تخصيص أرض لإنشاء مدرسة قرآنية جديدة في جعلان بني بو علي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة في إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الشرقية قطعة أرض بمساحة 2000 متر مربع لإنشاء مدرسة قرآنية جديدة في منطقة البندر الجديد بجعلان بني بو علي. تم بالفعل استغلال مساحة 416 مترًا للبناء في المرحلة الحالية، التي تشمل 3 فصول دراسية بالإضافة إلى مكتب إداري مع المرافق اللازمة.
وأوضح صالح بن محمد السنيدي، وكيل المدرسة القرآنية بمنطقة البندر الجديد، أن المدرسة القرآنية تعد من أبرز المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي، حيث تتميز بتخصصها في تدريس القرآن الكريم والعلوم الدينية الأساسية التي تساهم في تعزيز فهم الدين بشكل صحيح. وأضاف: إن المدرسة تهدف إلى نشر المعرفة الدينية، وتحفيز الأجيال الجديدة على التمسك بالقرآن الكريم، كما تركز على تطوير مهارات الحفظ والتلاوة الصحيحة مع التجويد والترتيل، بالإضافة إلى تعليم السيرة النبوية والحديث الشريف وتنمية القيم والأخلاق الإسلامية.
وأشار السنيدي أيضًا إلى أن المدرسة ستنظم فعاليات متنوعة مثل حلقات التلاوة والحفظ، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية ودينية ومحاضرات متنوعة على مستوى المنطقة والمناطق المجاورة. كما أعرب عن أمله في أن تساهم الشركات والقطاع الخاص في تمويل المدرسة ودعم أنشطتها المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
من داخل أول مدرسة للطيران بمصر.. الوزراء يرصد جهود التعليم الفني في تصنيع وصيانة الطائرات
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مجموعة من الفيديوهات تُبرز ريادة مصر في مجال التعليم الفني المتخصص في صيانة وتصنيع الطائرات، وذلك من داخل أول مدرسة متخصصة في الشرق الأوسط، والتي أنشأتها الهيئة العربية للتصنيع لتأهيل كوادر قادرة على العمل بمعدلات عالمية.
وكشف اللواء ماجد محمد محمود، مدير المعهد العربي للتكنولوجيا المتطورة، أن إنشاء المدرسة يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفني، حيث تم اختيار طلابها بعناية فائقة، من خلال اختبارات ومقابلات شخصية حضرها رئيس الهيئة العربية للتصنيع بنفسه، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأوضح أن الطاقم التدريسي يضم خبراء فرنسيين إلى جانب مهندسين مصريين، لضمان تحقيق أعلى مستوى من التدريب والتأهيل.
من جانبه، أكد الأستاذ تامر محمد، مدير مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات، أن المدرسة تستهدف تخريج جيل مُتقن لصيانة وتصنيع الطائرات وفق المعايير الدولية، بما يمكنه من تلبية احتياجات السوق المحلي، والمساهمة في تعزيز قدرات مصر في هذا المجال. وأشار إلى أن الدراسة تتطلب مستوى معينًا من إجادة اللغة الإنجليزية، حيث تُدرَّس بها بعض المواد المتخصصة، مثل صناعة وصيانة الطائرات، إلى جانب المواد الثقافية الأخرى، مثل الرياضيات. كما يخضع الطلاب لاختبارات قبول دقيقة، تشمل تقييم السمات الشخصية والثبات الانفعالي.
وأوضح أن الطلاب يلتحقون بالمدرسة بعد حصولهم على الشهادة الإعدادية، حيث كان الحد الأدنى للقبول العام الماضي 240 درجة. كما يخضعون لعدة اختبارات تُعدها وزارة التربية والتعليم والمدرسة نفسها، لضمان اختيار أفضل العناصر.
وأضاف أن المدرسة تُوفِّر تدريبًا عمليًا مكثفًا على مختلف أنواع الصيانات الخاصة بالطائرات، ما جعلها تحظى بإقبال كبير من أولياء الأمور منذ العام الدراسي الأول.
وفي السياق ذاته، أكد صفاء الدين فرج، كبير معلمي اللغة الإنجليزية بالمدرسة، أن المناهج تُدرَّس وفق أحدث الأساليب التعليمية، مع التركيز على التدريب العملي، بعيدًا عن الطرق التقليدية، لتأهيل الطلاب للعمل في الأسواق المحلية والدولية.
وخلال اللقاءات، أعرب الطلاب عن فخرهم بالالتحاق بالمدرسة، حيث أكدوا أن شغفهم بالطائرات كان الدافع الأساسي وراء اختيارهم لهذا المجال. وأشاروا إلى أن المدرسة تُعد واحدة من ثلاث مدارس فقط على مستوى العالم، إلى جانب مدرستين في فرنسا والهند. كما أوضحوا أنهم يدرسون مجموعة متنوعة من المواد، من بينها الكيمياء، واللغة الإنجليزية، والتربية الوطنية، واللغة العربية، وأنهم يطمحون إلى استكمال دراستهم في كليات متخصصة بمجال الطيران، للمساهمة في خدمة بلدهم.
من جانبه، وجَّه العميد المهندس حاتم محمد، مدير عام التعليم الفني بالهيئة العربية للتصنيع، الشكر إلى اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف مصطفى، رئيس الهيئة، على توجيهاته بضرورة التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وأكد أنه يتم العمل على إنشاء مدرسة تكنولوجية تطبيقية جديدة بمقر الهيئة في مصر الجديدة، لتوسيع نطاق التأهيل في مجال صناعة وصيانة الطائرات.
وأشار إلى أن المواد الخام التي يحتاجها المدربون الفرنسيون يتم توفيرها بالكامل من السوق المحلي، وفقًا للمواصفات المطلوبة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد بالعملة الصعبة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز التصنيع المحلي ودعم الاقتصاد الوطني.