وزير خارجية لوكسمبورج: التسامح لدى مصر يجعلها منصة للحلول
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال وزير خارجية لوكسمبورج يان أسلبورن، إنّ لديه شغفا كبيرا بالدولة المصرية التي تضم تاريخا عريقا وتقاليد وثقافات مختلفة، موضحا أنّه يحمل كل الاحترام لمصر؛ كونها تحتوي على موقع جغرافي مميز وبسبب التسامح الذي تحمله تجاه الآخرين، ما يجعلها منصة للوصول إلى حلول.
وأضاف «أسبلورن»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية لديه رغبة في زيارة مصر مرة أخرى؛ من أجل مناقشة قضايا متعلقة باللوجستيات والنقل والاستثمار من قبل مستثمرين في لوكسمبورج.
وتابع: «بالحديث عن الوضع الدولي فإنه صعب للغاية اليوم، متمنيا استقرار الأوضاع قريبا، وأوجه الشكر لوزير الخارجية المصري الذي يعتبر أحد الزملاء الذين يقومون بتوصيل الأصوات التي لا يستطيع الناس سماعها مثل سكان قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
بيلد: أوروبا تخشى انسحابا أميركيا يجعلها بلا دفاع أمام روسيا
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن مسؤولين أوروبيين يرجحون أن يوافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سحب القوات الأميركية من دول البلطيق، وهو ما يعني ترك أوروبا بلا دفاع ضد روسيا.
وحسب الصحيفة، فإن أجهزة الأمن وسياسيي الغرب يخشون إنهاء وجود القوات الأميركية في أجزاء من أوروبا، مؤكدين أن على الدول الأوروبية الاستعداد لتغييرات عميقة إذا توصل ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن القواعد الأميركية في رامشتاين بألمانيا والقواعد الجوية في بريطانيا لن تخضع للمناقشة حاليا، لكنها قالت إن إيطاليا تستعد لانسحاب محتمل للقوات الأميركية من كوسوفو، ليصبح الحلفاء الأوروبيون وحيدين في البلقان بمواجهة ألكسندر فوتشيتش وجيشه الصربي القوي.
وقبل أسبوع، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن إدارة الرئيس ترامب لا تخطط لخفض مستويات القوات الأميركية في أوروبا في أي وقت قريب، لكنه أكد أن مسؤولية الحفاظ على أوروبا خالية من العدوان لا ينبغي أن تقع على عاتق واشنطن وحدها.
وشدد هيغسيث -خلال زيارته القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا التي تقع في بألمانيا- على أن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من إنفاقها الدفاعي، قائلا إن "الأمر المنطقي أن تدافع تلك الدول عن القارة الأوروبية، وسوف تقف الولايات المتحدة إلى جانبهم بالمساعدة".
إعلانولفت إلى أنه من الخطأ الاعتبار أن الولايات المتحدة "ستتخلى عن شيء وتغادر"، قائلا إن "أميركا ذكية"، وفق تعبيره.
ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ينتشر نحو 100 ألف جندي أميركي في جميع أنحاء أوروبا، وأكثر من ثلثهم يتمركزون في ألمانيا.
لكن ترامب سعى في نهاية ولايته الأولى إلى تقليص القوات الأميركية في برلين نتيجة خلافات مع مسؤولين ألمان، وهي الخطوة التي تمكن قادته العسكريون من إبطائها وتجنبها في النهاية.
يأتي ذلك في ظل مخاوف قادة أوروبا من قطع المساعدات الأميركية عن أوكرانيا وفرض وقف إطلاق النار لصالح روسيا، لا سيما بعد دعوة ترامب لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي دعوة كانت أساسية بحملته الانتخابية، معتبرا أن واشنطن "تحمي دول الناتو التي لا تحمي الولايات المتحدة".