محافظ الشرقية يشيد بجهود مركز ومدينة بلبيس خلال عام 2024
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية بمجهودات الأجهزة التنفيذية برئاسة مركز ومدينة بلبيس خلال عام 2024 م في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية وتكثيف حملات النظافة والتجميل والتطوير ورفع كفاءة الطرق الداخلية والإنارة لكسب ثقه المواطنين لنيل رضاهم نحو أداء الجهاز التنفيذي.
حيث قامت الأجهزة التنفيذية برئاسة مركز ومدينة بلبيس خلال عام 2024 بتكثيف الجهود المبذولة على كافة المستويات لتحسين جودة الخدمات المؤداه للمواطنين، وقد تم شن حملات حملات مكثفة لإزالة الإشغالات بواقع 1427 حملة بنطاق رئاسة المركز، وتم تحرير 1914محضر إشغالات، وإزالة تاندات صاج وأكشاك مخالفة غير مرخصة بعدد 964 كشك.
وتم شن حملات لرفع الإعلانات المخالفة حيث تم شن41 حملة لإزالة الإعلانات، كما تم ترخيص 3455 رخصة للإعلانات، وتحرير 91 محضر وإزالة 420 إعلان غير مرخص خلال العام.
كما قامت رئاسة مركز ومدينة بلبيس بالرد على شكاوى المواطنين الواردة عبر منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بإجمالي 1537 شكوي وتم الرد على 1488 بنسبة إنجاز 96.81% وجاري إنهاء باقي الشكاوي لتصل إلى نسبة 100 % .
وخلال الموجة الــ 23 تم تنفيذ 54 حالة مباني على مساحة 112644 متر مربع أملاك دولة و5 حالة بمساحة 230 بري شرق و13 حالة بمساحة 514 بصرف بلبيس و9 حالات بمساحة 714 تتبع ري غرب.
وخلال الموجة الـ24 تم تنفيذ 6 حالة مباني أملاك دولة على مساحة 30825 متر مربع و8 حالات بمساحه 754 تتبع ري شرق و7 حالات بمساحة 348 تتبع صرف أبو حماد و3 حالات بمساحة 215 تتبع صرق بلبيس وحالة1 بمساحة 410 تتبع الإصلاح الزراعي و47 حالة بمساحة 6128 تتبع حماية الأراضي و6 بمساحه 1255,5 تتبع ري غرب.
وبلغ إجمالي معاملات المركز التكنولوجي برئاسة مركز ومدينة بلبيس 36660، واستلام طلبات علي قانون التصالح الجديد رقم 187 لسنة 2023 بإجمالي 16263 طلب تصالح، وتم تقديم على 6208 طلب شهادة بيانات، وتم استخراج 1178نموذج رقم 7 تقسيط و 1617نموذج رقم 7 مؤقت وتم استخراج نموذج 8، وتم استخراج 963نموذج 8 معدل، و100 قانون جديد و139 استكمال.
كما قامت رئاسة مركز ومدينة بلبيس بتكثيف العمل على ثلاث ورديات، وتم رفع نحو 247 طن قمامة ومخلفات صلبة يوميًا بإجمالي 622440 طن على مدار العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 7 حالات الإعلانات المخالفة الخدمات المقدمة للمواطنين المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني مرکز ومدینة بلبیس
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
أبوظبي/ وام
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي، إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه الظاهرة؛ حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيسي لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشدداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية، والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة؛ لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيداً، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.