نفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الثلاثاء، تقارير عن إقفال البرلمان كرد فعل على تسمية القاضي نواف سلام، رئيساً مكلفاً بتشكيل حكومة جديدة.

وقال المكتب في بيان: "ننفي ما أوردته صحيفة نداء الوطن، من مزاعم نسبتها لرئيس المجلس النيابي حول نيته إقفال البرلمان".

علمت "نداء الوطن" أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبدفع من "الحزب"، كان ينوي إغلاق مجلس النواب بوجه الرئيس المكلف وذلك كرد فعل على تسمية القاضي نواف سلام https://t.

co/8CQHhEIrjJ

— Nidaa Al Watan نداء الوطن (@NidaaWatan) January 14, 2025

وأكد أن "هذه المزاعم مختلقة وعارية من الصحة جملة وتفصيلاً، وتشكل سابقة خطيرة في العمل الصحفي غير أخلاقية".

وكانت صحيفة "نداء الوطن" المحلية، أعلنت أنها علمت "أن رئيس مجلس النواب، وبدفع من حزب الله، كان ينوي إغلاق مجلس النواب بوجه الرئيس المكلف، وذلك كرد فعل على تسمية القاضي نواف سلام، وسقوط مرشحه الرئيس نجيب ميقاتي، واعتراضاً على ما اعتبره تملصاً من اتفاق مسبق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرلمان حزب الله لبنان حزب الله مجلس النواب نداء الوطن

إقرأ أيضاً:

البرلمان اللبناني يتفق على تكليف نواف سلام رئيسا للحكومة الجديدة

انتهت الجولة الثانية من الاستشارات النيابية اللبنانية، بتسمية القاضي نواف سلام، لمنصب رئيس الحكومة اللبنانية.

وامتنع حزب الله من جانبه عن تسميه أي رئيس للحكومة.

في وقت سابق، انتهت الجولة الأولى دون تسمية شخيصة للحكومة، وسط انقسامات بين النواب، وانسحاب لبعض المرشحين.

وفي الجولة الأولى، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بحصول سلام على 12 صوتا، مقابل 7 لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فيما سُجل صوت واحد بلا مرشح.



وفي سابقة، قال النائب جميل السيد بعد لقائه عون: "إذا تساوت الأصوات بين ميقاتي وسلام فسيكون صوتي لميقاتي، وإن لم تتساوَ الأصوات فلن أصوت لأحد".

وتنافس على رئاسة الحكومة كل من ميقاتي وسلام، فيما أعلن النائب فؤاد مخزومي، عبر منصة إكس الاثنين، انسحابه من الترشح.



وأرجع هذه الخطوة إلى أن "وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي (...) إلى خسارة الجميع، ولبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم".

وتابع أن انسحابه يهدف إلى إفساخ المجال "للتوافق، بين كل مَن يؤمن بضرورة التغيير، حول اسم القاضي نواف سلام"، في مواجهة مَن أسماه "مرشح المنظومة"  في إشارة إلى ميقاتي.

وتعد الاستشارات النيابية الخاصة باختيار رئيس الحكومة عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور.

وتُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، إذ يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم كلا على حدة، ويطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.




وعلى الرغم من أن الاستشارات إلزامية، إلا أن الرئيس غير ملزم بنتائجها، ولكنه غالبا يلتزم بخيار الأغلبية.

وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في لبنان.

وجرت العادة في لبنان على أن يتولى رئاسة الوزراء مسلم سُني، ورئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، ورئاسة مجلس النواب مسلم شيعي.

وبعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان الخميس عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128.

وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائدا للجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يتولى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.

وجاء انتخاب عون عقب حرب مدمرة شنتها إسرائيل بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر تشرين الثاني الماضيين على لبنان، الذي يعاني من انقسامات سياسية وأوضاع اقتصادية متردية.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. رئيس الحكومة: إجراء الاستشارات النيابية غير الملزمة في البرلمان
  • القاضي نواف سلام رئيساً لللحكومة اللبنانية..من هو وما موقفه من إيران وإسرائيل
  • لبنان : تكليف القاضي نواب سلام الموجود خارج البلاد لتشكيل الحكومة
  • عاجل - القاضي نواف سلام رئيسا لحكومة لبنان رسميا
  • لبنان.. نواف سلام يحصل على تأييد البرلمان لرئاسة الحكومة
  • البرلمان اللبناني يتفق على تكليف نواف سلام رئيسا للحكومة الجديدة
  • القاضي الدولي خريج هارفارد.. من هو رئيس حكومة لبنان الجديد نواف سلام؟
  • القاضي الدولي خريج هارفارد.. من هو رئيس حكومة لبنان الجديد؟
  • بعد اختياره من أغلبية البرلمان اللبناني «رئيسا للحكومة».. من هو نواف سلام؟