سلطة الطيران المدني تهنيء القوات المسلحة بتحرير مدينة ود مدني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
هنّأ المدير العام لسلطة الطيران المدني، أبو بكر الصديق محمد، فخامة رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، بمناسبة تحرير مدينة ود مدني وعودتها إلى حضن الوطن بعد تطهيرها من المليشيات المتمردة.
وأشاد المدير العام بالتضحيات العظيمة والبطولات التي قدمتها القوات المسلحة، وجهاز الأمن والمخابرات، وقوات الشرطة، والقوات المشتركة، والمستنفرين، وقوات درع السودان، مشيرًا إلى التلاحم والتكاتف الذي أبداه الشعب السوداني في دعمه للقوات النظامية.
كما أكد دعم كافة العاملين بسلطة الطيران المدني وقطاع الطيران في السودان للقيادة والقوات المسلحة، مشددًا على التزامهم بالعمل المشترك من أجل بناء مستقبل مشرق تسوده الأمن والسلام.
واختتم بالدعاء لله بأن يحفظ الجنود البواسل، ويوفق القيادة لتحقيق المزيد من الانتصارات، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تمثل مصدر فخر وعزة للسودان.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
أبوظبي
أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.