرة بتراء الوهمية وشخصيات مستوحاة من شخصيات حقيقية من التاريخ النبطي منهم الأمير ماليكوس والملك أريتاس والملكة شقيلة، يجسدها ممثلون أردنيون حقيقيون في مشاهد مختلفة تم تصويرها في البتراء.
وتم إنتاج لقطات فيديو الفيلم بالذكاء الاصطناعي من قبل زينة وصانع الفيديو بالذكاء الاصطناعي، الكوري سيونجسيك شين، واللقطات الفوتوغرافية لمشاهد الفيلم تم تصويرها من قبل محمد نور شاهين "البتراء" ببطولة: زينة برهوم في دور الأميرة بترا، يزن منذر عبيدات في دور الأمير مالكوس، عنود زهران في دور الملكة شقيلة، ممدوح العسلي في دور الملك اريتاس، هاشم أبو سالم في دور الرسول الملكي، فابيو بونوكور في دور الراهب / م، محمد حلايقة في دور مساعد الراهب، بدول البتراء في دور القرويون.
عملت زينة على تنفيذ المشروع بناءً على أبحاث مكثفة بالتعاون مع فريق من العلماء والمؤرخين الأردنيين والمراجع المتحفية بما في ذلك متحف الأردن ومتحف البتراء بالإضافة إلى المراجع التاريخية المستمدة من كتب مكتبة دائرة الآثار ودكتور اللغة الآرامية الدكتور شوقي تاليا في أمريكا للأمثال الآرامية المستخدمة في كلمات الأغنية والتي تعتبر الموسيقى التصويرية الرسمية للفيلم.
وجاءت موسيقى وكلمات أغنية "بترا" من تأليف زينة، حيث قام المنتج الموسيقي الأردني يوسف بلتاجي بإنتاج الأغنية وتوزيعها مع زينة، بمشاركة جوقة ينبوع المحبة وعازف الكمان رحيم الخطيب.
وبدأت بكتابة الكلمات والموسيقى وتصميم الأزياء وتنفيذ نماذجها الأولية مع مصممة الأزياء التراثية الأردنية انتصار الفرخ بناءً على كتيب صممته زينة للمشروع، في يناير 2022 بعد بحث مكثف وحضور محاضرات عبر الإنترنت حول التاريخ واللغة النبطية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
كشفت دراسة جديدة عن مشكلة جوهرية في أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، حيث تبين أنها تقدم إجابات خاطئة بمعدل مرتفع يصل إلى 60% من الاستفسارات، مما يثير مخاوف حول مدى دقتها وموثوقيتها (Marcin).
أجرت Columbia Journalism Review (CJR) الدراسة، حيث قدمت لثمانية أدوات ذكاء اصطناعي مقطعًا من مقال، وطلبت منها تحديد عنوان المقال الأصلي، الناشر، تاريخ النشر، ورابط المصدر. ووجدت الدراسة أن معظم الأدوات قدمت إجابات غير صحيحة بنسبة كبيرة، بما في ذلك اختلاق روابط أو مصادر، أو تقديم إجابات غير دقيقة، وأحيانًا الإشارة إلى نسخ مسروقة من المقالات الأصلية (Marcin).
وذكرت CJR في تقريرها: "معظم الأدوات التي اختبرناها قدمت إجابات غير دقيقة بثقة مقلقة، نادرًا ما استخدمت عبارات مثل "يبدو أن" أو "من المحتمل"، كما لم تعترف بفجوات معرفتها بعبارات مثل "لم أتمكن من العثور على المقال الدقيق'" (Marcin).
هذه النتائج تعزز الشكوك حول قدرة أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تقديم معلومات دقيقة، خاصة مع تزايد استخدامها. وفقًا للتقرير، ربع الأميركيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للبحث بدلاً من محركات البحث التقليدية.
أخبار ذات صلة
يأتي ذلك في وقت تدفع فيه Google بقوة نحو تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البحث، حيث أعلنت هذا الشهر عن توسيع نطاق ميزات الذكاء الاصطناعي في البحث، وبدأت اختبار نتائج بحث تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي.
تشير الدراسة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُظهر فيها أدوات الذكاء الاصطناعي ثقة زائدة رغم تقديمها معلومات خاطئة، ما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه التقنيات ومدى تأثيرها على دقة المعلومات التي يحصل عليها المستخدمون.
إسلام العبادي(أبوظبي)